رواية كاملة بقلم هدير نور

موقع أيام نيوز


بكائها باللغة الفرنسيه عدة لحظات قبل ان يغلق الهاتف ويضعه مرة اخرى فوق المكتباحنى رأسه متأملا وجهها الذي لايزال مختبئ بصدره يزيح بعض خصلات شعرها الحريره المتناثرة فوق عينيها وهو يتمتم بحنانخلاص أجلت ميعاد استلام الورق لبكره و لما راما ترجع تبقى تعمله اومأت له برأسها بصمت انحنى مقبلا عينيها بحنان وهو يتمتم بصوت منخفضمتزعليش منى انا عارف انى اتعصبت عليكى تمتمت حياء وهي تدس يدها في الفراغ بين سترته وقميصه تزيد من احتضانها لهانت اللى متزعلش منى ...انا عارفه انى  تصيب بحالة من الذهول فلأول مره  وهى تستكين بين ذراعيه قبل ان ترفع رأسها بصمت ضاغطه شفتيها فوق خده بخفه ثم دست وجهها سريعا مرة اخرى فى صدره ابتسم عز الدين على حركتها تلك لينحنى مقبلا رأسها بحنان و هو يشعر بضربات قلبه قد اصبحت كقرع الطبول باذنه.... فى اليوم التالي... دخلت حياء الي غرفتها بعد عودتها من التسوق مع نهى حيث وافق عز الدين على خروجها كما وعدها من قبل لاختيار فستان مناسب لحضور حفل تالا و برغم مصاحبة اثنين من الحراس لهما بحجة تأمنيهم الا ان هذا لم يقلل من حماسها او فرحتهااخذت تبحث بانحاء الغرفة عن عز الدين حتى وجدته جالسا فوق الاريكه يعمل علي اللاب توب الخاص به اتجهت نحوه على الفور حتى اصبحت تقف امامه تشير بيدها التى تمسك بحقيبة المشتريات وهى تبتسم بسعادة قائلة بصخباشتريت الفستان ....لتكمل وهي ترفع اصبعها تشير اليه بتحذيربس اعمل حسابك مش هتشوفه الا بكره.. وضع عز الدين اللاب توب علي الطاوله ناهضا علي قدميه ببطئ حتي اصبح يقف امامها مباشرة احاط جسدها بذراعيه جاذبا اياها بقوه نحو جسده متمتما و هو يلثم عنقها برقهلا هشوفه دلوقتى..... اشټعل وجه حياء بالخجل تتمتم بارتباك بسبب اقترابه الشديد منهالا بب...بكره .. جذبها نحوه اكثر حتي اصبح جسدها ملاصقا له هامسا في اذنها بصوت اجشلا دلوقتى...... تمتمت حياء باعتراض و هى تدفعه فى صدره بخفه عز....لكنها قاطعت جملتها عندما شدد من ذراعيه حولها و عينيه تلتمع بنظره فهمتها على الفور مما جعلها تنتفض مبتعده عنه سريعا وهي تمتتم بارتباكخلاص ..هروح اقيسه و اجيلك وقف يراقب حركاتها الخرقاء و هى تتجه نحو غرفة الحمام بخطوات متعثره كادت ان تسقطها عدة مرات و على وجهه ترتسم ابتسامه مرحه فهو يعشق مشاهدتها و هى على حالتها تلك ... بعد ارتداءها للفستان وقفت تتأمل نفسها في المرأه المتواجدة بغرفة الحمام شاعرة بالتردد فهى لا تريده ان يراها بهذا الفستان قبل الحفل فقد كانت ترغب بان تكون جاهزة بالكامل من شعرها الي مكياجها عندما يراها به حتى تبدو جميله بنظره..اخذت تبحث بعينيها عن اي من ادوات التجميل الخاصه بها و التى قد تكون قامت بنسيانها هنا من قبل حتي تقوم بتزيين وجهها قليلا لكنها لعنت پغضب فكل ادواتها متواجده علىطاوله الزينة بالخارجوصل اليها صوته يهتف من الخارجحياااااء...كل ده بتعملي ايه ! ليكمل بتحذيردقيقه واحده لو ملقتكيش هنا قدامي هدخلك انا..انتى حره وقفت حياء تضع يدها فوق خديها تهدئ من حرارتهم متنفسه بعمق قبل ان تفتح الباب وتخرج لتجده قد عاد للجلوس مرة اخرى فوق الاريكه يصب كل اهتمامه على شاشة اللاب توب الذى امامه همست بصوت منخفض تجذب انتباهه لهاعز.... رفع رأسه نحوها على الفور
 

تم نسخ الرابط