لو لوحدى اعتدلت فى وقفتها تعدل من تسريحة شعرها ومكياجها لكنها شهقت بخفة عندما شعرت بذراعى عز الدين تحيط بخصرها من الخلف جاذبا جسدها نحوه ليستند ظهرها الى صدره العريض انحنى يقبل كتفها ثم عنقها بخفه.. ثم ادارها بين ذراعيه برقه حتى اصبحت تواجهه انحبست انفاسه داخل صدره فور رؤيته مظهرها الخلاب فى ذلك الفستان الذى جعلها كالاميرات شعر بمعدته تنعقد عند رؤيتها فها هي اخيرا كما تخيلها باحلامه شعر بدقات قلبه تتسارع بشدة حتي ظن ان قلبه سوف يخترق صدره من قوة دقاته فاخذ يتشرب تفاصيلها بشغف مركزا انظاره عليها بفستانها الخلاب الذي جعلها الفستان كاحدى الاميرات الخيالية مبرزا جمالها و وبياض بشرتها الرائعة و اضاف عليها براءة فوق برائتها.. كما شعرها كان منعقدا في تسريحة رقيقه اظهرت جمال وجهها و عنقها تنفس بعمق محاولا تهدئت النيىان التى ضړبت جسده...و فور نجاحه فى ذلك انحنى مقبلا جبينها بحنان وهو يتمتم بانفاس منقطعة جميله يا قطتى... اشټعل وجه حياء بالخجل وهى تتمتم بارتباك متأمله مظهره فى بدلته الرسميه الرائعه التى زادته من وسامته اضعاف مضاعفه وانت كمان جميل.. ضحك على كلماتها تلك مما جعل صدره يهتز بخفه همست حياء پغضب بتضحك على ايه يا عز ! لتكمل بحنق وهى تعقد حاجبيها پغضب عندما وجدته لايزال يبتسم برضو مصر تضايقنى حتى ف يوم زى ده مرر اصبعه على حاجبيها فاككا تقضيبته بحنان وهو يهمس بمرح ما انتى اللى كلامك غريب فى واحدة تقول لواحد انت جميل اشټعل وجهها بالخجل تمتم بارتباك اومال تقوله ايه !
وقف متأملا ڠضبها هذا باستمتاع ثم انحنى فوقها هامسا لها فى اذنها بصوت اجش مما جعل اشتعال وجهها يزداد تقوله وسيم..جذاب همست حياء بخجل وهى تخفض وجهها طيب ما انت كده فعلا انطلقت ضحكته الرجوليه فور سماعه كلماتها تلك..دفعته حياء فى صدره پغضب محاوله الابتعاد عنه وهى تتمتم بتذمر طيب ابعد بقى كده ...انت مش كل شويه تتريق عليا شدد من ذراعيه حولها مقبلا رأسها بحنان متمتا خلاص..خلاص والله..انا بس فرحت لما سمعتك بتقولى كده استكانت حياء بين ذراعيه على الفور تدس رأسها بصدره و على وجهها ترتسم ابتسامه مشرقة وهى تشعر بالسعادة من معرفتها مدى تأثير كلماتها عليه.. اقيم حفل الزفاف فى افخم القاعات التى كانت تعد قطعة من الحكايات الخيالية... ظل كلا من حياء و عز الدين يتلاقيان التهنئه من الجميع.. كانت حياء تشعر بالسعاده تغمرها حيث كان حفل الزفاف كما كانت تتمنى دائما فلم يعكر صفو فرحتها سوا عندما تقدم كلا من والدتها و والدها يقدمان التهنئه اليهم اجابتهم حياء وقتها باقتضاب بوجه جامد بارد.. غير ذلك فقد مر اليوم بسلام.. فى منتصف الحفل اتجهت حياء نحو الحمام حتى تعدل من زينتها و قد صاحبتها نهى حتى تساعدها مع فستانها العملاق الذي يصعب عليها التحرك به بمفردها لتتفاجأ بتالا واقفه بغرفه الحمام بعينين متورمتين حمراء اقتربت منها حياء قائله وهى ترسم على وجهها ابتسامه مغيظه يعنى مقولتليش رأيك يا تالا فى الفستان !
اخذت تالا تحدق بها بعينين تقدحان بالكره والڠضب قائله وهى تضغط على كل حرف بغل زى رأي فى الفستان اللى لبستيه يوم كتب الكتاب بالظبط..... لتكمل وهى تنظر اليها من اعلى جسدها الي اسفله بنفور و استعلاء مينفعش واحدة زيك تلبس ابيض اڼفجرت حياء ضاحكة بسخريه فور سماعها كلماتها تلك بينما كانت نهى واقفة تستمع اليها وهى حياء مغادرة المكان وهى تضحك بصخب مع نهى بعد ان عدلت من احمر شفاهها بينما وقفت تالا تراقبها و قد اشتد اشتعال وجهها بسبب الڠضب الكامن بها التفتت تنظر فى المرأه الموجوده بالحمام تطلق صرخه غاضبه وهى تتناول احد عبوات التنظيف تلقيها بها بقوه لتتحطم المرأه على الفور و تتحول الى شظايا امسكت تالا باحدها تضغطها بقوه بين راحة يدها حتى اسالت الډماء منها لكنها كنت غافله عن ذلك فكل ما كان يهمها هو الاڼتقام من حياء ومحو الابتسامه المرتسمه على وجهها فى اسرع وقت... كانت حياء جالسة بجانب عز الدين فى المكان المخصص لهم بالقاعه عندما اقترب منها قائلا بحنان وهو يتناول يدها بين يده مشبكا اصابعهم ببعضها البعض مبسوطة ! هزت حياء رأسها بالايجاب وعلى وجهها ترتسم ابتسامة مشرقه ليبادلها الابتسام وهو يقف على قدميه ساحبا