اياها معه هتفت حياء على فين ! اجابها عز وهو يتجه نحو منتصف القاعه فى المكان المخصص للرقص جاذبا اياها نحو جسده محيطا اياها بذراعيه القويتين ثم هز رأسه باشاره لاحد الرجال المسئولين عن تنظيم حفل الزفاف لتصدع الموسيقى بارجاء القاعه شعرت حياء بجسدها يتجمد فور تعرفها على الاغنية التى تم تشغيلها فلم تكن الا الاغنيه التى كانت تستمع اليها بغرفتها اليوم اى اغنيه احلامها كما كانت تسميها اغنيه نشيد العاشقين _احمد جمال... اطلقت حياء زفره مرتجفه وهى تنظر اليه باعين متسعه بالصدممه لا يمكنها تصديق بانه يحقق لها حلمها لكن اشټعل وجهها بالخجل فور ان ضړبتها الحقيقه بانه قد شاهدها اثناء رقصها بغرفتها على تلك الاغنية و الا من اين سيعلم بامرها.. جذبها عز الدين اكثر نحوه وهو يتمايل معها على كلمات الاغنيه اخذت حياء تتمايل معه ببطى على انغامها وهى تشعر بالسعادة تغمرها فها هو حلمها يتحقق لا هذا افضل بكثير من حلمها فهى تتراقص عليها بين ذراعى عز الدين و ليس شخص اخر .... شهقت بخفه شاعره بقلبها يرتجف بداخل صدرها عندما قربها اليها اكثر مخفضا رأسه نحوها هامسا باذنها وهو يردد بصوت اجش كلمات الاغنية يا خلاصة الجمال يانشيد العاشقين...يا إجابة عن سؤال كان شاغلنى من سنين... كان سؤال عن مين حبيبتى ! مين هتبقا إساس حكايتى ! والإجابة كانت أنتى ..أنتى كنتى غايبة فين!
اخذت تستمع اليه وهى تحبس انفاسها تشعر بعاصفة من المشاعر تعصف بداخلها عند سماعها لتلك الكلمات تخرج من فمه اخذت ضربات قلبها تزداد پعنف حتي ظنت ان قلبها سوف يغادر صدرها باى لحظه لكنها شعرت بغصة حادة تضربها فقد كانت تتمتى لو ان هذا ما كان يشعر به تجاهها بالفعل و ان هذه الكلمات يعنيها حقا.. انهى عز الدين ترديد كلمات الاغنيه مقبلا جبينها بحنان ممسكا بيدها بين يديه لكنها شعرت بثقل بارد غريب باصبعها القت نظرة نحو يدها لتتفاجأ بخاتم اثرى مصنوع من الزمرد بذات لون عينيها الخضراء يحتل اصبعها... رفع يدها اليه يضغط بشفتيه مقبلا موضع الخاتم بشغف ثم اخذ يلثم كل اصبع من اصابعها بحنان اغرورقت عينيها بالدموع على الفور غير مستوعبه ما يحدث شاعره بانها داخل حلم من الاحلام التى اخذت تراودها مؤخرا عنه فقط همست بصوت ضعيف مرتجف عز.... ارتسمت على وجهه عاطفة غريبة لأول مرة تراها لكنه اخفى وجهه عنها على الفور ډافنا اياه بعنقها متنفسا بعمق رائحتها الخلابة التي كانت مزيج من الزهور و التى اصبح مدمنا عليها مقبلا عنقها بحنان غافلا عن اعين الجماهير التى كانت تراقبهم بعضها كان بفرح والبعض الاخر پحقد و حسد... كان داود جالسا بمكتبه الخاص بشركته يمسك بين يديه هاتفه يشاهد مقطع فيديو قد ارسله اليه احد الرجال الذى قد دسهم وسط حفل زفاف حياء و عز الدين ليرسلوا اليه جميع ما يحدث به ظل يشاهد مقطع الفيديو وعينيه تقدحان بالڠضب والشړ وعند مشاهدته لعز االدين ينحنى ويدفن راسه بعنق حياء التى كان وجهها غارقا بالعاطفه صړخ بشراسة وهو يلقى پغضب الهاتف بالحائط همووووتك يا ابن المسيرى هموتك..... ثم نهض يطيح بكل ما تقع عليه يده و هو ېصرخ پشراسه حتى اصبحت الغرفه رأسا على عقب فمن يراها يظن بان اعصارا قد مر عليها ارتمى فوق الاريكه وهو يلهث بتعب و حده فى ذات الوقت يمسح وجهه المتعرق بيده متمتا پشراسه وهو يجز على اسنانه اهدى يا داوود ....اهدى علشان تعرف تفكر صح وهتبقى ملكك و لو كان ده اخر حاجه فى عمرك و عمرها ...هتبقى ملكك ... ثم تناول هاتفه من فوق ارضية الغرفة متصلا باحدى نساءه ليقضى معها الامسيه ليخرج بها كل غضبه.... بعد انتهاء حفل الزفاف .. كانت حياء واقفة بمنتصف الغرفه وهى تشعر بالتوتر والارتباك لا تدرى ما يجب عليها فعله وكيف يمكنها التخلص من ذلك الفستان بمفردها فقد كان ضخم للغايه... انتفضت بخفه عندما شعرت بذراعى عز الدين تحيطان خصرها من الخلف جاذبا اياها برقه ليستند ظهرها بصدره القوى لكنها انتفضت بقوه عندما شعرت بشفتيه تمر فوق عنقها يلثمها بخفه همهمت بارتباك
عز..... ادارها نحوه بصمت حتى اصبحت تواجهه اسند جبهته فوق جبهتها وهو يهمس لها بصوت اجش حياء انا محتاجك.... شعرت حياء برجفه حادة تسرى فى انحاء جسدها فور سماعها كلماته تلك تمتم بصوت منخفض للغايه محتاجنى ..! التقط نفسا مرتجفا قبل ان يجيبها بهدوء ممررا يده فوق وجنتيها بخفه وهو لايزال يسند جبهته فوق جبهتها مما جعلها تشعر بانفاسه الحارة كلمسه رقيقه تمر فوق بشرتها محتاجك ..محتاج انك تبقى ليا....محتاج انك تكملى معايا حياتى.... ثم همس بصوت منخفض وهو يرفع يدها مقبلا اياها بحنان محتاجك اكتر من اى حاجة فى الدنيا دى .لا.....