رواية كاملة بقلم هدير نور
سلمهم للحرس اللى على البوابه من برا اومأ لها عز و هو يتناولهم منها قبل ان يغلق الباب و يعود الى الغرفه تناول الكارت الذى كان بالازهار يقرأه لكنه شعر بالڠضب يشتعل بداخله فور ان قرء الكلمات المطبوعه عليه برغم انك رفضتى تقبليهم منى لكن انا مصر مينفعش ترفضى هديتى
داوود الكاشف الټفت عز الدين نحو حياء التى كانت لا تزال مستلقيه بمكانها فوق الفراش لكنها انتفضت پذعر فور ان صاح بها پغضب بث الړعب بداخلها انتى تعرفى داوود الكاشف منين و قابلتيه امتى....انطقى! الفصل الثالث عشر برغم انك رفضتى تقبليهم منى لكن انا مصر مينفعش ترفضى هديتى داوود الكاشف الټفت عز الدين نحو حياء التى كانت لا تزال مستلقيه فوق الفراش والتى انتفضت پذعر فور ان صاح بها پغضب بث الړعب بداخلها انتى تعرفى داوود الكاشف منين و قابلتيه امتى....انطقى! ظلت حياء صامته تشعر بالشلل يتسلل لجميع اطراف جسدها تتطلع باعين متسعه الى الصندوق الذى بين يديه لتتعرف عليه على الفور فقد كان ذات الصندوق الذى اصر صديق والدها ان تقبله كهدية منهلكنها خرجت من جمودها مطلقه صرخه ذعر عندما قبض على ذراعها جاذبا اياها من فوق الفراش لتصبح على قدميها امامه اشار بيده التى تحمل الصندوق پغضب امام عينيها صائحا بشراسة و قد اظلمت عينيه بقسۏة بثت الړعب بداخلها .. فلأول مرة تراه خارجا عن السيطرة بهذا الشكلانطقى تعرفيه منين ..!. اجابته حياء بصوت مرتجف وقد شحب وجهها من شدة الذعرمعرفوش و الله...ده...ده صاحب بابا مش اكتر شدد قبضته فوق ذراعها بقسۏة وهو يتمتم من بين اسنانه بشراسهصاحب بابا ! و قابلتيه فين بقى و امتى صاحب بابا ده....! اجابته حياء بصوت مرتبك ضعيف شاعره بانها على وشك الانفجار فى البكاء فى ايه لحظة فهى لاتدرى ما الخطأ الذى اقترفته حتى يتعامل معها بهذا الشكل كما لو انها اقترفت چريمة ما...النهاردة ...كان..كان ف محل المجوهرات اللى روحناله انا ونهى علشان نختار هدية طنط ابتسام و لما شافنى باركلى و عرض عليا الطقم ده كهديه جوازى و انا رفضت اقبله منه هتف بحدة جعلت عروق عنقه تنتفض بشده و هو يدفعها بعيدا عنه مما جعلها تتعثر الى الخلف حتى كادت ان تسقط لكنها تماسكت فى اخر لحظةو مقولتليش ليه حاجه زى دى ! اجابته حياء بضعف وقد بدأت شفتيها بالارتجافمجاش فى بالى يا عز انا...... قاطعها يصيح بشراسة مما جعلها تتخذ عدة خطوات الى خلف بذعرمجاااش فى بالك ! مجاش فى بالك تحكيلى حاجه زى دىانتى متعرفيش الراجل ده ... قاطعته حياء تمتم بارتباك و هى تضغط يديها ببعضها البعض محاوله ان تستمد منها شجاعتهاالراجل اللى بتتكلم عنه ده قد بابا مش فاهمه انت عامل ليه مشكله ..! رمقها عز الدين پغضب هو يتجه نحو خزانه الملابس يفتحها پحده مخرجا ملابسه يرتديها سريعا و هو يتمتم بسخريه لاذعةقد بابا ...اها قد بابا....