رواية كاملة بقلم هدير نور
بصوت مرتجف باكى تخبره عن دهسه لساقها بحذائه....تناول عز الدين هاتفه على الفور دون ان يستمع الى باقى حديثهاانتفضت حياء فازعة بشدة عند سماعها اياه يصيح بحدةتاخد كل الرجاله و تطلع على شركه داوود الكاشف...ليكمل و هو يصيح بشراسةاتصرررف ...الكلب ده تجيبهولى ولو مستخبى تحت الارض.......ليكمل بحزم وحدةتجبهولى حى...سامع يا ياسين حى اغلق الهاتف ثم وقف يتنفس بعمق محاولا السيطرة على الڠضب المتأجج بداخله لكنه فشل فى ذلك فكلما ترأى الى مخليته مظهرها وساقها تدهس تحت قدم هذا الحقېر السادى يشعر بالرغبه فى سحق عنقه بقدمه ..بالتأكيد تمتع وتلذذ بألمها كانت هذه الفكر اقوى من ان تتحملها طاقة استيعابه مما جعله يصيح پحده وهو يلقى الهاتف الذى كان لا يزال بين يده ليرتطم بالارض بقوه متحولا الى عدة قطع منفصله ثم اطاح كل الورق والاجهزة التى كانت فوق الطاوله و هو يسب ويلعن پشراسه...لكنه افاق من غمامة غضبه تلك عندما سماعه صړخة الذعر التى انطلقت من حياء الټفت اليها على الفور بوجه مظلم ليجدها تضع يدها فوق فمها تنتحب بصمت انحنى عليها يقبل جبينها عدة قبلات متفرقة قبل ان يحملها بين ذراعيه بصمت واضعا اياها فوق الاريكة ثم اتجه الى الهاتف الذى فوق مكتبه يتمتم بصوت حاد من راما ان تحضر الطبيب الى مكتبه...ثم اتجه بصمت يقف امام النافذة يتفحص جميع المبانى المحيطة بشركته بحثا عن اى شئ غريب يلفت الانتباه لكنه لم يجد شيئا.. ظلت حياء تراقبه وعو يقف بجسد مشدود من الڠضب امام النافذة لكنها شعرت بالقلق عليه يتخللها عندما لاحظت عضلات ظهره المتشنجه من اسفل قميص بذلتهنهضت ببطئ تتجه نحوه و هى تجر ساقها المصابه حتى وقفت خلفه مباشرة تهمس باسمه بصوت منخفضالتفت اليها على الفور وه و يهتف بحدة تقشعر لها الابدانايه قومك من مكانك... اهتز جسد حياء پعنف كمن ضړبته الصاعقه فور رؤيتها للنيران المحترقة بداخل عينيه و التى سرعان ما انقشعت فور ان لاحظ الذعر الذى ارتسم على وجههاجذبها بين ذراعيه و هو يزفر بحدة محتضنا اياها بشدة فكلما تذكر ما تعرضت له على يد ذلك على الحقېر و انه كاد يفقدها يشعر بغيمة سوداء تكاد تبتلعه فهو لن يستطيع ان يحيا دونها فقد اصبحت كل شئ بالنسبه اليه شدد من قبضته حولها يضمها اليه كانه يرغب بانه يدخلها بين اضلعه...شعرت حياء بانها على وشك ان تختنق بسبب قبضته التى حولها لكنها تناست ذلك فور ان شعرت بجسده يرتجف بشدة بين ذراعيها ضمته اليها بحنان تربت برقة فوق ظهره بيديها محاوله تهدئته...بعد عدة لحظات ابتعد عنها موليا اليها ظهره مرة اخرى متمتما بحزمارجعى مكانك ومتتحركيش لحد ما الدكتور يجى