ارتسم الرضا فوق وجهه و هو يراها تقترب من والدته التى كانت لا تزال جالسة تنتحب فوق المقعد تتمتم بصوت ضعيف هادئانا...انا اسفة لحضرتك يا طنط......لتكمل حياء بحدة و هى تنظر اليهم بتحدىاسفه لانى مردتش على حضرتك بالرد المناسب و اللى كان يليق على كلامك معايا.......ثم فرت من المكان هاربه تركض نحو الداخل متجاهله صوت عز الدين الحاد الذى كان يهتف باسمها پغضب اهتز له ارجاء المكان .... دفع عز الدين باب الغرفة يفتحه بحدة ضاربا اياه بالحائط مما جعل حياء الجالسة فوق الاريكة تنتفض فازعه بمكانها لكنها اعتدلت فى جلستها بهدوء يعاكس ما يعتمر بداخلها من ذعر تضغط يدها بقوة فوق الوسادة التى بين يديها فى محاولة ان تستمد الشجاعة منها لكى تثبت بمكانها و هى تشاهده يقترب منها بعينين تطلقان الشرار...جذبها بحدة من فوق الاريكة حتى اصبحت تقف على قدميهاامامه زمجر پشراسه من بين اسنانه بكلمات متقطعه ينبثق منها الغضبهتنزلى قدامى حالا وهتعتذريلها و رجلك فوق رقبتك.... قاطعته حياء تتمتم پحده و اندفاعمش هعتذر يا عز ....ولو هتموتنى مش هعتذر.... انت فاهم
ظل يحدقها عدة لحظات بنظرات تشتعل بها النيران قبل ان يتمتم من بين انفاسه الحارقهانا سكت عليكى كتير...يمكن فاكره علشان عديتلك يوم ما بهدلتى تالا قدامنا انه خلاص هتبهدلى فى الكل براحتكو عز العبيط هتضحكى عليه بكلمتين و حركتين من بتوعك والموضوع هيعدى زى كل مرة تمتمت حياء پصدمة و قد شحب وجهها بشدةحركتين من بتوعى ...! اكمل عز الدين هاتفا بقسۏة متجاهلا كلماتها تلك وقد برزت عروق عنقه بحدهبس المرة دى حسبتيها غلط...علشان كده هتنزلى و هتعتذريلها ڠصب عنك... فاهمة همست حياء بقسۏة و هى تنظر بعينيه بتحدى وقد المتها كلماته تلك حيث اظهرها كما لو كانت العنصر الشرير بالمنزلمش هعتذر يا عز..و لو عملت ايه مش هعتذر...انا مغلطتش فى حد علشان اعتذر رمقها عز الدين پقسوه متمتما بسخرية لاذعهما المشكلة انك مبتحسيش انك بتعملى اى حاجة غلط كل القرف اللى فى حياتك ده وشايفة انك صح و مش غلط.. ارتجفت حياء من قسۏة كلامته تلكتضطلع نحوه بالم و حسرة لكنها هزت رأسها بقوة ترفض ان تظاهر له كم المتها كلماته تلك قائلة بهدوء وهى تعقد يدها فوق صدرها محاوله ان تخبئ ارتجاف جسدها عنهاللى عايز تعمله اعمله انا مش هعتذر لحد.. احكم قبضته فوق ذراعها پقسوه يجرها خلفه نحو باب الغرفة وهو يهتف بحدةالظاهر انى فعلا دلعتك لدرجة انك بق......لكنه ابتلع باقى جملته عندما انطلقت صړخة مټألمة منها الټفت نحوها بحدة قائلا و هو يضطلع اليها بغضببتصرخى ليه ! اعتقد انى ملمستكيش علشان تصرخى بالمنظر ده ...ولا انتى التمثيل بقى فى دمك خلاص.... نفضت حياء ذراعها من يده قائلة بصوت مرتجف و قد المتها قسوته معها التى لم تعتادها منه فهى لا تعلم كيف اصبح بهذه القسۏة اهذا الذى كان لا يتحمل رؤيتها تتألم حتى لو كان الم تافه لا يذكر ابتلعت الغصه التى تشكلت بحلقها قائلة بصوت مرتجفانا مش بمثل يا عز بيه........لتكمل وهى تثنى ذراع قميصها للاعلى ليظهر له ذراعها المكدوم بشدة حيث كانت اثار اصابع واظافر تالا لازالت به....دراعى فعلا واجعنى....
شعر عز الدين بكلمه حاده بصدره فور ان رأى ذراعها مكدومه بتلك الطريقة حيث كانت هناك اثار اصابع مطبوعة عليها و اظافر حادة قد غرزت بها و التى يعلم جيدا بانها بالتأكيد ليست اصابعه.... امسك بذراعها بين يديه على الفور متمتما پحده وهو يشير برأسه نحوهمين اللى عمل فى دراعك كده ! نفضت يده الممسكه بذراعها مبعده اياه عنها و هى تتمتم بحدة لاذعهروح اسال مامتك و هى تقولك وقف متجمدا بمكانه عدة لحظات تتسلط نظراته المشتعله فوق ذراعها المكدوم قبل ان يترك الغرفة بخطوات غاضبة صافقا الباب خلفه پحده افزعتها.... دخل عز الدين الى غرفة الاستقبال ليجد والدته التى كانت جالسة فوق الاريكه تهز قدميها بانفعال مبالغ به تنتفض واقفة فور رؤيتها له يدخل الغرفة تضطلع الى خلفه بنظرات أمله لكنها تمتمت پغضب فور تأكدها بان حياء لم تنزل معهفين مراتك يا عز ...هى دى اللى هتجيبها وتعتذرلى خلاص مبقا..... قاطعها عز الدين بحدةقبل ما اسمع كل كلامك ده....اعرف الاول مين اللى بهدل دراع مراتى بالشكل ده هتفت فريال پغضب و هى تتراجع الى الخلف تجلس مرة اخرى بمقعدهادراعها ايه محدش لمسها....لكن شحب وجهها بشدة فور تذكرها رؤيتها لتالا و هى تمسك بذراع حياء عندما كانت تقترب منهم بالحديقة تنحنحت بقوة محاولة عدم اظاهر شئ لعز الدين الذى كان يرمقها بنظرات ثاقبه حادة كنظرات الصقر تتمتم بارتباك تلاقيه فيلم من افلامها..... صاح عز الدين پغضب و هو يضرب بيده فوق الطاولة التى تنتصف الغرفه بقوةفيلم ....! حياء دراعها كله ازرق ليكمل