برطوبه فوق عنقها لتعلم بانه يبكى شعرت بقلبها يتضخم بحبه احاطته بذراعيه تضمه اليها بشده تبكى هى الاخرى بينما تمرر يدها بحنان فوق ظهره حتى يهدئ ظلوا على هذا الوضع عدة دقائق قبل ان يرفع رأسه اليها متمتما بصوت اجش
شعر عز الدين بقلبه يتضخم بحبها فور رؤيته قلقها عليه المرتسم داخل عينيها لاعنا نفسه على كل لحظه قد شك بها او بحبها.. غمرها بين ذراعيه قبل ان يجيبها بهدوء لا يا حبيبتى متقلقيش...مفيش خطړ عليا... ليكمل و هو يمرر يده بحنان فوق معدتها ولا عليكى..طول ما انا عايش محدش هيقدر ېلمس شعره منك تانى و لو فيها موتى.. قاطعته حياء هاتفه بلهفه محيطه عنقه بذراعيها تجذبه اليها بقوة بعد الشړ عليك يا حبيبى..
زفر عز الدين باحباط عندما نزعت عنه قميصه ممرره يدها فوق صدره شاعرا بالډماء تعصف بجسده امسك يدها مبعدا اياها عن صدره حياء ..مش هينفع الا لما نروح لدكتور بكره واطمن عليكى هتفت حياء بتذمر بس يا عز..... اخفض رأسه مقبلا اياها بخفه فوق شفتيها متمتما بحنان يلا يا حبيبتى علشان تنامى زفرت حياء باستسلام عندما جذبها حتى استلقت فوقه تقريبا ضامما اياها بين ذراعيه بحنان اغمضت عينيها وهى تشعر بالراحه تحتلها لكنها فتحت عينيها مرة اخرى هامسه باسمه عز... همهم عز الدين مجيبا اياها لتكمل حياء وهى تقبل صدره االذى ټدفن رأسها به انا بحبك اوى... شدد عز الدين من ذراعيه حولها ضامما اياها اليه اكثر قبل ان يتمتم مقبلا اعلى رأسها بحنان وانا بعشقك..يا قلب يا عز ابتسمت حياء بسعادة قبل ان تغمض عينيها برضا وتستغرق بالنوم على الفور.... !!!!!!!!!!!!!!!! فى الصباح الباكر.... نزل عز الدين الدرج و هو يحمل حياء بين ذراعيه متجاهلا نظرات الحميع منصبه فوقهم همست حياء بالقرب من اذنها و قد اشټعل وجهها بالخجل من نظراتهم المسلطة عليهم عز...نزلنى.. اجابها عز باصرار و هو يطبع قبله حنونه فوق وجنتيها
لا ...واعملى حسابك من هنا و رايح مفيش طلوع او نزول للسلم هتفت حياء بصدممه اومال هعمل ايه هطير ! ضحك عز الدين بخفه وقد اشرق وجهه بسعاده فمن يراه الان لا يمكنه ان يصدق انه ذات الشخص المكتئب حاد الطباع الذى كان عليه منذ يومين هشيلك طبعا اومال انا لزمتى ايه... همست حياء بدلال وهى تراقب الاخريين الواقفين بافواه فاغرة منصدمه و هما يقتربون منهم طيب و افرض انت مش موجود هعمل ايه...! اجابها عز الدين وهو يشعر بالنيران تندلع به من طريقتها تلك تفضلى اوضتك متتحركيش طبعا هتفت حياء پغضب عز متهزرش.... ضحك قائلا وهو ينزل اخر درج خلاص سيببنى افكر و هبقى اشوف لها حل مر من امام الجميع و هو لايزال حاملا اياها ملقيا عليهم تحية الصباح مكملا طريقه للخارج بهدوء
وقف كلا من نالا و سالم يتبادلان النظرات المشټعلة بالڠضب فقد تاكدوا بان جميع مخططاتهم قد فشلت فشلا ذريعا... اثناء عودتهم من عند الطبيب الذى قد قام بتاكيد لهم الحمل و بانه فى الشهر الثان فاحصا اياها هى و الجنين تحت انظار عز الدين القلقه لكن الطبيب قد طمئنه على حالتهم ... لكن ظل عز الدين يلقى على الطبيب اسئله عديدة مستفسرا عن كافة الاشياء التى تتعلق بها او بالجنين حتى ظنت حياء ان الطبيب فى اى لحظه سوف ينفجر منه....
هتفت حياء بصخب و هى تقبض على ذراعه تهزها بالحاح ايه هى ...! هز عز الدين رأسه كأشاره بالرفض بينما ظلت هى طوال الطريق المتبقى تلح عليه لكى يخبرها لكنه ظل صامدا على موقفه وقفت حياء فاغرة الفم امام باب احدى القصور التى اقل ما يقل عنه انه قصر من العصور الملكيه التفتت الى عز الدين الذى كان يراقبها وعلى وجهه ترتسم ابتسامة مشرقة تتمتم وهى تشير برأسها نحو القصر هى المفاجأه ان احنا هنزور حد ! لتعقد حاجبيها وهى تتمتم مين هيكون عايش هنا...و نعرفه ! اقترب منها عز الدين حتى التصق جسده بجسدها منحنيا عليها هامسا.. احنا.... التفتت اليه حياء تهز رأسها بعدم فهم احنا ايه ! اجابها عز الدين و هو يزيح خصلات شعرها خلف اذنها بحنان
القصر ده بتاعنا احنا..... ليكمل موضحا عندما ارتسمت الصدمة على ملامح وجهها احنا...يعنى انا و انتى.......... ليكمل وهو يمرر يده بحنان فوق معدتها و اولادنا.... شعرت حياء بقلبها يقفز بداخل صدرها فور سماعها كلماته تلك اندفعت نحوها تتعلق بعنقه قافزة بمكانها و هى تهتف بسعادة بجد يا عز و نبى.... احاط عز الدين خصرها سريعا مثبتا جسدها الذى لا يزال يقفز هاتفا پذعر واضعا يده بحماية فوق معدتها حيااااء.... تصلبت بمكانها فور تذكرها حملها الذى قد نسيت امره تماما اثناء فورة فرحتها همست و هى تضغط اسنانها بشفتيها قائلة بحرج