و ناملك هنا ساعه ولا اتنين على الاقل لما ترجع البيت تبقى فرش و مستعد لمرمطت بليل..... اشار عز الدين له بيده قائلا وهو يتناول هاتفهتصدق انت صح...... ليكمل و هو يتحدث الى راما سكرتيرته طالبا منها الغاء كافة مواعيده لليوم ثم ذهب واستلقى فوق الاريكه بينما اتجه ياسين نحو الباب قائلا بهدوءنام ...وانا قبل ما امشى هفوت عليك واصحيك.. همهم عز الدين موافقا مغلقا عينيه سريعا ليستغرق بالنومعز....عز....تخلل صوت حياء نومه مما جعله يتلملم متمتما بتذمر و ضيقلا ..اكيد بحلم..مش اكترلكنه فتح عينيه على الفور عندما شعر بيد تهزه بقوه اخذ يرفرف بعينيه عدة لحظات حتى يستوعب ما يراه فقد كانت حياء جالسه بالمقعد المجاور للاريكه التى يستلقى عليها زفر باحباط واضعا ذراعه فوق عينيه هاتفا بضيقحياء هو انتى عرفتى ازاى انى نمت .. !كتمت حياء نوبة الضحك الذى اخذت تتصاعد بداخلها متصنعه الجديه امامه قائله ببرائهمش فاهمه.. تقصد ايه ..!
تمتم وهو يعتدل جالسا فوق الاريكهمتخديش فى بالك....خير ايه جابك الشركه دلوقتى اجابته حياء بهدوء وهى تهز كتفيهازهقت من قعدة البيت ...قولت اجى الشركه و اسلى نفسى شوية.... لتكمل و هى تنهض بهدوءبس لو مشغول انا ممكن اروح... مرر يده باحباط بين خصلات شعره متمتما بهدوء مقاطعا اياهالا طبعا خليكى...انا بس استغربت لانك من فترة كبيرة مجتيش الشركةليكمل و هو ينهض ببطئ وتعبهروح اغسل وشى علشان افوق و هجيلك على طول.. اومأت له حياء برأسها تتابع بعينين تلتمع بالمرح وهو يختفى بداخل الحمام الملحق بمكتبه كانت حياء جالسه تتابع بعينين تلتمع بالشغف عز الدين الذى جالسا يتحدث بالهاتف عن احدى صفقاته متأمله بدهشة جديته و صرامته تلك التى يتحدث بها فمعها يكون ذو شخصية لينه حنونه عكس ما يكون مع الاخرين حيث تتحول شخصيته ١٨٠درجة فيصبح جاد و صارم بطريقه يعجز عقلها عن ان يستوعبها افاقت من تأملها هذا على صوت طرقات خفيفه فوق باب مكتبه ليتبعه بعد ذلك دخول راما سكرتيرة عز الدين متحدثه بصوت هادئمدام نورا التهامى برا يا فندمتمتم عز الدين بهدوء و هو يغلق الهاتف بعد ان انهى محدثتهخليها تدخل...اومأ له راما بهدوء قبل ان تغادر الغرفه بصمت شعرت حياء بشعور غريب ينتابها وهى تشاهد امرأة بمنتصف الثلاينات تدخل الى الغرفه بخطوات متباطئه كسوله و هى ترتدى فستان نهارى اسود ضيق يظهر تفاصيل جسدها المثير اخفضت عينيها تتأمل جسدها الذى اصبح ممتلئ فى بعض الاماكن عن قبل و بطنها التى بدأت بالانتفاخ قليلا بحسرة ..جلست المرأة قائلة بدلال وغنجعز بيه...كده بقى كل المده دى و متسألش عنى خالص
اجابها عز الدين بهدوء و هو ينهض متناولا يدها مصافحا اياها بحزماهلا يا مدام نورا .....معلش المشاغل بقى انتى عارفة همهمت نورا قائله بهدوءطبعا عارفه..الله يكون فى عونكلتكمل و هى تلتفت نحو حياء مشيرة اليها بغطرسةاومال مين الاموره دى....! شعرت حياء بالنيران تشتعل بداخلها فور سماعها كلماتها تلك لتنتفض واقفه متمته پحده مقاطعه عز الدين الذى كان يهم بالايجاب عليهاالامورة...يبقى اسمها حياء يا حبيبتى..لتكمل ضاغطه على كل حرف من كلماتها مرجعه ظهرها للخلف حتى تظهر لها بطنها المستدير ممررة يدها فوقها برفق و ابقى مرات عز الدين و ام ابنه...لتكمل بسخريه لاذعهيا اموره... فغرت نورا فمها عدة لحظات قبل ان تتمتم بصدمةايه ده انت اتجوزت امتى..! اجابها عز الدين بهدوء وهو يعاود الجلوسمن ٧ شهور تقريبا.. همست نورا بارتباك وهى ترسم على وجهها ابتسامه مصتنعهالف مبروك يا عز بيه...لتكمل وهى تلتفت تضطلع الى حياء بغلالف مبروك يا حياء هانم ط اجابتها حياء بسماجة وعينيها تنبثق منها النيران بينما تعبيرات وجهها متغضنهالله يبارك فيكى.... خلال النصف ساعة التاليه ظلت حياء جالسه شاعره بنيران الغيرة تتاكلها بينما تشاهد تلك المرأه تأكل عز الدين بنظراتها الوقحة مما جعلها تنهض پحده متجهه نحو باب المكتب فلن تهدأ قبل ان تعرف من تكون تلك المرأه لكن اوقفها صوت عز الدينراحه فين يا حبيبتى...! اجابته حياء دون ان تستديرهجيب حاجه من راما و جايهثم غادرت الغرفه صافقه الباب خلفها بحدة..اتجهت نحو راما التى كانت جالسه فوق مكتبها تقوم بنسخ بعض الاوراق تناولت كوب الماء الذى فوق طاولتها مرتشفه منه بعض رشفات لعلها تهدئ النيران التى تنشب بصدرها تمتمت پحده بينما وجهها محتقن بشدهراما مين الز فته اللى جوا دى !
اجابتها راما وقد لاحظت حاله حياء تلكدى تبقى نورا التهامى مرات شريك عز بيه فى مصنع الصلب وتبقى شريكة جوزها فى نفس الوقت اصله كتبلها نص املاكه ... لتكمل بصوت منخفض و هى تنهض متجهه نحو حياءبصى يا حياء انا عارفه ايه اللى مضايقك بالشكل ده منكرش ان عينها من عز بيه من زمانلتكمل سريعا عندما رأت عينين حياء قد اشتعلتان بالڠضب بينما اهتز الكوب الذى بين يدها