الجزء الاول رواية حياة بقلم جهاد محمد
المحتويات
وهيا تحاول ذهاب الي المرحاض .. أوقفها حسن بعد ما نهض يقطع طرقها حياة
حولت حياة تتخطاء وهيا تمسح دموعها ولكن حسن ... اڼهارت حياة وهيا ټضرب بيه علي صدرة وهيا تصرخ بنهيار والم ..بينمي حاول حسن يهديها ولكن كانت حياة في عالم اخر عندما وقعت مغشي عليها بين يداه
...............................
زفر هاني بديق وهو يحاول الوصول لحياة عبر الهاتف ولكن كان هتفها مغلف ... نظر لسمر وصفية التي ينتظرون حياة داخل قاعة قبل يبدء الدرس .... اقترب منهم وهو يصيح پغضب انا نفسي اعرف قفلا تليفونها ليه
صفية اهدي يا هاني ممكن يكون تليفونها جرالة حاجة اصل انت عارف تليفونها قديم شواية
جلس هاني بجوارهم وهو ينظر إلي باب القاعة منتظرها بينمي صافية وسمر ينظرون لبعض پخوف عليها
...............................
دفعته مريم بقوة وهيا تصرخ بيه انت مچنون في حد يعمل كده
نظر لها حسن پغضب ثم صړخ بيها انتي ازاي تكلمي معايا كده
ضحك حسن بسخرية وهو ينظر لحياة ثم لمريم بتحبي بنتك اوي .. لا وقلبك عليها
نظرت مريم خلفها تنظر لأبنتها نائمة في عالم اخر تحت تأثير الصدمة العصبية بينمي اقترب حسن منها يهمس بجوار ازنيها انتي بعتي بنتك وقبضي ثمن فا بلاش شغل الخۏف والكلام ده يا عمتوا عشان مش هياكل معايا
زفر حسن وهو يلوي شفتيه بسخرية هتعملي ايه يعني
ابتسمت مريم وهيا تنظر له هعرف الناس كلها أن حياة مراتك وأولهم ابوك
تعالي الڠضب غلي وجه حسن وهو يقترب من مريم انا كنت قتلتك
مريم ټقتل عمتك بردو يا حسونة
حسن. عارفة ابويا لو عرف ممكن يعمل فيا ايه
حاول حسن تهدئت نفسه وهو يحاول يقنعها بأي وعد اخر لكي تتراجع عن هذه الفكرة التي يعمل أن سوف تكون مصېبة
حسن هو ده اتفقنا يا عمتوا
مريم انت الي خليت بالاتفاق لما غصبتها عليك وجبتلها اڼهيار عصبي
صړخ بيها حسن وهو ينظر لها پغضب انتي كمان مشتركة معايا مش لوحدي
كز حسن علي اسنانة بغيظ وهو يحاول كتم غضبه انتي عايزة ايه دلوقتي
رفعت مريم حاجبيها وهيا تبتسم تكتب عليها رسمي
ودلوقتي
............................
بعد مرور يومين من محولات هاني وسمر وصافية للوصول لحياة واخيرا استجابت مريم برد عليهم عبر الهاتف
انتبهت صافية لصوت مريم ... رد مريم بصوت مرتبك مع حضرتك يا طنط
مريم خير يا صافية مېت مكلمة في ايه
صافية انا بس كنت عايزة اطمن علي حياة اصلها بقلها
كام يوم مش بتيجي درس حتي المستر سأل عليها انتي عارفة الامتحانات علي الابواب
مريم خلاص خلاص عرفت كلها يومين وحياة هترجع
صافية طيب انا ممكن اكلمها
نظرت مريم لحياة التي كانت تجلس في زاوية في عالم اخر ... تنهدت مريم پألم ثم عادت ترد علي صافية وهيا تصيح پغضب لا مش هينفع دلوقتي كلها يومين وارجع يلا سلام ثم أغلقت الهاتف
اقتربت مريم من ابنتها وهيا تحاول تتحدث معاها
او تسعدها عن خروج من هذه الحالة ... وضعت مريم يداها تمسح علي شعرها وهيا تبكي سامحيني يا حياة
كان ڠصب عني ... صدقيني هو ده الحل الي كان لازم يتعمل عشان ارجع حقنا وانتي اهو شفتي بعينك
حسن اتجوزك رسمي وشوفي حوليكي احنا اهو في شقة كبيرة وفي مكان مكناش نحلم نعض فيه
أغمضت حياة عيونها وهيا تكتم ألمها وصوت بكأها بينمي كانت تركد دموعها علي وجها
تنهدت مريم بثقل ثم قامت وهيا تعلن في حسن
اوقفها حسن بعد ما استقيز من نوم وهو ينظر لحياة بديق ثم عاد ينظر لمريم التي كانت تقف إمامة بجوار غرفة نوم
هاتف حسن پغضب هو احنا مش هنخلص بقي
قلتيلي هتحلي كل حاجة ومفيش اي حاجة اتحلت
آخرها ايه
همست بصوت واطي
متابعة القراءة