الجزء الثاني رواية حياة بقلم جهاد محمد
المحتويات
يلا روح بقي
وضع نادر كأس الكحول علي طاولة التي امامة ثم ذهب وهيا يغمز لحياة حاضر يا ستي
خرجت حياة خارج ملهلي ليلي تنتظر مرني حتي انت صديقتها مرني من ملهي ليلي وهيا تصيح في ايه يا حياة
امسكتها حياة من يداها ثم دفعتها في زاوية وهيا تصرخ بيها ايه الي بينك وبين سامح
ضمت حجبيها وهيا تسألها الله تعرفي سامح
حياة أيوة اعرفوا وعشان كده بنبهك يا ميرنا .. ابعدي عنه
حياة سامح يبقي خطيب صافية اختي يا ميرني
ميرني اه قولتيلي ... مش دي الي منعتني اظورك
حياة بظبط .. انا نبهتك وانتي حرة
مرني خلاص يا حياة بس قوليلوا يبعد عني .. انا مليش دعوة
ابتسمت حياة وهيا تنظر لها بخبث منا هخليه يبعد بعد متعملي الي هقولك عليه بحرف الواحد
...........................
قامت حياة بفزع وحيا تنظر لها في ايه يا زفته
اڼهارت سمر من ضحك وهيا تطلع لسنها كنت بصحيكي يا قلبي
ضړبتها حياة بالوسادة ثم صاحت بيها في حد يصحي حد كده
سمر الله اعمل ايه ما انتي الي نومك تقيل .. وبعدين معاد شغلك مديرك صعب يا نوران
نظرت حياة لصافية التي يظهر عليها الڠضب وهيا تنظر لهتفها .. عادد تنظر لسمر تسألها ملها صافية
اتت صافية وهيا ټلعن في سامح بينمي قامت حياة تقترب منها في ايه بس يا صافية
صافية زفت لسه نايم
حياة وايه الي منيموا لحد دلوقتي
صافية سهران طول ليل في شغل يا حياة .. حولت معاه كتير يبطل يتعب نفسه في سهر في شركة كده
اه يا عبيطة
نظرت صافية لحياة بتقولي حاجة
حياة لا مبقلش انا قايمة البس ورايا شغل كتير
مع استاذ مراد
.............................
جلست حياة علي مكتب مني وهيا تتذكر مقلب مني العبيط الزازج .. ظالت تبتسم وهيا شاردة حتي قطع شوردها مجيئ مراد ... قامت حياة تقترب منه لتقوم بستقبالة ببتسامة واسعة صباح الخير يا مستر مراد
حياة حضرتك تحب اعرض عليك جدول اليوم
اقترب خطوة منها وهو يسألها بندهاش بسرعة عرفتي ترتبي جدول أعمالي
ابتسمت حياة وهيا تنظر له بثقة اه طبعا امبارح رتبت كل حاجة وانا في البيت عشان اكون جاهزة وبعدين دي حاجة بسيطة
نظر لها بأعجاب ثم ذهب الي غرفت مكتبه بينمي ظهر ابتسامة واسعة وثقة علي وجه حياة شكلوا هيقع يا حياة وسريعا تلاشت الابتسامة عندما تذكرت سامح
..........................
في اخر اليوم ذهبت حياة سريعا لمرحاض الشركة تترب نفسها قبل ذهبها وذاهب مراد ... نظرت لنفسها بثقة من خلال المراء ثم أخذت حقيبتها وخرجت لتنتظر مراد امام البوابة الشركة وبفعل نزل مراد خلفها في المعاد ولكن حياة كانت تقف في منتصف الشارع تمثل الديق وهيا تنظر حولها بينمي اقترب منها مراد يسألها ببرائة بردو ملقتيش تاكسي
نظرت حياة خلفها وهيا تصطنع الديق للاسف
ابتسم لها ثم شاور لها علي السيارة التي تركن أمام الشركة عربيتي هناك تعالي اوصلك في سكتي
عضت علي شفتيها وهيا تنظر له بخجل مصطنع كده هتعبك معايا وبعدين انا لازم اتعود أو اشوف طريقة تانية
مراد اولا مفيش تعب ولا حاجة وبعدين مينفعش اسيبك لوحدك كده تتبهدلي في موصلات ... من هنا لحد ما تلاقي حل انا هوصلك كل يوم
اتسعت عيونها پصدمة وهيا تنظر له بزهول معقول انت بنفسك هتوصلني
مراد امال اسيبك تتبهدلي مش معني انك مساعدة بتعتي انك اخليكي تتبهدلي ده يبقي قلت زوق مني وكمان عدم رحمة
ابتسمت حياة وهيا تنظر لهذا الرجل الغريب التي تسمع عنه كل شئ سيئ غرورة وتكبره وصرمته في الشغل
ولكن التي تراه هو رجل حنون يذكرها بولدها
ظل ينده عليها وهو ينظر لشرودها المفاجئ نوران
نوران
انتبهت له
حياة سريعا حضرتك بتكلمني
مراد لا انتي مش هنا خالص
حياة انا اسفة اصل
متابعة القراءة