الجزء الرابع رواية حياة بقلم جهاد محمد

موقع أيام نيوز


انا هفضل جمبك وحواليكي حتي لو من بعيد
نظرت له بحزن علي كلامة الذي اتعب قلبها من جديد ثم ابتعد مسرعا تذهب من هنا
..........................................
جلس المحامي وهو ينظر لمنصور بستغراب وديق ثم سألة ساكت ليه يا منصور بيه
منصور علي ايه يا محامي انت
المحامي احنا معانا 
منصور مش دلوقتي
المحامي انت بتفكر في ايه

منصور لازم اخليها تعيش حياتها وتحس بالأمان وترجع زي الاول وهوب اضرب ضړبتي عشان ميبقاش ليها اومة
ضحك المحامي وهو ينظر لمنصور دماغك ذهب يا منصور بيه ... وبعدين هيا ليه اومة بعد ما يتحكم عليها بالاعډام
ضحك منصور بقوة وهو ينظر أمامة نفسي يجي اليوم استلمها عشان اډفنها بإيدي دي
...............................
وضعت يداها علي خدها وهيا تنظر لهم يعني هنفضل كده من غير شغل 
صافية نعمل ايه يا حياة هاني اخد ورقنا لسه مبقلهوش يومين 
قامت حياة وهيا تضع يداها علي وسطها بس انا مش هستني هاني لما يشغلني ... انا هشتغل بنفسي 
ضحكت ببلاها وهيا تنظر لها سمر وهتشتغلي ايه هنا وكيلة وزارة 
حياة لا يا خفيفة ... هشتغل بياعة 
صافية وهتبيعي ايه 
حياة اي حاجة ...المهم نشتغل بقي 
سمر صدقي فكرة 
صافية يعني احنا نتعب ونشقا كل سنين دي في دراسة عشان في الاخر نبيع 
حياة جمب شغلنا ده لو في شغل اصلا
صافية بتفكري في ايه يا مچنونة 
اقتربت حياة منهم ثم جلست وسطهم وهيا تشرح مشروعها الصغير بصي يا ستي 
انا هشتري عربية صغيرا كده محندقة وهخلي ماما رجاء تعاملنا الاكل المعتبر 
سمر اه وبعدين 
حياة ولا قبلين نبيع فيها اكل ماما رجاء 
صافية وهتقفي فين يا فلاحا ... البلد كلها ستات بيوت يعني مش مستنين منك تبيعي الي بيعملوه 
ضحكت بسخرية وهيا تنظر لهم لا يا ذاكية انتي وهيا 
انا هقف بالعربية في الجبل 
سمر جبل ايه يا مچنونة ده مقطوع وكلوا صحرا
حياة ده كان زمان تعالي شوفي رمموا كل الآثار الي هناك وبقي يجي سياح كتير اوي وكمان سمعت أن في قرية كبيرة هتفتح هناك قدام نيل علي طول يعني هيبقي في عمال وناس وسياح 
نظرت صافية لحياة بأعجاب صدقي فكرة حلوا 
ابتسمت حياة لهم وهيا تهاتف بمرح يبقي هتسعدوني 
صافية لحد مشتغل اه 
سمر وانا كمان هسعدك 
حياة يبقي حلو مش هيبقي ناقص الا تراخيص ودي هاني بقي هيخلصها 
ضحكت سمر وهيا تغمز لصافية قلتيلي هاني 
اخذت حياة الوسادة ثم قامت بضربها 
اڼهارت سمر وصافية من ضحك علي شكل حياة الغاضب بينمي قامت تذهب وهيا ټلعن بيهم 
اقتربت صافية وهيا ټضرب سمر بخفة ايه الي بتقليه ده بس 
سمر الله ماهو واضح اوي زي فين شمس اندمجوا مع بعض من ساعت ما جينا هنا 
صافية حياة بتتعامل مع هاني زي اخوها 
سمر عارفة وعارفة أنها بتعمل كل ده عشان تنسي مراد بس لازم نشجعها أنها تنساه ونشوف هاني هو الوحيد الي عارف عنها كل حاجة ومن رغم كده متقبلها وبيموت فيها
صافية عندك حق ... ده من ساعت مطينا البلد من ست شهور شهور وهو مسبهاش ولا لحظة لولاه كانت زمنها علي حزنها
سمر عشان كده بقولك سعديني نقربهم من بعض 
صافية فعلا ده الي لازم يحصل 
رمي الاوراق وهو ېصرخ بيه من شدد التعب والارهاق كفاية يا مراد مش قادر عايز انام ... كان يوم اسود لما شركتك الموضوع ده
ضحك مراد وهو يدفعه بالقلم الذي يمكسة بقولك ايه دي العمر 
بنسبالك .... دي قرية سياحية
سامح أيوة بس بلد مش مشجعة يعني عشان نعمل فيها اول قرية سياحية
مراد بلعكس دي بلد كلها مناظر طبيعية والي عرفته أن هناك السياحة شغالة وكلو تمام
سامح المفرود نسافر قبل ما نمضي عقد الأرض
مراد مش قبل ما يعاينوا الناس الي جاية بعد يومين لو عجبتهم هنتكل علي الله ونمضي وبعدها نبدأ مشروعنا
سامح كده هنحتاح نتواجد هناك انا وانت
مراد اه طبعا
سامح طيب عندك مكان ولا
مراد اه في كوخ هناك بستأجر فوق جبل ... علي نيل علي طول
سامح. هيا البلد دي اسمها ايه
مراد هيا بلد صغيرا كده قريبة من محافظة الدقهلية 
اسمها علي ما اتذكر قرية المنصورية
اتسعت عيونة وهو يستمع لأسم بلد پصدمة  
معقول منصورية
..............................
وضعت السندوتشات التي جهزتها في العربية الصغيرة ثم وقفت وهيا تنظر لهاني الذي كان يسعدها هاني
نظر هاني لحياة وهو يصيح بيها ايه يا غلابوية عايزة ايه
حياة
 

تم نسخ الرابط