الجزء الخامس والاخير رواية حياة بقلم جهاد محمد

موقع أيام نيوز


عليا حقيقة شخصيتها عمري ما اقدر اسامح أنها كان ممكن تبدأ معايا حياة كلها تزييف وضلالة
سامح طيب اقعض واهدي واسمع مني الاول وبعدين احكم واعمل الي انت عوزو
جلس مراد وهو يشبك يداه ببعض وهو ينظر أمامة يستمع لسامح الذي بدأ يحكي له حكيتها
..................................
بعد مرور أيام
توقفت حياة أمام نفس المكان التي تشعر براحة عندما تأتي له .... كانت شاردة قي حيتها الغريبة القاسېة بينمي كان جالس هو ينظر لها بدون اي رد فعل

اقتربت منه ثم جلست بجواره وهيا تضع رأسها علي كتفة انا اسفة يا هاني
رفع رأسه ينظر لها وهو يسألها بتحبيه
رفعت راسها تنظر له پصدمة بينمي دمعت عيناه وهو ينظر في عيناها يسألها لمرة الثانية بتحبيه
حياة انسي يا هاني وخلينا نبدأ من طديد انسي وخليني انسي
هاتي انسي انك في قلبك واحد غيري
نهضت حياة ثم صاحت پغضب خلاص متنساش وكل واحد يروح لحالوا انا مش غصبك عليا
امسك يداها ثم نهض وهو يضم يداها بقوة انا أضعف من أن اسيبك يا حياة ... انا بحبك حب عمره ما حد حبه لحد
حياة طيب يبقي تنسي وتقفل علي موضوع ده
هامي بشرط ... نتجوز
ابتسمت حياة وهيا تنظر له وانا موافقة
...........................
جلس منصور أمام المأمور وهو يضع سلاح الچريمة امامة انا لقيته والله يا باشا بصدفة
نظر مأمور لسلاح التي ملفوفة بقطعة من القماش احنا هنبعت السلاح لبحث الجنائي عشان نعرف بصماتها عليها ولا لا
منصور طيب يا باشا انتم هتسبوها كده دي ممكن تهرب
المأمور متقلقش يا منصور بيه
انا بنفسي هروح النيابة اطلع تصريح بقبض عليها
نهض منصور والإبتسامة علي وجه ربنا ينصرك 
يا باشا وتخلصونا من شرها بدل متأزي حد تاني 
المأمور متقلقش يا منصور بيه حق ابنك هيرجع 
وفي اقرب وقت ..
كان يقف مع الجروب الذي اتي من الخارج لكي يتم اتفاق القريبة بدأ مراد في تنفذها ... نظر له سامح بحزن 
بعد استمع لهذا الخبر ... فا هو زواج حياة الليلة
سار مراد اتجاه سامح وهو ينده عليه سامح
نظر سامح لمراد وعلامات الارتباك علي وجه 
بينمي نظر له مراد بستغراب وهو يسألة في ايه 
مالك
سامح ابدا مفيش
مراد لا في انت من ساعت ما جالك التليفون ومن سعتها واقف مكانك سرحان ... اتكلم يا سامح في ايه
تنهد سامح بديق وهو ينظر أمامة حياة هتجوز اللية
تغيرت ملامح وجه وهو يبلع ريقة بصعوبة ثم حاول اخفاء مشعره المشټعلة وهو يبتسم وايه المشكلة عادي
سامح عادي بعد الي حكيته ليك
مراد انا خلاص قفلت صافحة دي وياريت نشوف شغلنا
سامح مش هتعمل حاجة ... انت بتحبها يا مراد بتحبها مش هتستحمل تشوفها مع حد تاني
نظر له بتعالي وهو يرفع حاجبيه هقدر لأن حياة بنسبالي خلاص انتهت
............................
انتهت من لمستها الأخيرة وهيا تضع لها الميكب 
نظرت حياة لنفسها وعلامات الحزن علي وجها من رغم الإرهاق والألم الذي يظهر عليها إلا كانت في غاية الجمال 
هاتفوا جميع البنات وهم يتغزلون بيها ... من رغم شرودها في عالم اخر فا هو قلبها الذي معلق بيه
همست صافية في ازنيها وهيا تنحي رأسها لها مبروك يا حياة الف مبروك
حياة الله يبارك فيكي يا صافية عقبالك
صافية ابتسمي يا حياة ابتسمي وافرحي وانسي كل الي فات وابدئي من جديد مع الشخص الي حبك فعلا
هزت وجها وهيا تتنهد حاضر يا صافية
دخلت سمر الغرفة وهيا تهاتف بمرح المأذون جه والعريس مستنيكي يا عروسة 
زغرطوا يا بنات 
زغرط الجميع وهيا تسير معهم الي خارج
.............. 
ارتدي ملابسه وهو ينظر لنفسه في المراء يحدث نفسه هتعملها يا مراد انت أداها هتنساها وهتخرج من حياتك وبنفسك هتروح تقدم ليها هدية زوجها .... لازم اكسر حبها جوة قلبي لازم الحب الي جوايا يتحول لكره يدمرها
اخذ هاتفة وسلسة المفاتيح بعد نظر لنفسه برضي ثم ذهب 
الي زفافها ليسبت لها ولنفسه أن قادر علي مواجهة الأمر وكسر حبها داخلة
......................
مد سامح يداه يسلم عليه بابتسامة مصطنعة مبروك يا باشمهندس
رحب بيه هاني وهو يمد يداه الله يبارك فيك يا استاذ سامح
حول سامح انظارة لحياة التي كانت تنظر له بصرامة 
سامح مبروك يا حياة
تجاهلته حياة وهيا تبعد وجها الي جه الأخري
بينمي اقترب صافية وهيا تهمس لسامح يلا سامح لو سمحت
ذهب سامح مع صافية يجلسون في وسط الناس 
بينمي تفاجئ الاثنين بمراد الذي دخل لتو ينظر حولة 
همست صافية لسامح وهيا تنظر حولها بقلق الحق يا سامح صحبك ... يادي المصېبة
قام سريعا سامح يقترب من مراد يمنعة من دخول ولكن تجاهلة مراد بنظراته الصارمة ... ثم دلف الي داخل حتي وقع عيناه عليها تجلس بثوب الزفاف بجوار هذا الشاب 
سيطر علي مشعره ثم رسم ابتسامة مزيفة وهو يقترب منهم بينمي كانت تتبعة والدموع وتلاحق علي وجها حولت تخفي مشاعرها ولكن فشلت فيا أضعف منه بكثير 
اقترب مراد مبتسما يهاتف بمرح الف مبروك
نهض هاني وعلامات الڠضب علي وجه انت ايه الي جابك هنا
مراد دي طريقة تقابل بيها ضيوفك وبعدين انا جاي ابارك للانسة
 

تم نسخ الرابط