رواية للعشق عناد بقلم كريمة حمادة

موقع أيام نيوز


بتعب من كلامها واخد نفس عميق .. فتحها وبصلها بحزن وقال بأسف 
انا اسف .. حقك عليا يا مريم ... بس ارجوكى متمشيش وخليكى معايا
مريم بسخرية بتترجانى ممشيش دا بجد يعنى يا نوح اصلك مكنتش طايقنى وكل شوية تقولى هسيبك هسيبك بعد ما دا كله يخلص فى لعبة جديدة دلوقتى ولا ايه
لا يا مريم كل حاجة خلصت فعلا وانا بتكلم بكل صدق

مريم ببرود مبقاش يهمنى يا نوح ... انا همشى وهبعد وحتى العرض هتنازل عنه واتمنى مشوفكاش تانى
خرجت مريم من الاوضة ... وهو نفخ بضيق وتعب وقال 
شكلها كدا هترجع لأيام المراهقة من تانى يا نوح اصلان ... طيب يا مريم وراكى لغاية ما تبقى ليا وهنشوف مين إللى هيلملك شعرك اللى فرحنالى بيه دا..
_________________
طلقنى لو سمحت
_ حاضر فى الصبح
ما احنا الصبح اهو
_ لا الصبح بكرة يا حبيبتى
هتفرق يعنى ما كله صباح ربنا اهو
_ اه هتفرق طبعا .. دلوقتى انا منمتش كويس ومش فايق .. فاحنا نروح بيتنا وناخد شاور مش بعض وننام وانتى فى ى الصبح هطلقك انا وانتى وناهد وكلنا
ضړبته حبيبة على كتافه وقالت بضجر يا قليل الادب اتلم
حازم بخبث يوغتى بتتكسفى يا بيبة وخدودك احمرت اهو
حبيبة بخجل يووووه محدش يعرف يتكلم معاك بهدوء ابدا
ها حازم ڠصب عنها وهمسلها ب طلاق مش هطلق يا بيبة ماشى
حبيبة بخجل أشد طب .. طب ابعد كدا
ډفن راسه فى رقبتها وقال بشغف خليكى .. بلاش تحكمى على علاقتنا بالفراق وهى لسة مبداتش .. ارجوكى يا بيبة
حبيبة كانت هتستسلم وتبادله ال بس رجعت فى قرارها وخلت ايديها واقفة وقالت بعند موافقة .. بس هطلع عينك الاول
بعد حازم من ها وقال بفرحة يا ستى موافق على اى حاجة هتعمليها .. بس متسبنيش
حبيبة ماشى .. لما نشوف هتستحمل ولا لا
وعلى غفلة قبلها حازم وهى عيونها وسعت من الصدمة .. بعد عنها وهى حطت أيدها على بوقها بكسوف وبترمش بعيونها بعدم تصديق من عملته دى ... غمزلها حازم وقال بخبث دى البداية بس لغاية ما نروح بيتنا
ضړبته حبيبة بغل وهى بتقول يا قليل الادب يا ساڤل يا منحط يا عديم التربية
حازم بدهشة يخربيتك فى ايه .. هو انا اتحرشت بيكى على الدائرى ولا ايه
حبيبة بحدة طفيفة اخرس يلا وربنا ما هسيبك
حازم بضحك ولؤم أيوة متسبنيش يا بيبة ... خدينى فى ك ياما
جاتك مو يا بعيد ... وربنا يا حازم ما هخليك تطولنى الا بمزاجى ها وسابته ودخلت لنوح 
حازم بحنق ايه دا .. عيلة قادرة بصحيح ..
_______________________
عدت ايام كتير وفيها كان نوح بيتعافى من الچرح .. كانت مريم دايما فى باله ويفتكر الايام اللى عدت ويضحك عليها بحنين .. حازم كان بيحاول مع حبيبة وكان بيستحمل منها اى رد فعل ..
اما مريم فانسحبت من العرض وقررت تسافر تريح أعصابها شوية ..
برضو مصرة يا مريم تسافرى
_ اه يا بابا خلاص همشى
ارجوكى يا بنتى متسبنيش .. طب بصى خلينا نروح لمحافظة تانية غير القاهرة .. بس بلاش تسافرى وتسبينى
حست مريم بحزن والدها .. اتنهدت واخدت نفس عميق وقالت بابتسامة ولا محافظة تانية ولا بلد تانية ... كفاية هروب لغاية كدا 
ها والدها وطبطب عليها بحنية وهى استكانت فى ه .. لحظات وفاقت على صوت بينادى عليها ..
خرجت للبلكونة واټصدمت من اللى شافته

..
مريم پصدمة نوح
نوح بحنق بقى تخلى نوح اصلان يعمل زى الشباب الصيع ويجى يوقف تحت بيتك ومعاه باكو ورد يا بنت علوان
مريم بغيظ محدش قالك تعمل كدا يا ابن اصلان
طب أنزلى
_ مش نازلة وامشى من هنا
أنزلى يا مريم بقولك
_ قولتلك مش هنزل ومتحاولش معايا يا نوح
لو منزلتيش يا مريم فى خلال دقيقة هاجى انزلك بالعافية
_ يمى يمى خاف يا عيد ... برضو مش نازلة
يعنى مصرة متنزليش نتكلم
_ ايووووة
نوح بوعيد طيب يا مريم طييييب 
رمالها بوكيه الورد لفوق ولأن الدور كان واطى قدر يوصلولها .. اتلفته بصعوبةوصدمة وقالت 
مش مسامح فيه .. حتى باكو الورد مرحمتوش يا ابن اصلان
نوح باستفزاز ملكيش دعوة
مريم بغيظ امشى يا نوووح ومتجيش تانى
لا هاجيلك يا مريم عشان .. هاجى وانا ناويلك على نية ليكى كدا
_ هتعملى ايه إن شاءالله
غمز نوح وقال بعبث هتجوزك والملك شعرك ياختى اللى فرحانة بيه دا..
_________________________ 
١٠ والاخير
والله يا حازم لو ما مشيت من قدامى لاكسر القلة دى فوق دماغك
حازم بحنق يابت خفى بلطجة يابت جاتك نيلة وانتى ...وانتى قمر كدا وتتاكلى اكل
حبيبة بضيق يالهوى عليا ياما .. يابنى احترم نفسك معايا احسنلك
قرب منها حازم وقال بخبث احترم ايه بس .. هو اللى يكون معاكى يبقى محترم ولا يشم ريحة الاحترام
حبيبة بابتسامة خجولة والله وبعدين يعنى اخرتها ايه
حازم بمكر اخرتها هنجيب نونو صغير نلعب بيه يا بيه
حازم بخضة فى ايه ..ملحقتش اعمل حاجة والله
ضربه نوح بوكس بغل وقال انا مش قايلك يلا تبعد
 

تم نسخ الرابط