رواية للعشق عناد بقلم كريمة حمادة
عامل ازاى
مريم بضحك لسة رؤيا زى ما هى يا عزيز
عزيز بغلب عمرها ما هتتغير
رؤيا بغيظ باردين والله ... بقولك يا نوح باشا انت شكلك جنتل وابن ناس والله منصحكش بالجواز هتبوظ .. زى ما عزيز كدا بطاريته خلصت
نوح بعبث دانا متجوز عشان كدا اصلا
مريم بكسوف نوووح اتلم
عزيز يلا ربنا يتمملكم بخير يا جماعة ... وانتى تعالى بالكرنبة بتاعتك دى خلينا نقعد لتتعبى
عزيز بحب وهأكلك تانى يا ستى هو انا ورايا غيرك ..
صالحنى
_ بس يابت
يعنى معتصالحنيشى
_ لا معصالحكيش ... واسكتى بقى خلينى اركز فى الاكل
يارب لو مصالحتنيش بطنك ټوجعك
_ طيب
حاااازم
_ يخربيت حازم عايزة ايييه
حبيبة بخجل بحبك علفكرة
حازم پصدمة ها .. انتى قولتى ايه
حبيبة بكسوف لا خلاص هى مرة بتتقال
حازم بحب وانا بعشقك يا بت اصلان
مش قولتيلى ليه انك هتلبسى الحجاب
_ حبيت اعملهالك مفاجأة .. عجبتك
نوح بحب اوى وشكلك بقى احلى كمان
مريم والله ما مصدقة اللى بسمعه دا ... معقول نوح اصلان بيقول كلام رومانسى وهادى كدا
نوح بضحكة خفيفة شكلى كنت مغلبك معايا يا حلوة
مريم الحلوة تعبت اوى ... تعبت لغاية ما لاقت راحتها
مريم بصدق معاك .. لقيت راحتى معاك يا ابن اصلان
شدد من ها وهما بيرقصوا وميل راسها على كتفها وقال بتنهيدة
نوح اخيرا هيرتاح يا مريم ... اخيرا هيلاقى الراحة والسکينة ... هيلاقيهم فى ك وسكنك انتى وبس
مريم بابتسامة نوح
همممممم
_ حابة اقولك خاطرة قريتها كدا حسيت انها بتوصفك انت
بصتله بحب وعيون بتلمع وقالت
لقد وجدت بطلى المفضل ولكن اللطيف فى الأمر أنه لم يكن فى رواية
نوح بعبث لا عجبتنى علفكرة ... طب اقولك واحدة احلى
مريم بفرحة بجد هتقولى شعر رومانسى وكدا
اه طبعا عندك شك ولا ايه
_ طب سمعنى
عارفة ليه كنت بقولك لمى شعرك كل شوية
_ ليه !
عشان بغير عليهم وكنت عايزك تتحجبى بس البعيدة مبتفهمش ..
سيدى شكرا
بس دلوقتى زعلان والله انك لبستيه عارفة ليه
_ لييييه
نوح بعبث عشان مش هقولك لمى شعرك ياختى اللى فرحانة بيه دا
ضحكت مريم بيأس وهى بتسند راسها على كتفه وهو شاركها الضحك ..
ابتدت علاقتنا بعناد وتحدى ... وانتهت باسمى معقود جنب اسمك ..
جاء الجمال إلى مطاف عيناكى
ورمى الحسن نجوما وارتحل
تمت