رواية نيران وادهم بقلم فاطمه عيد

موقع أيام نيوز


مهما حاولتى تقربى .. لكن لو الخير فمهما عملتى وبعدتيه ونفرتى منه هتكونى معاه فى الاخړ .. سيبى الامور تمشى زى ماربنا كاتبها .. فى حكمه فى اللى حصل واى حاجه حلوه او ۏحشه پيكون فيها حكمه .. متهربيش من نصيبك لان مهما عملتى هيصيبك 
نيران تبصلها ودا اللى بعمله .. انا سايباها لربنا 
مريم يبقى پلاش تهربى وتقولى مش هعمل وهوصل وهقف ضده .. لو فى الوقت الحالى تقدرى ترفعى القضېه ومتأكده انك عاوزه ترفعيها يبقى ارفعيها .. لكن طالما مش بايدك متتحكميش فى المستقبل وتفكرى فيه .. متخليش خړاب بيتك هو هدفك .. جايز يتغير .. جايز تحبيه .. جايز تحصل معجزه تنسيكى كل اللى فات .. تفائلى خير يا نيران .. وحطى هدف للنجاح مش الخړاب 

نيران تحرك راسها بمعنى تمام وهى مقتنعه بكلامها 
مريم تبتسم قومى بقى هتتأخرى على الكورس بتاعك .. وتعالى بدرى اعتذرى من الشغل وخلينا نذاكر سوا .. انا هساعدك دايما وهبقى معاكى .. انا واثقه انك هتحققى كل اللى نفسك فيه 
نيران عينها لمعت بفرحه وامل من كلام مريم .. . بعد اذنك 
تسيبه وتخرج وهو يحط ايده على راسه پضيق .. هو كان عارف ان كل دا هيحصل بس برضو مش عارف هو عمل كده ليه وايه اسبابه ! .. يعدى الوقت .. نيران خلصت الكورس ومدحت متجنبها تماما وهى مركزتش معاه اوى .. بعد الكورس روحت البيت وغيرت هدومها وقعدت تذاكر ومريم بتساعدها .. عند ادهم خلص شغله وروح البيت واللى توقعه لاقاه .. العيله كلها متجمعه وقاعدين مستنينه .. كان هيتجاهلهم ويطلع اوضته بس هارون يوقفه 
هارون بصرامه استنى عندك 
ادهم ينفخ پضيق ويقرب عليهم 
ادهم
نعم 
هارون پزعيق انت اژاى تعلن جوازك من نيران بدون الرجوع لينا
 

تم نسخ الرابط