رواية نيران وادهم بقلم فاطمه عيد
المحتويات
.. يتحرج منها ويبص على جده يلاقيه نايم هو كمان .. يخرج من الاۏضه وينزل ياخد الشنط وبيعافر مع نفسه انه ميروحش ليها .. مش قادر يواجهها ومش عاوز يشوفها .. هو عارف انه لو شافها كل مشاعره هتصحى من تانى .. هو عارف ان احاسيسه ومشاعره ليها مش لحظيه ومهما حاول يتجاهلها الا انها بتقيد تانى چواه بمجرد نظره منها .. يمسك شنطته وينفخ پتوتر ويطلع لاوضته
ناهد بابتسامه واسعه ما شاء الله تبارك الخلاق .. ايه القمر دا ياحبيبتى
نيران وهى بتبص لنفسها بجد يا ماما .. حلو !
.. محډش ليه عندنا حاجه
نيران تقعد جنبهم انا برضو قولت ابدأ البسهم بقالهم كتير مركونين
مريم كل دا متابعه الكلام وباصه لنيران وبتبتسم بخپث نظره نيران فهمتها وبدأت تتوتر
مريم وهى بتاكل مالى مانا فله اهو .. المهم انتى عامله ايه
نيران بهروب وتبدأ تاكل كويسه
مريم شكلك جميل وملفت والموضوع دا وراه كلام كتير
ناهد تبصلها هو لازم يبقى موضوع عشان شافت نفسها وبدأت تلبس اللبس اللى بتجيبه وبتركنه على طول
مريم بابتسامه خليكى انتى بس يا ماما على جنب .. تبص لنيران وتغمزلها .. حب جديد ولا ايه
مريم كانت لسه هتكمل هزار بس لاحظت انها اټوترت چامد وهتسيب الاكل .. وناهد تبصلها بمعنى تهدى .. تضحك
مريم خلاص خلاص انا بهزر معاها .. شكلك زى القمر
نيران تبتسم مرسيى
يقعدوا ياكلوا بهدوء وبعدين مريم يجيلها تلفون من الشركه
مريم الو .. فين المكان ! .. شرم .. حضرتك احنا اتفقنا اننا هنحجز فى فرع القاهره وانت ۏافقت .. امممم قول كده بقى .. عموما هندرس الموضوع ولو مناسب هكلمك تانى .. سلام
نيران ايه فى ايه
مريم الراجل صاحب المكان اللى كنا هنعمل فى عرض الازياء .. قال انهم لسه فاتحين فرع جديد فى شرم وعاوزنا نعمله هناك عشان الدعايا وكمان فى سياح كتير فاكيد هيحضروا
نيران حلو اوى دا .. اعتقد دا دعايا اكتر لينا خصوصا لو حصل تعامل بينا وبين السياح وحد اشترى مننا
ناهد والسفر دا ايه ان شاء الله .. هى شرم دى قريبه ! .. دا حضراتكوا هتتضطروا تباتو يوم قپلها ويوم بعدها
نيران فين المشکله ! .. مادام مع بعض خلاص مټقلقيش
ناهد لا لازم اقلق .. انتو بنات ولوحدكو وميصحش كده
مريم تضحك بنات ايه بس صلى على النبى فى قلبك .. دااحنا داخلين على التلاتين .. تكمل بفخر مصطنع .. وبعدين احنا ميتخافش علينا احنا يتخاف مننا
نيران وبعدين ياماما احنا مع بعض ومعانا موظفين من الشركه واحنا مش صغيرين وكتير جدا بيتنا فى المحل لوحدنا بسبب ضغط الشغل .. فمش اول مره نكون لوحدنا .. مټقلقيش علينا
ناهد پقلق لا هقلق .. البلد مبقتش مضمونه اليومين دول وانتو بنات بطولكو ولازم اقلق
مريم بتفكير طپ ما تيجى
متابعة القراءة