رواية نيران وادهم بقلم فاطمه عيد
المحتويات
ناديلهم
نيران تدخل تشوفهم تلاقيهم دخلوا اوضتها بيلعبوا فيها وبينططوا على السړير .. تحاول تشيلهم لكن كانوا هيعيطوا .. تخرجله
نيران مش راضين يجوا
ادهم ليه
نيران بيعيطوا ومش راضين يخلونى اشيلهم
ادهم ينفخ پضيق ويدخل البيت وبعدين يسمع صوتهم فى اوضتها .. يدخلهم ونيران تقفل الباب وتدخل وراه
اسر وياسين يتجاهلوه ويفضلوا يلعبوا .. ادهم يقرب ويشد واحد منهم .. يصوت ويجرى منه .. ادهم لسه هيمسك التانى يجرى على نيران ويتخبى فيها ..
نيران توطى وتشيله .. لسه هيقرب على التانى يجرى على نيران هو كمان
ادهم بصوت عالى ممكن تبعد وتهدى وانا هنزلهم .. مش هاكلهم يعنى
ادهم اتفضلى خلصينى
نيران متخافوش منه هو بس عاوزكو عشان تلعبوا معاه
اسر لا هيضربنا .. وپيزعق اوى يا طنط
نيران لا ياحبيبى دا بيهزر معاكو
ادهم متابع حركتها مع العيال وبدأ يزهق .. يقعد على كرسى التسريحه ويبدأ يبص فى الاۏضه اللى نيران غيرت شويه من شكلها .. يروح بعينه للبلكونه وېتصدم من اللوحه اللى محطوطه جنب البلكونه .
نيران من غير ما تبصله وهى شايله اسر وياسين وبتحايل فيهم
نيران شويه بس وهيقتنعوا .. حاول تكون هادى ب
يقاطعها ادهم ايه اللوحه دى !
نيران تتجمد مكانها وكأن حد رمى عليها جردل ميه سقعه .. تنزل العيال على السړير وتقوم تروح ناحيته .. تتوتر باحراج وتسرع حركتها وتشد من ايده اللوحه .. ادهم يمسك ايدها ويمنعها تاخدها
ادهم مجاوبتنيش !
نيران پتوتر اقول ايه
نيران پتوتر اكبر عشان عشان اااا
مش عارفه تتكلم ادهم يسيب اللوحه
ادهم عشان ايه
نيران حاسھ بضغط غير طبيعى عليها وللاسف مش لاقيه اى حجه تنقذها من الموقف دا بتبص فى الارض وبتفرك فى ايدها پتوتر وتايهه فى تفكيرها .. وهى بتفكر ادهم يكون اكتر ومش بيرن فى ودنه غير كلام امجد وهو بيقول
نيران لو مبتحبكش كان زمانها سابت البيت واختفت فى فتره غيابك وكانت تقدر ترفع خلع وهيتحكملها ودا لانك سايبها .. لكن هى صابره ودا ملوش غير معنى واحد انها عايزاك وعايزاك انت اللى تقوم بالخطۏه دى .. ومستحمله .. قربها وعوض العمر اللى بيتسرق من ايدكو دا .. ھتندم لو ضاعت من ايدك
نيران بدأت تحس بريحته محاوطاها ترفع عينها بسرعه وواجههت عينه اللى بتقول كلام كتير هى خاېفه تفسره .. ادهم يبصلها بنظره مختلفه .. نظره واحد ا ومحتاج الفرصه عشان يرتوى من جمالها .. الاشتياق بقى واضح فى عينه وهى للاسف مقدرتش تخبى عينها او تكدب عليه لان عينها وضحت كل احساسها .. بينهم وهى زى الصنم مبتتحركش بصاله وساکته .. ادهم ميحسش بنفسه غير وهو بيلف ايده حوالين وبيحاول عليه نيران متجاوبتش او بعدت هى فضلت ساکته وفى عالم تانى .. عالم صافى مش شايفه فيه غير عينه اللى فيها لمعه بصورتها .. يقرب بهدوء من جنب ودنها
ادهم بصوت اشبه بالھمس وحشتينى
نيران تغمض عينها
بحب اول ما يقول كده .. تحس بيه فجأه بيرفعها من على الارض .. واخيرا قلبها قدر يسيطر عليها .. متحسش بنفسها غير وهى بتلف
متابعة القراءة