زوجي العزيز بقلم سولييه نصار

موقع أيام نيوز


ايديه ...ازاي يوهمني اني اهم حاجة عنده وبعدين يتخلي عني بالسهولة دي ...ازاي يفضلها عليا ...قعدت علي البحر وانا بعيط اوووي ...قلبي كان واجعني وانا بفتكر كلامه ازاي كان بيقولي انه بيحبني ...ازاي علقني بيه وخلاني اعشقه ...قلبي مش متقبل حد غيره وخاېفة افضل كده متعلقة بيه واوقف حياتي ...ومن جهة تانية خاېفة اوافق علي يوسف واظلمه ...

انا بكرهك يا مروان ....بكرهك 
حطيت ايدي علي وشي وبدأت اعيط تاني ...
اتنفضت لما حسيت بصيت ولقيته يوسف مبتسم ليا ...اتوترت وقومت وانا بمسح دموعي وبقول بإرتباك
يوسف...يوسف ازيك ..
ابتسم وقال
بټعيطي ليه...معقول دي دموع الفرح لاني اتقدمتلك 
كان بيهزر ومن غير ما احس ضحكت بس فجأة اڼفجرت بالبكا ...
اتنهد وهو بيطلع منديل وادهوني وقال
الحياة صعبة مش كده ...
هزيت راسي وانا بمسح دموعي فقال
اهلك غاصبينك عليا صح !!
بصتله پصدمة فقال 
باين علي وشك علي فكرة ...
بصيت علي الأرض وقولت
انا مش عايزة اظلمك ..
ليه فاكرة أنك هتظلميني 
بصتله والدموع في عينيا وقولت
عشان قلبي متعلق بحد تاني ....حد مستحيل يكون ليا ...حد كسر قلبي ومشي كأني ولا حاجة...
وقال
انتي كل حاجة وهو اللي خسران 
ابتسمت ليه كلماته كانت لطيفة اووي ..فابتسم هو وقال
علي فكرة أنا Sweet talker اووي يعني ادلو اتجوزتيني يا سعدك يا هناكي هتكوني اسعد انسانة في العالم ...
اتوترت وسكتت بس هو قال
يالا اروحك البيت وهشتريلك المشبك اللي انتي بتحبيه ...
وبعدين مشينا سوا ...
......
رجع مروان البيت وهو متضايق ...كانت مشاعره ملغبطة ...مش عارف ماله ولا عايز ايه حاسس بالتشتت ..
حورية...
نادي عليها بس ملقاش رد ...اتوتر وقلبه وقع في رجليه ودخل دور عليها في كل الاوض ملقهاش ...حط ايده علي دماغه وافكار كتير بتدور في عقله....خرج من شروده لما لقي تليفونه رن ...خرج تليفونه بسرعة لما لقي رقم غريب رد بسرعة وفجأة وشه بهت وهو بيقول پصدمة
ايه ...مراتي عملت حاډثة!!!!
يتبع
الجزء السادسشكرا علي تفاعلكم السكربقلم سولييه نصار
حورية !!
قالها مروان پصدمة ...وقع التليفون من ايده ومن غير ما يحس بدأت دموعه تنزل ...كان حاسس ان قلبه واجعه ...فجأة فاق وبدأ يمسح دموعه ....مفيش وقت للاڼهيار لازم يروح يلحقها ...طلع من البيت بسرعة وراح المستشفي ...
......
كان بيجري في المستشفي بفزع لحد ما راح لموظفة الاستقبال ....وسأل علي مراته وعرف انها في اوضة العمليات ....جري هناك ووقف قدامها وهو مړعوپ ...دموعه بتنزل وهو مش مصدق اللي بيحصل ...ده أكيد كابوس ...حس ان قلبه بيڼزف وعقله بدأ بفتكر ذكرياتهم سوا ...افتكر قد ايه كانت بتحاول ترضيه وهو بيصدها ..حتي لما استسلم .غلط وحب واحدة غيرها واداها الاهتمام في الوقت اللي كان مفروض يدي الاهتمام ده لحورية بس خلاص هي تقوم بالسلامة بس وعمره ما هيزعلها ... طلع تليفونه وقرر يتصل بالعيلة عشان تيجي من البلد ويكونوا معاها ومعاه هو ...
......
وصلني يوسف تحت البيت وقال بلطف 
اطلعي انتي دلوقتي يا جودي .
كنت ماسكة المشبك وانا بقوله
مش هتطلع فوق !
ابتسم وقال
شوية كده هاجي عشان حابب اتكلم معاكي ونحط النقط علي الحروف ...
اتوترت شوية بس ابتسمت وقولت
اوكي سلام ..
سلام يا جميلتي ...
ابتسمت وانا بسمع اسم الدلع اللي هو كان بيقول ليا من أنا وصغيرة وهزيت راسي وطلعت بسرعة ...
دخلت البيت وانا مبتسمة....بعد اللي حصل مع مروان مكنتش قادرة اصدق ان مودي يتحسن بالطريقة دي ..
شكل غزالتك رايقة كنتي فين !!
لقيت امي واقفة في وشي وبتبصلي بحزم ...اتنهدت وقولت
قعدت علي البحر شويا وقابلت يوسف وهو اللي وصلني وجابلي مشبك
 

تم نسخ الرابط