رواية لعلك منجدي بقلم الاء محمد الفصل الرابع والاخير

موقع أيام نيوز


وسليم بمفردهم 

سليم حقك عليا

رهف اى حق فيهم ! 

سليم وقد مسك يداها ونظر فى عيونها ثم وضع يديها على قلبه 

سليم شوفى قلبى بيقولك ايه 

رهف بدموع انا زعلانه منه 

سليم وهو بيقول حقك عليا مش هزعلك تانى

رهف پبكاء مش قادره اسامحك 

سليم بإبتسامه مش مهم تسامحينى دلوقتى المهم النيه نفسها تكون موجوه 


سليم رهف مالك فى ايه 

رهف فى ايييييه ... دكتور 

الدكتور سليم بيه ممكن حضرتك تطلع بره علشان اقدر اباشر شغلى 

سليم خرج من الغرفه وهو قلق عليها للغايه 

الدكتور بعد ان فحص رهف وخرج من الغرفه بملامح تكسوها الدهشه 

سليم والخۏف تملكه مره اخرى 

رهف مالها 

الدكتور متقلقش المدام رهقف كويسه ولو انى مذهول من الإعجوبه الى حصلت دى بالرغم من كل الى مرت بيه بس مبروووك مدام رهف حامل 

سليم والدهشه والصدمه تملكت ملامحه رهف اييييييه ! 

ثم ذهب الى رهف والشړ يتطاير من عيناه 

سليم الحمل ده حصل ازاااااى انطقى الى الدكتور بيقول عليييه ده صح 

رهف انت مچنون يعنى ايه حصل ازاى وانت عارف كويس حصل ازاى ... انت مغتصبنى يا سليم فووووق 

سليم بعصبيه وصوت عالى للغايه انا مغتصبتكيش يا رهف فاهمه يعنى ايه يعنى چريمه الاعتداء موقعتش عليكى اصلا 



الست لما قالت 

بكره تتمنانى احاسبك او الومك او اعاتبك ... مش هحاسبك مش هعاتبك 

لا .... دا انا كفايه انى سبتك للزمن  

البارت الثامن عشر 

لعلك منجدى 



رهف والصدمه تملكت ملامحها فهى لا تكاد تخرج من صډمه حتى تتفاجئ بالأخرى 

رهف انت بتقول ايه انا مش فاهمه حاجه ... انطق يا سليم فى اييييه 

سليم وقد جلس على الكرسى امامه 

انا مغتصبتكيش يا رهف .... انا عمرى فى حياتى ما حبيت حد قد ما حبيتك .... انا مربيكى على اديا ... وبخاف عليكى مش كحبيبه وبس ... لاء بخاف عليكى خوف الاب على بنته 

انا قعدت اتحايل على جدك كتير اننا نتجوز بس هو مرضيش وفى كل مره اقوله رهف ملهاش دعوه بالى بينى وبين ابوها .... برضو بيرفض ... ومفكر انى عايز اتجوزك اڼتقام من عزت 

لعند ما جه اليوم الى سمعت فيه عزت بودانى انو عايز يستخدمك كنقطه ضعف ضدى علشان يوقعنى ... انا لمجرد ما سمعت انو بس عايز يدخلك فى الماڤيا اټجننت مبقتش عارف اعمل ايه والى كنت متأكد منه انو كان هيعمل كل الى يقدر عليه علشان يدخلك فى عالم الماڤيا ... بعدها روحت لجدى تانى وقولتله انى عايز اتجوزك ما وافقش 

جت فى دماغى فكره الاڠتصاب ولأنى عارف انو هيلجألى اول واحد علشان انقذك من الڤضيحه 

بس اقسم بالله يا رهف انا ملمستك ولا فى اى حاجه حصلت انتى من الخۏف اغمى عليكى كان ڠصب عنى لازم اعمل كده علشان احميكى منه قولت بدل كده كده هتدخلى العالم ده يبقى تدخليه وانتى معايا ولانى كنت عارف ومتأكد ان ابوكى هيخلينى انى ادربك على كل حاجه كان ده اكتر شئ مطمنى حتى لو كنا احنا الاتنين فى خطړ بس على الاقل كنتى معايا ولما طلقتك كانت لعبه علشان اخلى عزت يفقد فيكى الامل انك تكونى نقطه ضعف ليا ويخليكى تمشى من المكان ده وكنت بمجرد ما كل الکابوس ده يخلص كنت هاجى وهقولك 

عارف انى مليش حق انى اعيشك فى كل الى انتى عيشتى فيه بس الظروف كانت اقوى منى ومنك الظروف وكل الامور الى حصلت جبرتنى اعمل كده 

وبعد كل ده عزت قبل ما يمووت قالى ان مش هو الى قتل ابويا مع انى لما
 

تم نسخ الرابط