رواية لعلك منجدي بقلم الاء محمد الفصل الرابع والاخير
المحتويات
بينا وهحاول انى اطلعك منها لانك مش زى ابوك انت عمرك ما كنت زيه
جاك بصړاخ ومازال واضع سلاحھ على رأس رهف انا مكنتش اتمنى فى حياتى انى ابقى زيه .... لاكن انت المسؤل الاول عن كل ده يا سليم فاهم
سليم افهم انت انا بقالى سنين بفهم فيك واقولك والله ما حصل حاجه من الى وصلتلك يا اخى صدق بقى
جاك بصړاخ اصدقك انت ولا اصدق الصور ... انا شفتكو بالفديو و الصور بعنيا فى وضع مش تمام
سليم بعصبيه وصوت عالى للغايه يا غبى اقسملك ااننا كنا متخدرين ومفيش حاحه حصلت قسم بالله ... كل ده كان خطه من ابوك علشان يبعدنا عن بعض لانه كان عارف ان صحوبيتنا فيها خطړ على شغله .... قعدت سنين بحاول افهمك وانت ولا بتصدق واخرتها لينا الغلبانه الى مرميا فى المستشفى لعند دلوقتى مسألتش عنها حتى ولا فهمت منها الى حصل .... بلاش تودى نفسك فى داهيه
على وقد جاء من خلف جاك وسحب رهف من زراعه ثم صوب السلاح بإتجاه
رهف بصړاخ لااااااء يا على لاااء سيبه
جاك وقد جلس على الارض كالطفل الصغير ووضع يده على رأسه
ثم اتت رهف وجلست امامه
رهف روحلها يا جاك روحلها وهى هتسمعك
جاك وهو ينظر الى رهف وعيناه مليئه بالحزن والدموع
تفتكرى هتسامحنى بعد السنين دى كلها
رهف احنا مفيش اطيب من قلبنا لما بنسامح ومفيش اققسى مننا لما بنعاقب
روحلها يمكن تسمعك وخلى عندك امل انجدها من الى هى فيه هى محتجاك اكتر من اى حد طلعها من الى هى فيه وبعدين سيبو العتاب لبعدين مهو اكيد هتتعاتبو
جاك ليه وثقتى فيا ومش خوفتى انى ااذيكى
رهف مكدبش عليك كنت خاېفه منك فى الاول ... بس لما شفت الحنيه الى فى عنيك واهتمامك بيا وانا تعبانه عرفت ان الى ذيك الشړ والاذى مش من طبعهم اصلا
سليم وعلى قالولى انك لو روحت شهدت بكل الجرايم الى والدك عملهم وسلمت كل المخازن الى هنا هتطلع منها والصفقه الى اتصورت صوت وصوره مكانتش جيباك علشان هما عارفين نيتك طيبه قد ايه
على تعالى معايا علشان نخلص الاجراءات
سليم انتى كويسه
رهف انسانى
سليم لو نسيت روحى هعرف انساكى
رهف وقد تجمعت الدموع فى عيناها ثم نظرت له وقالت
بس انا مش هقدر اسامحك ثم تركته وذهبت
على سيبها يا سليم هى محتاجه تريح اعصابها شويه من كل الى حصلها وبعدها ابقو اتكلمو
ثم استدار سليم ليذهب
جاك سليم
سليم .......
جاك مش عزت الى قتل ابوك
الى قتل ابوك هو جدك
لو رأيت كيف يرتجف الواحد منا خوفا .. ان تغادره الاشياء التى وضع قلبه فيها لقضيت حياتك بأكملها تطمئنه
البارت العشرين والاخير
لعلك منجدي
جاك مساء الخير يا دكتور
الدكتور مساء النور جاك بيه اتفضل
جاك لينا عامله ايه
الدكتور على حالتها ومبتتحسنش على العلاج خالص
جاك بيه من وقت ما حضرتك كنت بتابع معايا حاله لينا من زمان على التليفون وانا قولت لحضرتك لو قابلتها ده هيفرق معاها جدا .... بالسلب بالايجاب المهم انه يفرق
المواجه شئ ضرورى جدا فى العلاج النفسى لازم المړيض يواجه كل احزانه وكل مشاكله لو هرب منها مش هيبقى ليها اى اساس من العلاج ومواجهه لينا لازم تكون انت
جاك مش عارف هقدر اتحمل اشوفها فى الحاله دى ولا لاء
الدكتور جرب .... وجرب تتكلم معاها هتسمعك وهتعرف صوتك لأن اخر صوت ما زال فى زاكره لينا كان
متابعة القراءة