رواية كاس الغرام من الفصل الاول لي الفصل السادس
شويه يا هايدى
هايدى طبعا يا اونكل وخرجت
قام عادل بغلق الباب واقترب منها
ومعه صندوق خشبي قديم
عادل دى كل الاوراق اللى تثبت ميراثك من والدك يا غرام ..وان الاوان تعرفى ممتلكاتك يا بنتى ...وعايز اعرفك حاجه واسمعيها منى نصيحة
مش كل كلمه بتتقال ليكى بتبقي حق
ما تحكميش على اسد من كلام حد
ربنا يهديلك الحال يا بنتى وانا معاكى ديما وفى ضهرك ..بقلم منال عباس
شعرت غرام بصدق حديث عمها
غرام كان نفسي اعرفك من زمان وتعوضنى عن فراق بابا
عادل باسف سامحينى يا بنتى انا قصرت معاكى ..وان شاء الله اعوضك اللى فات ..
خودى الصندوق دا شيليه بمعرفتك
شكرته غرام ..
عادل عارف انك مجهدة هبعتلك الدادة بالاكل بس اعملى حسابك من بكرة تكونى معانا على السفرة لانك فرد أساسي من العيله ..وتركها وخرج
بعد دقائق وصلت الخادمه بالعديد من الاطعمه ..
شكرتها غرام وبدأت فى تناول الطعام
عند لؤى
لؤى ايوا اتفقت معاها واخيرا وافقت والمقابله بكرة الساعه 10 فى المؤسسه ..
لؤى يا بنتى اسد دا غير خالص ..هو بس اللى بيظهر عليه كدا ...ثم احنا نيتنا خير من ناحيتهم ..
سلمى ربنا يستر
مرت عدة ساعات حتى مر اليوم بالكامل ليأتى الصباح
تذهب الخادمه لتخبرها بأن الجميع فى انتظارها بالاسفل لتناول الإفطار
غرام صباح الخير
رد عمها صباح الخير يا حبيبه عمو ..
هو اسد ما رجعش من امبارح
غرام ايوا
عادل اكيد كان عنده شغل ..يلا علشان تفطرى
غرام بعد اذنك يا عمو هفطر وهخرج اروح مشوار
عادل مشوار ايه ..
غرام هقابل ناس اصدقاء ليا
غرام لا مفيش لزوم ..
وجلست وتناولت بسرعها وجبتها
وصعدت لاستبدال ملابسها
هايدى شايفه يا مامى من اول يوم وبتخرج فيه واضح أن وراها حكايه
مديحة سيبينا نتفرج لما نشوف ايه حكايتها ...
عند اسد فى قسم الشرطه
يقوم باستبدال ملابسه ويأخذ سيارته للذهاب إلى المؤسسه
يدخل بهيبته إلى حجرة مكتبه
ويدخل وراءه لؤى
لؤى صباح الخير يا عريس .قولى سبع ولا ضبع
اسد بغيظ سبع ايه وضبع ايه
انا نمت فى القسم
لؤى فى عريس يروح الشغل يوم دخلته !!
اسد وانت فاكر أن. ممكن ألمس واحدة فلاحة جاهله معندهاش كرامه
لؤى طب ما تديها فرصه يمكن .ليقاطعه اسد انت هتهزر ما دا اللى ناقص
لؤى. طب انا هروح مكتبي لأن الانسه الكاتبه المجهوله على وصول ..ياريت تيجى علشان تقنعها بالاستمرار معانا
اسد طب اسبقنى وانا جاى وراك
عند غرام
تصل أمام المؤسسه تدخل لينظر لها الجميع بانبهار
تسأل الموظفه عن مكتب لؤى لتشير لها عن حجرة
المكتب تدخل غرام المكتب حيث يرحب بها ويدعوها للجلوس
لؤى تشربي ايه
غرام مفيش داعى نا مستعجله
يدخل اسد فى نفس اللحظه
ليقف مذهول من جمالها الاخاذ
أما غرام تقف مصدومه عند رؤيته
اسد انتى يتب
كاس_الغرام بقلم منال_عباس
البارت الثالث
يقف اسد مذهولا من جمالها الاخاذ أما غرام فقد وقفت مصدومه عند رؤيته
اسد انتى الكاتبه المجهوله !!
ارتبكت غرام ظنا منها أنه قد تعرف عليها وكادت أن تنطق ولكن لؤى سبقها بالحديث
لؤى ايوا الأستاذة هى الكاتبه المجهوله اللى بنتمنى تجدد معانا التعاقد من جديد ..احب اعرفك دا اسد المدير العام للمؤسسة ..ثم تنحنح وأكمل اسيبكم دقائق تتعرفوا ببعض وهرجع ..وخرج بسرعه ..بقلم منال عباس
مد اسد يده بابتسامه جذابه ل غرام
استغربت غرام هدوءه ظنت منه أنه قد تعرف عليها ولكنه كان يتعامل معها عكس ما توقعت
تذكرت ذلك النقاب الذى أحضره إليها وابتسمت فى نفسها ..
غرام كدا يبقي هو ما يعرفش شكلى
رب ضارة نافعه ...الحمد لله
اسد واضح أن حضرتك مش معانا
غرام باحراج هه حضرتك كنت بتقول ايه ..
اسد بقول لحضرتك ...ايه اللى ضايقك خلاكى مش عايزة تجددى التعاقد معانا ..بقلم منال عباس
غرام حصل ليا ظروف هتمنعنى من التواصل معاكم ..وبالتالى فأنا بعتذر
اسد وهو ينظر لعيونها بانبهار
اسد هو حضرتك مصريه
غرام باستغراب لسؤاله المفاجئ ايوا ليه بتسأل
اسد اصل أول مرة اقابل العيون الجميلة دى ..
غرام باحراج شديد حيث احمرت وجنتيها لو سمحت انا جايه هنا علشان نتكلم فى الشغل
...هو فين استاذ لؤى ..
اسد آسف لتجاوز حدودى ...عموما أنا مكان لؤى ..واحنا على استعداد تام لتنفيذ كل شروطك فى مقابل انك تتجددى التعاقد ...
غرام بس انا ...بقلم منال عباس
اسد ارجوكى وافقى ..استغرب اسد نفسه ف لأول مرة فى حياته أن يتحايل على انثى ..ولا يدرى ما السبب
أخذت غرام نفس عميق واكملت طب محتاجه فرصه افكر وارد عليكم ...
اسد وانا فى انتظار ردك ..اقصد احنا فى انتظارك ...
غرام طب استأذن انا ..
اسد ما يصحش انتى ما شربتيش حاجه لسه
غرام فرصه تانيه
اسد طب تحبي اوصلك فى اى مكان
غرام لا اشكرك وغادرت بسرعه
عند لؤى
لؤى ايوا يا سلمى هما الاتنين مع بعض دلوقتى
سلمى تفتكر هيقدر يقنعها
لؤى اعتقد ايوا اصل اسد خبير فى فن التعامل مع النساء ..
سلمى اها قولتيلى ...وانت بقي اتعلمت منه ايه يا سي لؤى
لؤى بضحك ايه يا لومى انتى ناويه تقلبي عليا ولا ايه
لؤى يا بنتى احنا بنفذ التعليمات زى ما الرأس الكبيرة طلبت ...بقلم منال عباس