رواية جزيرة الاناكوندا بقلم شيماء صبحي
ومن التوتر القهوه وقعت
اتفزع رشيد ومسك ايدي يطمن عليا رغم ان. القهوه وقعت علي اللاب توب الي شغال عليه الا انو فضل ماسك ايدي وجاب مناديل بيمسح القهوه وبعدها اخدني وروحنا للحمام الي موجود في مكتبه وطبعا مش قادره اوصف جمالو فتح المايه الساقعه وفضل يغسلي ايدي وانا مركزه معاه ومستغربه حنيته معايا رغم اني توقعت يزعقلي او يغلطني متوقعتش انو ېخاف عليا كدا حسيت بقلبي بينبض وعيني متشالتش من عليه لحد ما هوا نشف ايدي وبصلي في عيوني وهوا بيسألني حور انتي كويسه
رجع راسه لورا وكانه بيتنهد بارتياح وبعدها قالي تعالي يا حور
خرجت معاه ودخلنا لغرفه موجود فيها سرير وكنبه وكانها غرفه معيشه لقيتوا قعدني علي الكنبه وطلب مني ارتاح وخرج وبعد شويه رجع وفي ايده مرهم وفضل يحطهولي علي ايدي وكان عيونه قلقانه وخاېف ليألمني وهو بيحطهولي بس انا كنت حاسه بشعور غريب مش هنكر اني قلبي دقله وحسيت انه بينبض بأسمه وكأنه حيالي قلب كان مېت
اتفجات من كلامه وقولت مش مستاهله انا اصلا بخير وخلاص حاسه ايدي بقت بخير انا هقوم اكمل شغلي عادي
هز راسه وقال تمام اهم حاجه انتي كويسه
قولت ايوا والله وانا اسفه و
مكملتش كلامي ولقيتوا قال حصل خير انا يهمني ان الموظف بتاعي ميتأذاش
هزت راسها وقالت ممكن ادخل لرشيد
حسيت بانها قريبته لانها مقلتش اي لقب وهيا بتقول اسمه فقولت بنفس الابتسامه بعد ازنك هبلغه بوجودك الاول
كملت وأنا بقول أنسه تمارا عايزه تدخل لحضرتك
رشيد خليها تستني خمس دقايق ودخليها
قولت بابتسامه حاضر يافندم
بصيت عليها وقولت خمس دقايق بس وتدخلي
كانت تمارا قاعده بس كانت رافعه فستانها ومبينه مفاتنها بصيت عليها پصدمه ورجعت بصيت لرشيد وانا بقول القهوه يا فندم
قدمت القهوه لتمارا وبعدها لرشيد وكنت هخرج فلقيتوا بيقول استني
لفيت بجسمي باستغراب وبعدها ابتسمت وهوا قال تعالي جمبي هنا
حسيت من كلامه انو مش مرتاح لوجود تمارا فقربت منو وهوا بدا يتكلم معاها وهوا بيقول حور المساعده بتاعتي لو في حاجه حابه تقوليها بخصوصو الشغل فا اتفضلي حور مش غريبه
هوا كان بيتكلم وانا كان وشي بيحمر من الكسوف لحد ما هيا ملامحها اتغيرت وكانها مش جايه للشغل وجايه لحاجه تانيه بس لقيتها قالت خلاص وقت تاني لاني عندي معاد كمان شويه ومش عايزه اعطلك عن شغلك
هز راسه وهيا وقفت وهيا متعصبيه بس لفت وشها بسرعه وبعدها خرجت ولقيتها قبل ما تخرج عدلت هدومها وبعدها انا بصيت عليه وهوا كان مركز مع عيوني لحد ما انا فوقت وبعدها خرجت وكملت شغلي لحد ما اليوم انتهي وخرجت انا ولميس مع بعض ورجعت لبيتنا ولقيت ان عندنا ضيوف اتفجات انها خالتي وابنها الي عايشين في الارياف قولت بفرحه خالتو
خالتي وقفت وهيا فرحانه وحضنتي وقالت عامله ايه يا حبيبتي وحشاني
قولت بابتسامه انا بخير انتي الي عامله ايه وازاي عمي محمد
قالت عمك محمد سافر السعوديه ومش هيجي غير بعد أربع سنين وانا جيت هنا انا
وعلي ابني هنقعد في الشقه الي قدامكوا منها ابق جنبكوا ومنها ان علي اتنقل لمستشفي قريبه من هنا
ابتسمت وقولت دا احلي خبر دا ولا ايه وبصيت لعلي ابن خالتي وقولت ازيك يا علي
علي وقف وسلم عليا باحترام وبعدها انا قولت طيب انا هدخل اعمل اكل وناكل كلنا مع بعض
خالتي لا يا حبيبتي متتعبيش نفسك انا وامك طبخنا واكلنا وانتي منابك جوا انا هروح انا وعلي علشان نرتاح من السفر ابتسمت وقولت ماشي يا خالتي اهم حاجه لو احتاجتوا حاجه كلموني
خالتي باستني في خدي وقالت دا العشم برضوا يا حبيبتي
خرجوا من شقتنا وانا قعدت ارتاح لان اليوم النهارده كان متعب اوي
لحد ما سمعت صوت ماما بتقول قومي غيري هدومك وتعالي عوزاكي.
هزيت راسي وقومت ورجعت بعد دقايق وانا بقول خير يا ست الحبابي
ماما وشها كان فرحان ولقيتها بتقول علي ابن خالتك
قولت بابتسامه امم مالو علي ابن خالتي
ماما طلب ايدك مني وانا وافقت..
يتبع
جزيرة_الأناكوندا
الكاتبة_شيماء_صبحي
الروايه قيد الكتابه تابعوا معنا