رواية كاملة بقلم حنان عبدالعزيز

موقع أيام نيوز


شهرين علشان نتجوز رسمى هتستنى بقا بطنك تطلع قدام يبقا براحتك انتى 
تنهدت شهد بضيق يا سيف انا خاېفه انزله انا لو عليا مش عايزه ولاد اصلا دلوقتي وكنت عايزه ااجل خلفه اول كام سنه بس انت اخر مره كنت مستعجل ومعرفتش اخد الحبايه 
تنفس سيف پغضب وهو يتذكر اخر مره بينهما وكان يتخيل ان حوريه هى التى كانت بين يديه فبعد ان راى جمالها الاخذ يوم كتب كتابه وعقله لا يستطيع ان يرى غيرها امامه 

هتف بضيق انا عارف دكتور مضمون وكويس هينزله وكل حاجه هتبقا تمام مټخافيش 
هتف سيف باستغراب ذنبها! اي لازمته كلامك دا يا شهد 
تنهدت بدموع مش عارفه بدأت احس انى ظلمتها لما خدتك منها وفرقت بينكم حاسه ان ربنا هينتقم ليها فيا وخاېفه اوى
ربت على ظهرها بهدوؤ مټخافيش خير هتطلعى من العمليه وكل حاجه هتبقا تمام 
لتهز رأسها بهدوؤ ومازالت حوريه تستولى على تفكيرها وانهت ظلمتها كثيرا 
فى الصباح  
يعنى يا دكتور اي المطلوب نعمله الى حوالين قاسم يعنى علشان ميتعرضش للنوبه وكده 
هتفت بها حوريه بقلق وهى تجلس مع قاسم امام الدكتور 
ليهتف الدكتور بعمليه انه يبعد عن اى ضغط عصبى او نفسى والى حواليه ميفكرهوش باى حاجه ممكن تعصبه او تضايقه لان النوع الى عند استاذ قاسم صرع عصبى بيجى من العصبيه الزايده وكده 
ليهتف قاسم بهدوؤ طيب فى اى دوا او مهدأت تخفف الاعراض 
تنهد الدكتور بعمليه ممكن اكتبلك بس هيكون حاجه مؤقته وممكن يبقا ليها اثار جانبيه كمان فعايزين نبعد عنه وعن الشبهات الى ممكن تاذى حضرتك فى المستقبل 
لتهتف حوريه بقلقلا يا دكتور مش عايزين اى حاجه من دى احنا هنهتم بصحته النفسيه المهم وان شاء الله هيبقا كويس
نظر اليها قاسم بابتسامه هادئه على قلقها وخۏفها الواضح واهتمامها به منذ الصباح ليتجهوا الى الدكتور سريعا لاخذ معاد معه واصرارها على المجئ معه حتى تطمأن عليه
مسكت الروشته وهم بالسيارة وهى تتفحصها بدقه الدوا فى فيتامينات كويسه كمان هتفيدك اوى 
نظر اليها هو انتى بجد خريجه صيدله 
ابتسمت بخفوت ااه تخيل بقا متحوز دكتوره قد الدنيا 
مسك يدها بخفوت وهو متجوز احلى واحده فى الدنيا 
لتبتسم بخجل لتصمت قليلا وتهتف بحماس اي رايك نخرج احنا والاولاد على الملاهى النهارده 
عجبتنى الفكره هنروح ناخدهم ونخرج دلوقتى  
لتبتسم بحماس وهو يتابع ابتسامتها بفرحه
بعد اسبوع  
ممكن ادخل شويه
هتفت بها بغيظ طفولى وهى تدلف الى الغرفه التى يجلس بها قاسم وبجانبه سالى وسلمى وعلى رجله ساجد 
هتفت سالى بفرحه تعالى يا ماما ادخلى 
نظر اليها قاسم وحوريه بأستغراب
من نطقها لتلك اللكلمه لتلاحظ سالى نظرات حوريه وقاسم عليها لتهتف پخوف لو الكلمه وحشه مقولهاش تانى انا اسفه 
والله انا بس مش عايزه ماما يمنى تزعل منك وانتى بتقوليها ليا مش اكتر 
بحب بينما قاسم يتابعهم بحب وفرحه كبيره بداخله ليقف وساجد بين احضانه ليتجه اليهم بمرح وانا مليش نصيب فى الحب دا 
بداخله بحب بينما حوريه انضمت بحب وفرحه شديده 
ليهتف ساجد بتاتاه ب بابا 
نظر ساجد اليه پصدمه وكذالك حوريه ليبتسم قاسم بدموع دا قالى بابا صح 
لينظر ساجد اليه بابتسامه طفوليه بابا 
قاسم اليه بفرحه ودموع قلب بابا والله 
لتتابعهم حوريه بدموع وهى تهتف بداخلها مكننش متوقعه ان ساجد هيعرف يقول الكلمه دى او يحس معناها بعد الى شوفته من سيف ربنا عوضه كبير فعلا 
ليقطع حاله الفرح ذالك صړاخ يمنى العالى بالاسفل
ليزفر قاسم بضيق بدأنا 
ليضع قاسم ساجد ويهتف لبناته خدوا بالكم من اخوكم لحد ما اجى 
لينزل الى الاسغل ليرى تلك المشكله التى تحدثها يمنى من جديد 
هتف بجمود وهو ينزل من السلم خير يا يمنى اي الزعيق
دا
استدارت اليه وتنظر اليه بسخريه اهلا بالبيه الى بينتقم منى وواخدها تحدى معايا 
رفع كتفيه ببرود وانا هدخل معاكى فى تحدى لي انتى كده كده بالنسبه ليا كارت محروق 
هتفت الجده بهدوؤ اي الى حصل يا يمنى اهدى كده 
صړخت يمنى پغضب فى ان الاستاذ بيتحدانى حاطط طلاقنا وانى اتنازل عن البنات واسافر بره مصر ولما رفضت اسيب بناتى هددنى ووقف كل حساباتى البنكيه وسحب العربيه وكل حاجه 
هتفت جدته پصدمه وڠضب انت عملت كده بجد يا قاسم 
نظر قاسم اليهم بجمود ااه انا مش
عايزها تبقا قدام بناتى باى طريقه بس ازاى الهانم تسيبهم لو على الطلاق فهى عايزه تطلق النهارده قبل بكره بس عايزه البنات معاها علشان تبقا حنفيه الفلوس مفتوحه عليها حتى بعد الطلاق 
هتفت يمنى بصړاخ وتحدى ومهما عملت مش هسيب بناتى يا قاسم عايزنى اسيبها علشان بنت الشوارع دى تربيهم وتاخد الى بجهزه بقالى سنين 
هتف بسخريه لجدته مش قولتلك كل الى هاممها الفلوس بناتها دول اخر حاجه تفكر فيهم اصلا لينظر الى يمنى پقسوه ولحد ما تسيبى ولادك يا يمنى مش هتطولى منى قرش ابيض ولا اسود 
لتهتف بصړاخ انا الى بهتم بالفلوس وانت لما قټلت امك وابوك علشان الفلوس مكانش اي جشع وطمع
صړخت الجده لتسكتها يمنى
 

تم نسخ الرابط