عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد
المحتويات
درة خلفها وهي تبكي على أختها
ايه يايونس ليلى اخبارها ايه..تسائل بها حمزة رفع نظارته الطبية وهز رأسه
الوضع مش كويس معرفش ايه ال حصل وايه ال خرجها راكان مش طبيعي ابدا ياحمزة
تحرك حمزة متجها إليه بالخارج
هيفوق يايونس متنساش دا كله ڠصب عنه توقف خطوة واستدار إليه
خلي بالك من ليلى نورسين فاقت وعرفت أن راكان فاقد الذاكرة بلاش يلعبوا في المنطقة دي لو وصلوا محدش هيقدر عليهم في حالة راكان دي
قاعد كدا ليه مش عايز تطمن مراتك
عاملة ايه لسة عايشة!!
زفر حمزة بهدوء ثم أجابه
مش هلومك ولا هتكلم معاك بس حياتك مع ليلى غير ال في دماغك
عايز اروح..صدمة أصابت حمزة فسأله
مش عايز تطمن عليها ولا على ابنك
مسح على وجهه پغضب وتأفف بضجر
دا مش طبيعي فعلا..وصل إلى منزله بعد فترة قابلته ابنته
بابي جه ..أسرعت إليه ..توقف للحظات أمامها وجد سرعتها إليه
جلس وفتح ذراعيه إليها
حبيبة بابي وحشتيني..حاوطت عنقه ثم طبعت قبلة على وجنتيه
فين ماما!..الټفت إليه راكان وعجز عن إجابته خطى إليه حتى وصل إليه
ماما قالت هتجيب زين وتيجي وصلت زينب إليهم
حمدالله على السلامة ياحبيبي
مراتك عاملة ايه..كانت نظراته على أمير فأجابها
تعبانة ومش هتيجي دلوقتي..انساب دموع أمير وتحدث من بين بكاؤه
هي هتخف وتيجي ادخل مع اختك شوفوا اي العاب دلوقتي وانا هنام شوية واجيلكم
بس انا عايز اطمن على مامي انا حلمت بيها يانانا والله حلمت بيها بټعيط وبتقول لبابا أنا زعلانة منك
كور قبضته اعتقاد أن أمير يقصد اخيه ولكن قاطع شروده عندما توقف بالقرب منه وأردف
تنهدت زينب بحزن ثم ربتت على كتفه
متزعلش منه ياحبيبي هو طفل مش فاهم حاجة
بشقة عايدة وفرح
جلست مع العاملة التي تعمل بقصر البنداري
اومأت العاملة مبتسمة وتحدثت
ولا يهمك يامدام هغير الدوا ومحدش هياخد باله مټخافيش
وضعت عايدة ساقا فوق الأخري بتباهي وأردفت
مش عايزة الذاكرة ترجعله وياريت تاخدي بالك كويس
بعد شهر بغرفة يونس دلف إليها يبحث بعينيه عنها
سيلين ..خرجت بجوار ابنتها
بابي ..حملها وهو يرفع بالهواء
حبيبة بابي ..ايه الجمال دا
نزلني يابابي عايزة أروح لأمير ويامن..
أطلق ضحكاتهوداعب وجهها
قمري مش مصاحب غير الولاد روحي ألعبي مع كوكي برة وأنا ومامي هنيجي وراكي متبعديش ياقمر عشان الحفلة فيها ناس كتيرة متبعديش عن أنطي داليا
حاضر يابابي ..قالتها الطفلة
متابعة القراءة