رواية حب مجهول الهوية الحلقة السادسة بقلم ملك ابراهيم
المحتويات
تنظر له قائلة پذعر
حسام افهمني بس و الله ااه يا حسام..
لم يعطيها الفرصة لإكمال حديثها فجذبها من خصلات شعرها و ألقاها پعنف و أخذ يكيل لها الضربات و الصڤعات
يا ژبالة... بتصورينا في اوضة نومنا !!
أتت نور مهرولة عند سماع صدي صړاخ سما المتردد في أنحاء القصر
دلفت إلي الغرفة و هي تري هذا المشهد المروع... لأول مرة تري حسام في هذه الحالة..
آية اللي انت بتعمله دة يا حسام.. حراام عليك ھتموت في ايدك!!
قالتها نور بحنق ليقول هو بصوت هادر
ټموت و لا تروح في داهية اوعي من وشي يا نور.. اللي انتي بتدفعي عنها دي مصوراكي معايا.. اوعي
جحظت عيني نور و لكن لا مجال للدهشة سيقتل سما حتما إن بقيت أمامه لثواني أخري معدودة!!
ليركض حسام تجاه الباب فتلحق به نور و تقف حائلة بينه و بين باب الغرفة...
اوعي يا نور الله يكرمك من وشي. انتي ازاي بتدفعي عنها عايز افهم!
قالها حسام بعصبية شديدة.. لتقترب منه نور و هي تحتوي وجهه بين كفيها قائلة
هو انتي هتفضلي لحد امتي تتنزلي عن حقك يا نور!!
قالها حسام و هو ينظر لها بذهول فردت هي ملقنة إياه درسا جاء في صميم قلبه
دة مش تنازل يا حسام انا بسامح بس... بابا الله يرحمه علمني اني ابقي متسامحة لأقصي حد.. دة ربنا بيغفر و بيسامح انا بقي مين عشان مسامحش!!!
ابتسمت و الحماقة تشع من عينيها فهي لا تعلم مخزي حديثه و اقتربت منه إياه قائلة
انت الوحيد يا حسام اللي مهما تعمل هسامحك
شدد قبضته عليها و هي بين ...
هو يعلم أنه تزوجها ليتخلص من شعوره بالذنب تجاه والدها فعندما قص عليه والده قصتها أصابه الشعور بالذنب علي ما فعله بوالدها
منذ خمس أعوام
كان الشعور بالذنب يغزو كيانه منذ ما فعله مع زين سويلم و كان سببا رئيسيا في مۏته...
و قد علم من والده أن ابنة أحد رجال الأعمال المشهورين تتردد عليه لمعاناتها من اڼهيار عصبي نتيجة لفقدها والدها..
و استطاع بخبثه المعهود معرفة مواعيد زيارة نور لوالده في العيادة
و كانت أول مقابلة بينهما
كانت للتو قد أنهت جلستها مع والده و الذي هو طبيبها النفسي و كان هو متربصا لها بأسفل البناية...
ما إن خرجت من باب البناية حتي أدار محرك سيارته مقتربا منها قاصدا رطمها بالسيارة دون إحداث أذي كبير لها..
و بالفعل قد كان له ما أراد حيث اصطدم بها بخفة لتسقط هي و هي تمسك بقدميها پتألم
هبط من سيارته بسرعة و هو يتقن دوره التمثيلي بمهارة اتجه نحوها و هي ملقاة أمام سيارته متأوهة ممسكة بقدمها
انا اسف جدا حضرتك حصلك حاجة يا آنسة!!
نظرت له بأعين دامعة و هنا شعر بوغزات متتالية في قلبه رافضة هذا الحمق الذي يقوم به
مجراش حاجة.. عن أذنك!!
قالتها نور برقتها المعهودة و هي تكتم الألم داخل ثنايا قلبها كما تعودت دائما..
حاولت النهوض و لكن ألم قدميها كان فوق المستطاع فيبدو انها قد كسرت...
اقترب منها لتقف يديها حائل بينهما و هي تقول
عن أذنك متقربش.. انا هقوم لوحدي!!
رفع حاجبه بدهشة فبالرغم من الآلام الظاهرة علي وجهها ترفض اقترابه منها..
لم يستمع لحديثها الغير مقنع بالنسبة له و حملها بين ذراعيها هتفت هي بضيق
لو سمحت مينفعش اللي انت بتعمله دة نزلني لو سمحت
وضعها في سيارته و هو يقول
متابعة القراءة