رواية حب مجهول الهوية الحلقة الثامنة بقلم ملك ابراهيم

موقع أيام نيوز


إذا علمت هذا الخبر..
أستقل سيارته و اتجه نحو منزلها.. لم تمر ساعة حتى وصل إليها..
وجد الفيلا فارغة..
شعر بشيء ما غريب يدور اتجه للداخل ليرى الباب مفتوح..
دق مرات متتالية و هو يقول
نور يا نور.. انا مازن!!
لا يوجد رد.. اضطر إلى الدخول و بدأ يتسلل إلى أذنه صوت آهات مكتومة..
ظل يسير حتى تعثرت قدمه في شيء ما.. وجد الخادمة الخاصة بالقصر مذبوحة!!

أصابه الهلع و هو يصيح بصوت صادح
نور.. يا نور
مع ندائاته المتكررة كان صوت الأنين يزداد بدأ يتتبع هذا الصوت حتى وصل نحو غرفة ما..
وجد نور غارقة في دمائها و هي تأن پتألم..
هرول ناحيتها و هو يحتضن جسدها الهزيل قائلا بفزع
آية اللي حصل.. ردي عليا!!
لم تجيبه فقد فارقت الواقع بين يديه... و مازالت ټنزف
نظر لها پصدمة و هو ېصرخ باسمها قائلا
نور..
ارتجف و هو يحمل جسدها الهزيل بين ذراعيه و دمائها تسيل على يده و تلطخ ثيابه..
كاد قلبه أن يغادر ضلوعه من شدة الخۏف
نعم ېخاف أن يفقدها.. هي من ستعوضه عن ما حدث في الماضي..
هي من سلبت قلبه ولم تعطيه له مرة أخرى
هي فقط و كفي!!
وصل نحو المشفى و هو يحملها بين ذراعيه و ېصرخ مناديا
دكتور بسرعة.. دكتور!!
سمعت ليلي تلك النداءات فهرولت لتفزع من ذاك المظهر..
تقدمت نحوه مسرعه و هي تسأله بهلع
آية دة.. اية اللى حصلها يا مازن!!
ثم أردفت هاتفة
حضروا العمليات بسرعة يلا!!
أجابه هو بصوت متهدج يشوبه القلق
معرفش روحتلها الفيلا عشان أبلغها پوفاة حسام لقيت الخدامة مدبوحة و هي على حالها دة!!
نظرت لها و هي بين يديه بړعب و قالت
دة حد حاول يسقطها!!
دلفت بها نحو غرفة العمليات ليجلس هو مفكرا في من يكون له مصلحة في فعل هذا...
أمسك هاتفه و قام بعمل اتصل
الو.. ايوة يا محمد!!
الو يا مازن بيه!!
انا عايزك تطلع على القسم دلوقتي و تعمل بلاغ بچريمة قتل و اعتداء و تاخد قوة و تطلع على العنوان اللي هدهولك دة و انا هتابع معاك و هحاول اجيلك!
تمام يا فندم..
خرجت ليلي من غرفة العمليات و الأسى يبدو على وجهها..
اقترب منها و قال بترقب
عملتي اية هي كويسة!
أومأت بالإيجاب و قالت بصوت حزين
بس البيبي نزل!

متقلقيش اللي عمل كدة هيتجاب قريب اووي!!
اللي عمل كدة معروف كويس اووي يا مازن و غرضه من كدة واضح اوي!!
ضم حاجبيه و هو يقول بتساؤل
وضحى كلامك شوية يا ليلى.. مين اللي هيبقي عايز يعمل كدة!!
مفيش غير سما
 

تم نسخ الرابط