رواية حب مجهول الهوية الحلقة الثامنة بقلم ملك ابراهيم

موقع أيام نيوز


بالمواضيع دية يلا نامي براحتك!!
_________________________________________
هي تري أن القدر يعاندها
ترى أنها لم تستطيع أن تحيا حياة طبيعية مثل الخلق..
دائما ما تسلب منها الحياة كل ما تحبه..
بداية من والدها ثم مرض والدتها و أخيرا فهد الكامن داخل غرفة العمليات!!
اهدي يا بنتي إن شاء الله هيكون كويس متقلقيش!!

قالتها والدتها و هي تراها تبكي بقوة بينما داليا تنظر لها بدهشة.. الطبيب قال إن الچرح لم يكن عميق و لم يصاب في منطقة خطړ و لا شيء مقلق!
فلم كل هذا البكاء..
أيعقل أن مني تحب فهد..
جاء مازن مهرولا عندما أخبرته داليا بما حدث..
فهي لا تعلم إلى من تلجأ و لم يكن أمامها سواه.. فقد أخبرها فهد أنهما يتقابلا منذ مدة..
و بالطبع هو صديقه الحميم..
فهد عامل اية يا داليا!!
قالها مازن بقلق لتجب هي قائلة
الدكتور طمنا و قال إنه الحمد لله الچرح مجاش في مكان خطېر و انه بس بيخيط الچرح و هيطلع فهد على طول..
الحمد لله.. مين اللي عمل فيه كدة!
معرفش صدقني هو الوحيد اللي عارف.. لما يطلع ابقى اسأله!!
نظر نحو مني الباكية باستغراب و قال
مين ديانا مش فاهم حاجة يا داليا..
قاطع إجابتها عليه خروج فهد على فراش متحرك و يبدو أنه في حالة جيدة و يشعر بما يدور حوله..
دخلوا خلفه للغرفة و جلسوا حول فراشه لتقول داليا
الف سلامة عليك يا حبيبي..
رد عليها بإرهاق قائلا
الله يسلمك يا داليا مني كويسة!!
تساءل فهد عنها و هو يبحث عنها بعينيه
واقفة بعيدة ليه يا مني.. قربي
قالتها داليا لتقترب مني على استحياء قائلة بصوت خاڤت يبدو فيه البكاء
سلامتك انا السبب في اللي حصلك.. انا آسفة!!
انتي ملكيش ذنب.. الحيوان دة لازم ياخد عقابه!!
رد عليها فهد بهذه الجمله ليقول مازن
سلامتك يا صحبي..
الله يسلمك يا مازن مين اللي قالك على اللي حصل!!
انا اللي قولتله.. معرفتش اتصرف و كان لازم اتصل بيه..
قالتها داليا ليبتسم مازن قائلا
و انت مكنتش عايزها تقولي و لا إية!
مكنتش عايز اتعبك..
تعبك راحة يا سيدي انت معرفتش اللي حصل لليلي!!
نظر له فهد باهتمام ما إن سمع اسم معذبته ينطق ليقول مازن
فارس جوزها ماټ.. و الله صعبانة عليا جدا!!
اتسعت حدقتي فهد و هو يقول
آية اللي انت بتقوله دة.. فارس ماټ ازاي دة حصل!!
حسام جوز اختها ضربه پالنار!!
طأطأ فهد رأسه بحزن و قال متسائلا
و هي حالتها عاملة اية دلوقتي!
مڼهارة طبعا ربنا معاها!!
________________________________________
جلست في غرفته بمنزل والدته تنتظره
لم تتحدث معه منذ عزاء فارس و الآن جاء وقت الحساب!!
وجدته يدلف و قد أغلق الباب خلفه.. اتجه نحوها ليقبلها و لكنها منعته بيدها و قالت
انت مش هتنفذ اللي قولتلك عليه يا احمد!
زفر بضيق
 

تم نسخ الرابط