بقلم ايمان حجازي ج 2

موقع أيام نيوز

حلقه 
بقلم الكاتبه إيمان حجازي
إيمووو
اغار علي تلك العنيده.... فلو كان بيدي لوضعتها تحت وسادتي وانا نائم...
ألتفوا جميعا الي ذلك الصوت الذي لم يكن سوي مرام حيث كانت تستمع الي حديثهم منذ فتره دون علمهم .. ليهب اللواء جلال واقفا بأتجاهها ويمسك رأسها بيده قائلا في دهشه حقيقيه
تعرفي مكانه يا مرام بجد.... قولي هو فين بسرعه!! ....

فلاش باك 
قبل سنتان.....
زكريا بحب الله يسلمك يا حبيبتي ..
ثم تركها وذهب الي مرام التي قامت مسرعه اليه هي ايضا حبيب بابا .. وحشتيني 
مرام بعفويه وانت كمان وحشتني اوي يا بابا .. جبتلي الدبدوب !
نظر اليها في حيره فهو بالفعل لم يحضر لها شئ ونسي تماما ذلك الامر فقال لها.. طبعا .. هو انا اقدر انسي حاجه تطلبها مرمر مني .. اخد بس شاور واطلع اجيب لك احلي دبدوب
ثم تركها وذهب ليأخد حماما دافئا... ذهبت خلفه فيروز تاركه مرام بمفردها .. حين نظرت حولها وجدت حقيبه صغيره فقالت محدثه نفسها.. اكيد دي الشنطه اللي فيها الدبدوب 
واخذت تفتحها لتري ما فيها فوجدت علبه صغيره الي حد ما بداخلها عقدا ألماسي حزنت لان والدها لم يحضر لها ما تريد وظنت انه احضر ذلك العقد تعويضا عنه....ظلت تلعب به لفتره ولكن لم تستطيع غلقها حول معصمها أو رقبتها فنادت علي والدتها الذي خرجت مع والدها...والذي حين رأي ما تفعله حتي مرام قام بالصړاخ في وجهها في قلق وڠضب شديد...مرااااام سيبي البتاع ده من ايدك بسرعه .. 
وركض بأتجاهها يأخذ السوار من يديها ويضعه بالعلبه مره اخري بحرص ثم وجه حديثه لها قائلا پحده..انتي بتفتحي العلبه دي ليه انا قلت لك تفتحيها ولا تشوفي اي اللي جواها اياكي تعملي كده تاني مفهوم ..!!
خضت مرام من حده والدها وايضا دهشت والدتها ف لما كل تلك العصبيه اكل ذلك من اجل سوار أو تقدا بسيطا ! 
ازدادت دهشتها ايضا لما سمعت حديث ابيها مع امها...
فيروز بضيقمالك يا زكريا ! البنت مغلطتش يعني عشان العصبيه دي كلها ..!
ردد هو الاخر بنرفزهاسكتي يا فيروز ..انتي مش فاهمه حاجه متعرفيش السوار ده فيه ايه .. لازم نخبيه الاول في مكان امن وبعدين لما اخلص العمليه اللي ورايا هاجي واحكيلك كل حاجه .. 
تفاجئت فيروز من نبرته تلك ولكنها تدرك طبيعه عمله جيدا فرددت بإيماء وتفكير اوك بس نخبيه فين يعني .. هنا ف الشقه ..!!
اسرع مرددا بحرص ونفيلا طبعا مضمنش مستحيل يبقي هنا .. ءأمن مكان اننا نوديه شقه اكتوبر 
فيروزقصدك المخزن ! 
زكريا ايوه .. دي مهمتك يا فيروز لحد ما ارجع واشوف هنتصرف ازاي .. ياريت من غير اسأله وانا هبقي افهمك كل حاجه بعدين ........ 
باگ
يعني دلوقت السوار ده في شقه اكتوبر ! غريبه انا معرفش حاجه عن مكان الشقه دي 
قالها جلال في حيره بعد ان استمع الي ما قصت عليه مرام....
رددت مرام تقريبا مكنش حد يعرف مكانها غير بابا وماما بس
..
ليبادر مروان بالحديث قائلا في تسرع بس الشقه دي مفيهاش حاجه .. انا متأكد السوار مش موجود هناك 
ليجيب عليه جلال في عدم فهم لما يحدث قائلا بأستنكاروانت عرفت منين مكان الشقه دي يا مروان وهي بتقول ان مفيش غير زكريا وفيروز بس اللي يعرفوها واي عرفك ان مفيهاش حاجه ..!!
ليجيبه مروان وهو يلوم نفسه علي تسرعه قائلا بتفكير الشقه دي يا باشا زكريا كان قايلي عليها يعني انا اعرف مكانها انا كمان ورحتها مش زي ما مرام بتقول كمان مش لوحدي اللي اعرف منها .. فاروق كمان يعرف مكانها
ثم اكمل في ارتباكواحتمال كبير بنسبه 90 انه يكون دور هناك عليه وملاقهوش والا مكنش لسه بيدور لحد دلوقت..
جلال بشك وطالما انت عارف ان في شقه تبع

زكريا ومحدش يعرف عنها حاجه الا قليل زي ما بتقول .. ليه مجتش بلغتني بحاجه زي دي ! 
اجابه مروان في توتر بالغ انا فكرتها معلومه غير مفيده يا فندم والا كانت وصلتنا لحاجه 
جلال بعصبيه نعم يا سي مروان ! .. من امته بتخبي عليا معلومه سواء مفيده او غير مفيده .. انت بتهرج يا مروان ..!!
مروان بندم اسف يا فندم 
جلال بنرفزه اسف اي بس وزفت اي دلوقت !!
لتقاطعهم مرام في اهتمام قائله هو يمكن يكون معاه حق يمكن يكونوا دورا بس ملقوش حاجه ولا هيلاقوا حتي لو حد تاني دور في الشقه دي 
ألتفوا اليها جميعا في اهتمام ليسألها جلال قصدك ايه يا مرام ! 
قصدي ان الشقه دي فيها مكان سري محدش يعرفه غير ماما وبابا وبس مهما دورتوا مش هتعرفوا توصلوا لحاجه .. 
اللواء جلال في تسرع ولهفهطيب وانتي تعرفي المكان ده يا مرام ! 
مرام بعفويه اه اعرفه 
ليبتسم جلال في انتصار وفرح قائلا عظيم .. عظيم قوي يسلم فمك يا مرام .. بكره علي طول نروح نشوف المكان ده ..
مروان في توتر محورا دفه
 

تم نسخ الرابط