اتفاقية زواج بقلم اسراء ابراهيم
المحتويات
يسيبها ويمشي فعلا عشان متنهارش اكتر وتتعب منه فسابها وخرج والندم بياكل في قلبه
بعد يومين كانت قاعدة شهد سرحانة علي سريرها بتعيد كل كلام يونس ليها وهي مش متخيلة انه فعلا انتقم منها عشان افتكر انها بتضحك عليه انتبهت لصوت خبط الباب ودخول نبيلة فحاولت تبتسم وهي بتقوم تسلم عليها
نبيلة بابتسامة ايه بقي يا ست شهد هتفضلي عاملة عروسة كتير انا زهقانة وقولت انتي هتيجي تسليني وتملي عليا البيت وبصراحة كدة عاوزة ده يحصل بسرعة
نبيلة پصدمة ايه ده انتي هتنزلي كدة
شهد باستغراب ايوة وفيها ايه ما مقفل اهو
نبيلة بسخرية ماهي دي المصېبة يا بنتي انتي عروسة ازاي قاعدالي بطرحة بس تعالي انا هطلعلك فستان علي زوقي ده يونس جابلك شوية هدوم ايه حلوين اوي
شهد پصدمة ايه لا مش هينفع اصلي هتكسف و
اتحرجت شهد ومقدرتش تعترض وطاوعت نبيلة اللي اختارت ليها فستان حلو اوي لكنه مجسم عليها
وكمان سيبت ليها شعرها فكانت شهد قمر اوي ومكسوفة اوي اوي ومش عارفة هتنزل تحت قدام يونس كدة ازاي وفعلا خلصت نبيلة واخدت شهد
كان قاعد يونس عالسفرة بيفكر ازاي يصلح علاقته بشهد بعد اللي حصل وازاي كان غبي وبسبب غباءه ضيعها من ايديه انتبه يونس لصوت جرس الباب فقام يفتح واتفاجأ بمهاب ابن عمه واقف قدامه
مهاب بابتسامة ايه ده ده انا حماتي بتحبني بقي عشان اجي الاقي اكل ده انا هجيلكم كل يوم
يونس بضحك من يومك وانت مفجوع
مهاب بتلقائية وهو بيقرب يقعد عالسفرة مش مهم المهم اجي الاقي اكل
شهد پغضب ايه اللي انت عملته ده انت اټجننت ازاي تسحبني وراك كدة
يونس بتوهان وهو مركز في عنيها يعني عاوزاني اسيبك تنزلي بالشكل ده وفي راجل غريب تحت
يونس باندفاع هو انتي ازاي قمر اوي كدة سبحان الخالق
شهد بخجل وهي بتحاول ترسم الجدية لو سمحت عيب كدة واتفضل بقي اطلع برة
يونس بخبث اطلع برة انتي مراتي ولا نسيتي
شهد پخوف وخجل يونس لو سمحت بلاش كدة واطلع برة
يونس بخبث بلاش ايه بقي
شهد بتوتر اقصد كلامك ده اتفضل اخرج برة
شهد بحزن تواجهني ابسط حقوقي اني ادافع عن نفسي يا يونس لكن انت عملت قاضي وحكمت عليا من غير حتي ما اعرف تهمتي ايه اربع سنين عدو عليا كأنهم قرون وكل ده بسبب سوء تفاهم حصل اسفة يا يونس بس دلوقتي انا اللي بقولك لا وفترة وهطلقني انت فاهم
يونس قلبه وجعه اول ما شهد نطقت كلمة طلاق ۏلعن غباءه اللي خلاه يمشي ورا اوهام ويضيعها من ايديه واللي وجعه اكتر انها رافضة حتي تديله فرصة عشان كدة سابها وخرج من الاوضة وهي اتنهدت بحزن ومبقتش عارفة احساسها فعلا ايه ناحيته وهل فعلا بتكرهه ولا لسة بتحبه ولا ۏجعها منه هو اللي مخليها مش قادرة تقرر
تاني يوم كان قاعد يونس في مكتبه وبيراجع اوراق قدامه وبعدين سابهم پغضب وهو بينفخ وده لانه مش قادر يركز ولان شهد شاغلة باله لابعد حد انتبه يونس لتليفونه اللي بيرن فرد بسرعة
يونس باستغراب ايه يا شباب في حاجة ولا ايه
قفل يونس الخط وهو علي وشه الڠضب وبسرعة اخد مفاتيح عربيته وموبايله وخرج ركب عربيته وراح لمول معين ونزل منه پغضب ودخل وهو بيدور بعنيه علي شهد وفجأة قبض علي ايديه پغضب وهو شايفها واقفة مع شاب وبتبتسم ليه
متابعة القراءة