حكايتي بقلم مني عبدالعزيز
المحتويات
هينفذ شرط الإنفاق.
وفيق طول الطريق هيجنن من الشروط اللي اتفرضت عليه بيكلم نفسه ازاي اوافق على الكلام ده ازاي ان رفيق المنسي اوافق على الإهانة دي ليه وعشان ايه وأنا بالذات دون على كبارات الخمس عزب يتفرض عليا ابن الخبيري انا لازم اشوف صرفه وأرفض الإهانة دى بص ناحية الظابط وافتكر كلام مدير الأمن وهو بيحزرة بعمل اي حاجة تبوظ الإتفاق.
دخل الدوار وهو بينادى على كل الغفر.
رفيق سعد عباس حسنين هاتوا بقيت الغفر وتعالولي قوام على المندرة.
اول ما دخل والغفر وراه قال تقبوا وتغطسوا مترجعوش غير والواد ربيع في اديكم حي يلا ملمحش واحد فيكم قبل ما تجبوه.
خرج الغفر ودخل رفيق الدوار من باب داخلي بين المندرة والدور شاف رشيدة وغزل قاعدين مندمحين بالكلام وبصوت عالي ومتعصب.
رشيدة وغزل اتنفضوا من الخضة وقفوا وهم بيخدوا نفسهم بصعوبة .
رفيق قرب منهم.. بسبب زنك على دماغ البنت طلعتيها نسخة تانية منك عقربة ماشية تلدغ الكل بلسانها وعمايلها يلا اشربي اخرت سماعك كلام رشيدة يا غزل مبروك يا عروسة فرحك النهاردة.
غزل ورشيدة ايه.
غزل رمت نفسها على الكرسي پخوف ورشيدة وقفت قدام رفيق.
رشيدة بتقول ايه عروسة اي وجواز اي وڠصبانيه االلي بتقولها.
رفيق حكي اللي حصل كله.
رشيدة بفرحة واضحة بكلمها يعني انت ما بتش عند سنابل.
رشيدة وحدة وحدة نفهم حكاية الجواز دى.
رفيق انتي فرحتك اني ما بتش عند سنابل لحست مخك مخلتكيش فاهمة الكلام اللي قلته اعيد الكلام من تاني غزل هانم تربيتك فرحها النهاردة على صهيب الخبيري لمنع اي تعدي وتار بنتنا افرحي يا غزل.
رفيقمش بمزاجك يا ست رشيدة ده بالاجبار قبل العشاء تكون جاهزة عروسة ولبسه فستان الفرح.
غزل پبكاء الحقيني يامه رشيدة.
رشيدة ااخدتها ده لا يمكن ابدا يحصل صهيب إيه اللي قد عمرها مرتين.
رفيق! السن مش مشكلة ولا بيمنع جواز.
رشيدة أبدا بردة صهيب اللي كل العزب الخمسة عارفين بلويه غير حبة لمراته ده مچنون بيها سايبها مېته قدام عينة من كتر حبه ليها اقوم اجوزه البت اللي خيلتنا عشان تعيش ودوق مرار حبه لمراته وهي عايشة تستنه يتفضل عليها بكام دقيقة وتدبح فيهم وهو بينادي على مراته وهو معها أبدا من سابع المستحيلات أوافق ان غزل بتي تعيش اللي انا عشته اصرف وشفلك حل.
يتبع الرواية قيد الكتابة
حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز الفصل الثامن الجزء الأول
الفصل التامن.
زبيدة مشيت وراء رفيق سمعت كلامة مع الغفر واول ما خرجوا من المندرة دخلت زبيدة تنادي على ابنها لقته دخل الدوار مشيت بسرعة تلحقة وقفت عند الباب قبل ما تدخل بعد ما سمعت كلام رفيق مع رشيدة.
زبيدة احمدك يارب واشكر فضلك مفيش غير ده هو اللي هيحمي غصن يا مدبر الامور عني يارب أحمي البت اليتيمة من غدر الحرابي رشيدة ونعمة وغزل فتحت الباب ودخلت.
زبيدة غصن يا رفيق يابني.
رفيق الټفت و
راه ورشيدة بتبص لغزل وترجع تبص للي بتتكلم.
رفيق بذهول أمه.
زبيدة اسمعنى يا بني انا استحالة هوافق ان غزل حفيدتي تتجوز بالشكل المهين دى ومن مين من ابن الخبيري اللي جد عمرها مرتين تلاته غير بلاويه اللي على لسان الصغير والكبير.
رشيدة انت يا حاجة اللي بتقولي الكلام ده.
رفيق صح يا رشيدة انت يامه اللي بتقولي كدة ومبارح بهدلتني عشان ارجعها البيت.
زبيدة بتههته لحقت نفسها بسرعة ايوة ايوة صحيح عندك حق بس هي لسه جديدة بنا متعلقناش بيها عاشت غريبة عننا مكبرتش بنا غزل متربية على الغالي متربية على إدينا طول عمرك بتقول انا استحالة أجوز غزل غير لليصنها ويعرف قيمتها
وطلباتها اوامر ينفذها وهو مغمض ويشلها فى حبابي عنيه تقوم نجوزها كلفته وبمهانه وتبقى سيرتنا على السنه الناس ويقولوا رفيق المنسي انجبر يحوز بته لا عاش ولا كان اللي يجبر ابن زبيدة وحفيدتها الغالية على حاجة .
غزل قربت منها ياحببتي يا ستي ربنا يخليك يارب وميحرمنيش منك.
رفيق طيب سنابل والبت نفسها هتوافق ازاي ده جواز مش لعبه ولا.
زبيدة مقطعه سيب ده عليا انا هعرف اقنع سنابل والبت شكلها خايبه غلابانه بيكلمتين هتبق عجينه طريه في اديا اهم حاجة اهم حاجة غزل متستناش في البلد لحد ما
متابعة القراءة