حكايتي بقلم مني عبدالعزيز
المحتويات
اني كلمتك وعليت صوتي وده عيب وغلط كنت مفروض كلمتك بصوت واطي وفهمتك قصدي.
غصن رفعت وشها ليه وبنفس عفويتها_ والله العظيم انا مش قصدي ازعلك بكلامي انا.
صهيب_ باس متكلميش وبطلي عياط ولو فكراني زعلان بعد كلامك ده أنا خلاص مش زعلان بس مش معني كده هنسي انك عليتي صوتك عليا.
غصن بعدت عنه پخوف_ انت قلبك اسود قوى مكنوش كلمتين لحظة ڠضب.
المهم تسمعني دلوقتي كويس وتحطي كلامي قدام عينك دايما ويفضل في ودنك... أنا مش بحب حد مهما كان بالنسبالي مهم يدخل في حياتي او يقولى اعمل ايه ومعملش ايه بعد شوية هنروح بيتي هتعيشي معايا زوجة تلبي احتاجاتي وتشوفي حجتي اي وقت اطلبك فيه تكوني جاهزة مبحبش الأعذار ولا بحب قلبت الوش بحب انام في هدوء وحاجه مهمه وقتي معظمة في الشغل برجع البيت متأخر.
صهيب_ شرط.
غصن_ مش شرط هو طلب بس الله يخليك وافق بيه.
صهيب_ ايه هو الشرط قصدي الطلب
غصن_ تخف من السجاير دى اللي عمال تشربها فيها وحده ورا التانيه وكل يوم تصلي بيا جماعة.
صهيب بضيق_ بس دول حاجتين مش حاجه وحده.
غصن بابتسامة_ عشان خاطر أغلى حد عندك وافق مترفضش.
غصن بفرحة_ انا قلت خف منها عشان صحتك.
صهيب ببتسامة_ ومالك فرحانه ليه كده.
غصن بخجل_ عشان مكسفتنيش ووافقت تصلي بيا حاسيت انى غالية عليك.
رفعت
اديها تشم ريحة التراب بحب صهيب بص عليها بذهول.
صهيب_ مالك فرحانه كده وانتي بتشمى التراب.
غصن مسكت طرف حجابها وحطه التراب فيه وربطت حرف الحجاب شبه العقدة.
صهيب_ ايه اللي عملتيه ده.
غصن_ مش كل بنادم في حاجه بيحب رحتها انا بقي بحب ريحة تراب الارض وخصوصي اللي عند الجمز الغربي.
صهيب وشه قلب بص قدامة من غير ما يرد عليها بيكلم نفسه... معقولة كلامها ده معقولة ياصهيب تتعلق بيها اكيد لو فضلت تتكلم بعفوية وطيبة كده هتسيطر
وصلوا القصر دخل صهيب وقف عربيته كلم الامن وكمل سواقة وقف عربيته قدام القصر نزل وراح فتح الباب لغصن نزلت من العربية بتتلفت يمين وشمال .
صهيب_ مالك وقفه كده ليه.
غصن_ها هو احنا فين.
صهيب_ في بيتي.
غصن_ انت ساكن في عزبة.
عليا.
غصن بخجل_ لا والله بسم الله ماشاء الله بس الارض كبيره قوي والدار عالية.
صهيب_ ههههه دار ايه الدار دي في البلد ده اسمه قصر يلا ندخل.
صهيب فتح الباب ينادي على.
استغفروا لعلها تكون ساعة استجابة
يتبع
حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز
الفصل الثالث عشر
الفصل الثالث عشر
تلتفت يمين وشمال اول ما تليفونها رن باسم جيداء بترد على الإتصال بهمس تبلع ريقها وتقفل التليفون بسرعة.
الو.
ايه يا قطة تلت تيام لا حس ولا خبر ايه رجعتي القصر وقلبك جمد.
أبدا يا هانم احلفلك بإية انا. كنت هتصل بيك النهاردة.
والله وايه اللي منع حضرتك لو فكره انك تقدر تلعب عليا تبقى بتحلم.
وحيات مدام أريام كنت هتصل عشان اقولك البيه لحد دلوقتي مرجعش شكلها سفرية طويلة.
بتقولي ايه.
البيه من وقت ما خرج مرجعش ولا اتصل بحد فينا.
بعدت التليفون عنها پخوف وهى بتسمع كلام جيداء وسبها بألفاظ سوقيه.
انت غبية تلات تيام صهيب مش في القصر ومتبلغ نيش عارفة ياحيوانه ضيعتي عليا فرصة بقالي تلات سنين مستنيها اسمعني كويس بكرة الصبح لو مرجعش تتصلي تبلغني وبأي طريقة دخلينى القصر فاهمه يا غبية.
مقدرش ادخل يامدام الأمن والكاميرات في كل مكان.
أريام ملكيش فيه هنعمل بلبله قدام البوابة الرئيسية نشغل بيها الامن والكاميرات امرها سهل مالك سكته ليه ما تردي اسمعني كويس يشاطره
متفكريش كتير مبلغ نص مليون جنيه مش قليل لو كنت جدعه وساعدتن في اللي انا هعمله غير الهدايا وهساعدك تعملي مشروع يعيشك ملكة هترفضي وتعميلي شريفة محدثاتك مع صحبتك وصور صهيب وهو ع اللي مليه بيها تليفونك بلاش اقولك هعمل بيهم ايه سلام ياقطة فكري كويس وبلغني.
قفلت جيداء التليفون وشيماء الخادمة ووقفت تتنقض...اعمل ايه اعمل ايه يالهوى يالهوى البنت رغدة مفيش غيرها.
رنت على رغدة الو رغدة.
رغدة معقولة تتصلي عليا مرتين في يوم واحد لاء كدة كتير اوي.
شيماء رغدة الحقني انا في مصېبة.
رغدة بفزع ايه
متابعة القراءة