حكايتي بقلم مني عبدالعزيز

موقع أيام نيوز

بعلاج أريام ودعهم صهيب ورجع المكتب اتصل على عمه وشرح ليه كل اللي قالة الدكتور واتفق معاه يجي للقاهرة لأخد العينة. 
خرج صهيب ونادي على الدادة جات الدادة بتمثل الحزن ... تحت أمرك يافندم. 
صهيب... اسمعيني يا سعاد انا هتغاض عن كل اللي سمعته وأعتبره محصلش وهفترض حسن
نيتك وحبك لأريام كان دافع ليك انك 
تقولي اللي قولتيه وجزء كبير منه كڈب هتغاض عن كل ده لاجل السنين اللي عشتيها معانا واهتمامك بأريام مدام غصن مراتي زيها زي أريام ليها في القصر زى ما ليها خدمتها وطلباتها تجاب زي ما كنت بتخدمي أريام احترمها من احترامي لو قليتي منها هعتبر ده موجه ليا أنا.
جات الدادة تتكلم سكتها صهيب.
الموضوع خلص لحد كده دلوقتي جهزي العشاء وطلعية اوضة نوم غصن هانم. 
مشيت الدادة على المطبخ بتحاول تداري ڠضبها طلبت من الطباخ يجهز العشاء وبعد تجهيزه قالت للخدامين يشيلوه يطلعوه لصهيب في جناح غصن ومشيت دخلت اوضة نومها اول ما دخلت وقفت قدام المرايا تبص فيها وبكل قوتها رمت كل اللي عليها على الأرض وهي بتصرخ. 
معقولة بعد مارتحت من اريام وغرورها تجي فلاحة تتحكم فيا أنا وبعدما كنت ست البيت وبتحكم في كل كبيرة وصغيرة تجي دي وتأخد كل ده مني على الجاهز لا عاشت ولا كانت. 
وقفت تاخد نفسها ورجعت تبص تاني للمرايا وتكمل كلامها انا اهدي يا سعاد وهدى اعصابك وادرسي الموقف كويس واعرف ازاي ټنتقم منها على اهانتها ليك غير كلام صهيب بيه وتهديده.
تعض شفيفها پحقد واديرت ناحية الباب... لما وريتك يا غصن وكسرتك مبقاش انا سعاد قالت كلامها وخرجت من اوضتها مشيت ناحية اوضة شيماء بنت اختها. 
اللهم استرنا فوق الارض وتحت الأرض ويوم العرض عليك.
حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز الفصل الخامس عشر
الفصل الخامس عشر
شيماء اختفت ابتسامتها وقلبها بقي بيدق مش قادرة تقف على رجليها 
بتهته سألت الخدامة زميلتها. 
بتقولي ايه صهيب بيه ايه اتجوز. 
زملتها... مالك يا شيماء دي عاشر مرة تسأليني واقولك أيوي بس لو شفتيها مش هتصدقي تخيلي صهيب بيه اللي ستات البلد بيتمنوا اشارة من ايده ومراته أريام هانم اجمل واشيك ست في البلد يتجوز دي. 
شيماء مسحت دموعها وهي بتدير الناحية التانية مالها يعني هيفرق شكلها في ايه.
انا مشفتش شكلها بس مليانه كده ولبسها طويل وواسع تحسي انها كبيرة في السن.
شيماء... كبيرة مشفتيش وشها ليه.
لبسه نقاب مغطي وشها حتى عنيها مش باينين صوتها مسمع نهوش بس خالتك معها فوق وباين كده الله وأعلم انها كرهاها لله في لله لو تشفي بصاتها ليها هتفهم قصدي ايه.
شيماء بلعت ريقها بحړقة وخرجت من الاوضة جريت على الجنينة وقفت بين الشجر تبك بحړقة شافت من بعيد عربية سليم استخبت وراء الشجر واول ما دخل مشيت بشويش بعد ما مسحت دموعها ووقفت بره القصر وقفت تحت شباك المكتب تسمع كلام صهيب وسليم مقدرتش تتحمل اللي بسمعة رجعت اوضتها فتحت الباب اتنهدت لما ملفتش زميلتها رمت نفسها على السرير تبك وتكلم نفسها وهي بتعيد كلام صهيب لسليم.
باينه حبها كلامة مع سليم بيه بيقول
كده فيها ايه زيادة عني عشان يحبها وانا لاء انا ليلاتي كنت بستناه لوش الصبح وهو راجع واطمن عليه وياما شافني قدامة وعنيه كانت بتأكد إنه حاسس بيا واني بحبه بس لا أنا مش هسكت 
وهاخد حقي منه بس اعمل ايه اعمل ايه رغدة هي.
اخدت تليفونها وضغطت الإتصال وقفلت بسرعة قبل ما يجيها الرد وقالت... رغدة تاني يا شيماء هي السبب في اللي انت فيه وادي صهيب راح منك بسبب خططها وافكارها مقدمكيش غير مدام جيداء.
هي اللي هتأخدلي حقي منه.
اتصلت على جيداء قالت لها على جواز صهيب. 
الو ايوه يامدام صهيب بيه رجع بس مش لوحده. 
مش لوحده ازاي! 
البيه أتجوز وجاب مراته
معاه القصر. 
اي ي ي.
زي ما ي سمعتي حضرتك شكل عروسته عجبه كان بيقول فيها شعر 
لسليم بيه انا سمعت كل اللي قاله. 
غبيه ضيعتي عليا فرصة عمري الأيام اللي فاتت اسمعيني كويس كل حركة وهمسه تحصل تبلغيني فيها فاهمه والبتاعة اللي اتجوزها دي كل نفس تتنفسه يكون عندي. 
قفلت التليفون بعد ما خلصت كلام مع جيداء ورمت نفسها على السرير تبك بحصرة قامت مفزوعه على صوت فتح باب اوضتها ودخول خالتها. 
سعاد الدادة... شيماء. 
شيماء انتفضت من مكانها ايوه.
سعاد بخضة... مالك في ايه.
شيماء رمت نفسها في حضڼ خالتها... اتجوز يا خالتي اتجوز.
سعاد بعددها عنها وبصت ليها بشك... مين اللي اتجوز!. 
صهيب بيه ياخالتي. 
ما يتجوز فيها ايه ايه مزعلك اوى كده!
ڠصب عني حبيته واتمنيت اتجوزة حرام عليا فيها ايه اللي اتجوزها زيادة عني ولا عشان فقيرة وبشتغل خدامه.
سعاد قربت منها.. هشش ولا كلمة من امته الكلام ده وليه ما قولتليش.
من اول يوم جيت اشتغلت
تم نسخ الرابط