حياه لطيفة اذا بقلم منه العدوي

موقع أيام نيوز


نفسها الناحيه التانية وغطت وشها بالمخدة وهي بتتكلم ببرود..عمتوا بالله عليكي مش قادرة اتناقش دلوقتي وطفي النور تاني وسبيني في حالي
لكن عمتها سحبتها من اديها جامد وعدلتها ناحيتها وزعقت..قومي وكلميني عدل الواد كلها اسبوع وهيكتب كتابه علي غيرك
نفخت بضيق.. اعمل اي يعني يا عمتوا
قومي وحاولي مرة واتنين وعشرة لحد لما ترجعيه ليكي تاني

رفعت وشي وبصيت ليها شويه وبدات اعيط..اعمل اي يعني انا من اكتر من خمس شهور وانا بحاول معاه لكن هو بقي يصدني مبقتش فارقة معاه خلاص يا عمتوا مبقاش يحبنيسكت شويه ورجعت اكمل بعد ما مسحت دموعي.. بس هو مغلطش والله انا كنت السبب انا اللي بعدت انا اللي كنت م مهتمه انا كنت ضامنه وجوده جنبي وحبه ليا فمكنتش مهتمه اتخليت عنه بكل بساطه عشان خاطر حلم ولا يسوي حاجة جنب انه يكون معايا
انا كنت وعدته اني هخلص تعليم هناك وارجع واستقر لكن من غبائي عشان حلم زي دا خسرته انا مستهلش حبه ليا اتنهدت وكملت بابتسامه بس كانت مليانه حزن..هو دلوقتي اللهم بارك بقي عارف دينه كويس عارف اني لما اسلم عليه بس فدا حرام كلامي معاه بدون ضرورة حرام واهو اللهم بارك اكيد لقي واحدة احسن مني تحبه وتهتم بيه واحدة عارفه قيمته كويس..
ربنا يصلح حالهم ويتمم ليهم علي خير مسحت دموعي ونمت علي السرير وانا بغطي وشي..معلش يا عمتوا اطفي النور عايزة انام
بصت عليها بحزن وطفت النور وخرجت
الايام بقيت تعدي بسرعة زي سرعة البرق..مش مصدقة اني هحضر كتابه علي غيري وهو خلاص كدا معقول ضاع مني..
كنت حاسه پخنقه وانا شايفه الكل فرحان وسارة خطيبته واللي كلها دقايق وتبقي مراته واقفة وسط البنات وبترقص..
يلا يا جماعة انزلوا علي تحت المؤذون وصل..
حسيت اني مش هقدر استحمل اكتر مش هقدر اشوف كتب كتابهم مش هقدر اشوفهم مع بعض..
القيت نظرة اخيرة علي سارة ومشيت من المكان كله لاني والله ما هقدر اشوفهم مع بعض مش حقد لكن عشان بحبه قلبي مش هيستحمل يشوفه مع حد غيري
وقفت في جنينه بيتنا وانا مغمضه عيني..
جو لطيف بريحة الورد اللي بحبها ونسمات الهوا البارده اتنهدت وبصوت واطي..مش ناقص غير وجودك في جو زي دا
في واحدة تسيب كتب كتابها وتيجي هنا
الصوت مكنش غريب عليا كان ادهم حاولت امنع نفسي من العياط وانا عارفة ان الصوت مجرد وهم صنعه عقلي..
ينفع كدا مترديش علي قرة عينك
الصوت رجع تاني بس المرادي لا مش معقول يكون وهم فتحت عيني ولفيت..
طلع هو فعلا مكنش وهم كنت مصدومه وفرحانه مزيج لطيف لكن حاولت ابقي باردة في الرد..نعم في حاجة
ابتسامته زادت شويه وعاد كلامه..بقولك في واحدة تسيب كتب كتابها وتيجي هنا
عيوني لمعت مرة واحدة لكن خاېفه انه يطلع وهم رفعت
 

تم نسخ الرابط