ابن صاحب الشركه بقلم اية محمد
المحتويات
نتكلم.. يلا بقي كل واحده علي شغلها..
في مكتب قاسم...
قاسم كان قاعد بيراجع شغل جديد لم لما جاله إتصال من والده...
سالم بتوتر تعلالي دلوقتي ي أبني..
قاسم بضيق في اي!!
سالم مصېبه..
قاسم مصېبة اي!! طيب أنا جاي..
قاسم خرج من الشركه بسرعه و ركب عربيته و هو بيفكر اي المصېبه الجديده اللي هتقع علي راسه و الظاهر ان هو الوحيد اللي بيشيل كل نتايج مصايب ابوه.. أول م وصل للفيلا دخل لقا سالم و شاب مرمي علي الأرض و بيرتعش و تقريبا فاقد للوعي...
الشاب ب خمول أديني اي حاجه أبوس رجلك!
قاسم قرب منه و من حالته شك أنه مدمن..
قاسم الواد دا جايلك ليه!
سالم والله ي أبني م أعرفه هو أول م جه عرفت أنه عارف أنه.. أنه أنا كنت بورد مخډرات للحفلات اللي بيروحها..
قاسم پغضب أنت مش قولت انك وقفت القرف دااااااا... رجالتك فييييين..
سالم م مشيتهم..
قاسم پغضب اتصل بيهم.. بسرعاااه..
أول م رجاله سالم وصلوا قاسم خرج بيه تاني... كان شبه تايه و فاقد للوعي..
قاسم تاخدوه لمركز معالجه الإدمان و تعرفوا كل تكاليف علاجه و انا متكفل بيها.. أوصلوا لأهله و ميعرفوش حاجه عننا فاهميييين...
قاسم ذنبه اي!! أخويا كان ذنبه اي!! زينة و غرام كان ذنبهم اي!!
حياة فرح اللي اتبهدلت و ابوها ذنبهم اي!! أنت دمرتنا كلنا... أقسم بربي لو أنا عرفت أنك لسه بتشتغل في القرف دا لأكون انا اللي مبلغ عنك أنت فاااااهم!!
سالم وقفت كل حاجة من زمان.. معرفش دا جالي كدا منين..
قاسم ساب أبوه و مشي و هو متعصب.. سالم كان واقف شارد و هو بيبص في اثر أبنه اللي مشي...
سالم بندم خاېف.. خاېف من اليوم اللي هتعرف فيه أن أنا اللي قټلتها.
و يتبع..
بقلمي آية محمد عامر آية_محمد
إبن_صاحب_الشركة
رأيكم.. متنسوش اللاف سالم بندم خاېف.. خاېف من اليوم اللي هتعرف فيه أن أنا اللي قټلتها..
......................
قاسم وصل للشركه مرة تانية و هو متعصب.. كانت فرح قاعده علي مكتبها و متوترة...
فرح مستر عبد الرحمن وصل و أنا جبتله قهوة و أعتذرتله علي التأخير...
قاسم بقاله قد اي!
فرح عشر دقايق..
قاسم ماشي أنا هدخله.. متقلقيش إن شاء الله هوصل معاه اننا نمضي عقود الصفقة..
قاسم قعد مع عبد الرحمن بيتناقش معاه في تفاصيل الصفقة و فرح برا بتفكر في موضوع جوازها من قاسم.. عمتها أتصلت بيها فيديو.. فرح استغربت و ردت...
عايدة بسعادة فرح في حد عاوز يكلمك...
عايدة ديرت الكاميرا ناحية والد فرح اللي بصلها و أبتسم بصعوبه و هو بيحاول يتكلم و بالفعل قال أسمها...
جلال ف.. فر.. فرح...
فرح ملامحها اتغيرت و عنيها اتملت بالدموع و هي بتبص لوالدها و هو بينطق اسمها بعد كل السنين دي و باين علي ملامحه السعادة و رغبه في الشفاء...
فرح بدموع بابا.. هو.. ازاي.. ازاي ي عمتو اي اللي حصل...
عايدة أخدت التليفون و خرجت من عند والد فرح و كلمتها و هي بعيد عنه...
عايدة الدكتور لسه ماشي و قالي أن العامل النفسي هيساعده كتير أنه يتحسن.. ابوكي مبقاش زي الأول.. روحه بترد فيه من تاني.. و بصراحه بقي دا عشان قولتله علي العريس..
فرح تفتكري!
عايدة أكيد ي فرح ي حبيبتي هو أبوكي عاوز اي غير سعادتك ي بنتي هو أتبقاله مين غيرك! عاوز يفرح بيكي..
فرح أنا اللي نفسي أفرح برجوع صحته ليه و تعافيه...
فرح كانت علي يقين من زمان أنه والدها هيتحسن بسعادتها هي و تعوضيها عن اللي حصل...
خرجت من شرودها علي خروج علي عبد الرحمن و هو خارج من مكتب قاسم و قاسم خرج معاه يوصله لحد الأسانسير...
رجع بعد دقايق و كانت مستنياه تعرف التفاصيل...
قاسم بإذن الله كلها شهور و مشاكل الشركة هتتحل...
فرح أمين ي رب.. طب أنا كدا اقدر أرجع لشغلي القديم..
قاسم بمزح و تسيبيني!
فرح احم.. مش حضرتك قولت لما المشاكل تتحل أقدر ارجع لمنصبي تاني!
قاسم أيوا قولت بس مشاكل الشركه لسه متحلتش احنا لسه عندنا شغل كتير... المهم تعالي نروح نتغدي و نيجي نتكلم في ترتيبات الشغل عشان الصفقه الجديده..
فرح لا مهو.. انا هتغدي مع صحابي..
قاسم تصدقي بالله ي فرح... لو أتجوزنا و جهم فرحنا هيجوا شايلين سندوتشات فول و طعميه و يقعدوا ياكلوا طول الفرح...
فرح احم.. احتمال الصراحه و أنا هاكل معاهم..
قاسم ب سخرية ااه فول بالزيت الحار..
فرح بضحك بالظبط..
قاسم احم.. بس يعني الحمد لله المبدأ موجود...
فرح لا لا أنا مقولتش حاجه...
قاسم بضحك م أنتي مقولتيش فعلا...
فرح هو أنا ممكن أطلب طلب!!
قاسم ممكن..
فرح عاوزة اجازة بقيت اليوم و ممكن تخصم نص يوم من مرتبي...
قاسم مفيش خصم ولا حاجه بس ليه!
فرح بسعادة بابا النهاردة قال اسمي.. بقاله تلات سنين مقالهوش و الدكتور قال في تحسن كبير...
قاسم بسعادة حقيقية بجد.. الحمد لله.. ربنا يتم شفاه علي خير ي فرح...
فرح أمين ي رب...
قاسم دا كويس انك فكرتيني.. الدكتور اللي أنا قولتلك عليه هينزل مصر و أنا بالفعل حجزت لوالدك عنده..
فرح ب تساؤل هو أنا ممكن اسأل حضرتك سؤال من غير م تضايق!
قاسم اتفضلي!
فرح هو.. هو حضرتك مهتم بعلاج بابا عشان.. عشان..
قاسم عشان توافقي تتجوزيني
فرح ب حرج اه..
قاسم أنا مهتم بموضوع علاج والدك من ساعه م جيت عندكم و وقتها فكرة الجواز مكنتش في دماغي لسه أنا كل اللي جه في دماغي اني هقدر اساعدك ف ليه لا!
فرح و أنا والله مش عارفه أشكرك ازاي بجد.. طب.. سؤال كمان..
قاسم اسألي!
فرح حضرتك ليه أتقدمتلي!
قاسم أممم و تفتكري الواحد بيروح يتقدم لواحده ليه!! بكرا هبقي أقول كل حاجة و جهزي كل الأسئلة اللي أنتي عاوزاها..
هالة أحم أحم.. فرح! هنروح نتغدي ولا اي!
داليا ب مزح شكلها مشغولة..
قاسم ب ضحك لا فرح واخده باقي اليوم أجازة.. أنما أنتوا تتغدوا و ترجعوا و لو أتأخرتوا هيتخصم منكم...
علا ليه بس كدا ي مستر..
قاسم تفرقه.. تفرقه عنصرية.. و أبقي اشوف واحده فيكم جايبه اكل طالما قررتوا تتغدوا برا الشركه يبقي مشوفش اكل باقي اليوم..
قاسم كان عارف ان أكيد فرح قالتلهم عنه و أنهم مش هياخدوا كلامه علي محمل الجد..
قاسم أخد مفاتيح عربيته و خرج من الشركة لمكان كان نفسه يزوره من زمان بس الاول راح للبيت ولقي فارس لوحده ف أخده معاه...
عند قبر والدتهم قعدوا الأتنين جمب بعض.. فارس اشتري ورد و حطه علي قپرها...
قاسم أنا قولت أنك بقالك كتير مزورتش ماما..
فارس ابتسم بحزن و هو بيبص علي قبر والدته و هو بيتمني
متابعة القراءة