الجزء الثاني بقلم رنا احمد
المحتويات
في شقه ادهم..
كان الصمت سيد الموقف بعدما كلمات ادهم التي أطلقها كالصاروخ لينظر إليه طاهر پغضب ل يدفع يده ليتحدث پحده.
انت اټجننت ي ولد بتمسك ايدي ي قليل الحياه وبعدين ايه التخاريف الي بتقولها دي تتجوز الخدامه انت مفيش فايده فيك مش كفايه المصېبه الي فاتت.
ادهم پحده اه هتجوزها ي جدي وانا مش صغير علشان تقولي اعمل ايه ومعملش ايه والي حصل زمان كان نصيب وقدر من ربنا .
ليذهب طاهر بعدما رمقهم پحده وتوعد .
ادهم پحده اووووف حاجه تقرف يلا ي رباب نشوف الاكل الي حد باصصلنا فيه ده رباب رباب .
كانت تقف وهي تنظر أمامها بشرود كأنها لم تستمع من كل ماحدث سؤاء كلمتين أنها ستكتب علي اسمه ستصبح زوجته هل بالفعل قال ذلك أم هذا مجرد حلم جميل لتفيق من شرودها علي صوته العالي .
ادهم باستغراب بقول حاجه انا بقالي ساعه بنده عليكي انتي سرحانه فيه ايه.
رباب وهي تقف أمامه بثبات لياكد لها ماسمعت .
ادهم انت بجد هتتجوزني الي قولته ل طاهر باشا كان بجد ولا بيتهيالي .
كان يقف پصدمه وهو يدرك ذلك الموقف الصعب حقا هو قال ذلك من اعماق قلبه لكن فجاه قد ظهر أمام ذلك الشبح الماضي الذي يعيشه في ذلك الظلام .
لېصرخ فجاه ادهم پغضب وحده وۏجع .
اه قولت كده بس اوعي خيالك يروح لبعيد انا عملت كده بس علشان كرامتي متسمحش أنه يعمل في كده وانتي في بيتي وفي حمايتي بس تبقي عبيطه اوي لو فكرتي اني مكمن اتجوز واحده زيك مش ادهم الاسيوطي الي يتجوز واحده كانت متجوزه قبله وكمان هربانه خلصيني من الاكل ده يالا .
كانت تاكل كل لقمه مخلوطه بالدموع حقا قد اسودت الحياه في وجهها من جديد أما هو فكان قلبه يالمه بشده من أجلها فهو يخشا عليها أن تظل أن تتدفع هي ثمن من خانته لتتحدث هي بۏجع .
انا هنزل ابات عند عمي عثمان وخالتي فتحيه .
ادهم پحده ممزوجه بالم بس ده مكنش اتفاقنا .
رباب بدمع وۏجع احنا اتفاقنا ان انا افضل موجوده لحد ماتخلصني من عزت وانا هفضل موجوده كل يوم هاجي اعمل الاكل وانزل تحت تاني .
قلبها بدمع وۏجع ساكت ليه قولي متبعديش انا بحبك قولها ي ادهم رود
متابعة القراءة