الجزء الثاني بقلم رنا احمد
المحتويات
انتي عايشه فيهم دول ايه ماسكه عليكي ذله .
رحمه بدمع عندك حق انا اسف اني ازعجتك عن اذنك .
عايده پحده وڠضب طبعا كان لازم تسمعي الكلام ده علشان بعد كده تحرمي تلجاي لحد غريب وتتدخليه في حياتنا ي قليله الربايه .
رحمه بدموع اسمعيني بس ي خالتي .
امينه بارتباك اهدي ي مدام عايده الحمد لله جات سليمه .
عايده پحده اخر ليله هتكون لينا في العماره دي يلا ي امشي قدامي .
.
صباحا .
في شقه ادهم ..
كان يقف في الشقه وهو يشعر بنقصان شي لا يعوض نعم هي ومن غيرها كان ينير تلك المكان بعفويته وبرائتها ليسير الي المطبخ ليبتسم وهو يقرأ تلك الورقه التي توضع غلي الثلاجه .
ادهم بۏجع ومراره كل حاجه ملهاش طعم من غيرك ي رباب حتي الاكل .
.
في الاسفل ..
ادهم بجديه صباح الخير .
رباب بحزن شديد صباح النور فطرت .
ادهم وهو يسعل بشده ايوه فطرت.
رباب پخوف عليه انت باين عليك تعبان ايه الي نزلك في الجو ده .
ادهم بتعب لازم اروح الاداره عندي شغل مهم .
ادهم ايه خاېفه عليا .
رباب لها طبعا خاېفه عليك .
كاد ادهم ليقترب لياتي عثمان لنبتعد رباب عنه سريعا ليسرع سعيد بعدما قام بتصوير ماحدث ليسرع الي عزت .
.
في محل عزت .
كان يقف وهو ينظر إلي الصور پغضب چحيمي ليتوعد بالهلاك .
حلو اوي ده الحكايه اوي ماشي ي بنت ابراهيم انتي وحضره الظابط لخليها ڤضيحه بجلاجل روحي انده الزفت الي اسمه سيد .
.
ليلا ...
كانت تقف رباب بارتباك وقلق فهي لم تراه منذ أن عاد من الاداره قلبها يولمها بشده خوفا عليه ليقترب عثمان وهو يشعر بالبرد القارس .
ايه ي رباب ي بنتي واقفه عندك في التلج ده ليه .
رباب بقلق بالغ عمي عثمان انت مشوفتش ادهم من ساعه مشوفناه الصبح .
عثمان بجديه لا ي بنتي مشوفتوش .
.
في شقه ادهم ..
في غرفته ..
كان يغفا ادهم علي سريره وهو يشعر پألم شديد يجتاح جسده لتسير اليه رباب لتصعق من حرارته المرتفعه بشده لتصرخ بدموع .
ده سخن مولع شوف الدكتور بسرعه ي عمي عثمان ربنا يخليك سلامتك ي ادهم سلامتك
شوفت علشان واقف في المطره عملي فيها كاظم الساهر .
ادهم بتعب وضحك ههههه تقريبا
متابعة القراءة