الجزء الثاني بقلم رنا احمد
المحتويات
اول مره تقويلي كده ي رحمه .
رحمه بدموع لانك بقيتي عايشه في الدور ده طول الوقت وبقيت بالنسبه الك زي اي كرسي موجود في البيت لكن انا بقا هاخد بنتي ونعيش في أي مكان لوحدنا .
عايده پحده مع السلامه بس خليكي فأكره كويس اني مش هسيب بنت ابني تتربا مع راجل غريب .
لتسير رحمه وهي تحمل ابنتها بدموع فقد هربت من ذلك السچن .
في شقه عم عثمان ..
كانت تحاول رباب أن تفتح عيناها تتدريجا لتفتح الباب لتنصدم بابتسامه .
صباح الفل ي قمر .
رباب بابتسامه عاشقه صباح الفل ي روحي ايه الي منزلك كده وانت تعبان .
ادهم انا جاي اخدك وننزل نشتري عفش جديد للشقه والشبكه الي هتختارها العروسه انا عايز كل حاجه في حياتي تبقا جديده معاكي انتي بحبك ي رباب بحبك .
.
في أحدا المطاعم الفاخمه..
كانت تجلس رباب مع ادهم .
رباب بابتسامه عجبتك الحاجات الي جبناها ي روحي.
ادهم بابتسامه كل حاجه معاكي حلوه ي حبيبتي .
رباب بابتسامه وسعاده مش قادره اصدق ي ادهم أننا هنكون مع بعض ده اكيد حلم ي ادهم .
ادهم وهو دي حقيقه ي روحي انسي كل الي فات ي رباب علشان الي جاي كله هيكون سعاده وبس .
في شقه عدي .
كان يجلس بضيق شديد لرحيلها حقا قد بدأ قلبه ينبض لها يريد أن يحميها من تلك المراه المتسلطة ليفيق من شروده علي جرس الباب ليفتح ليبتسم بشده .
رحمه بدموع لسه عند وعدك انك تحميني .
عدي بابتسامه طبعا عند وعدي وهحميكي بروحي.
.
في محل الملابس .
كانت تقف رباب وهي تنظر إلي تلك الملابس بخجل شديد
علي فكره دول هيبقوا حلوين عليكي .
ادهم بابتسامه ساحره لا بقولك ايه انت عرفاني
رباب وهي تمسكه بغيظ ابقا اعملها ي ابن الاسيوطي وانا
ادهم بابتسامه اموت فيك ي حمش انت هو انا هبص للغيرك برضه .
الفتاه تامرني بحاجه ي بيه .
رباب بغيظ شديد وانا مش ماليه عينك ي اختي .
الفتاه بغيظ سوري عن اذنكم .
ادهم بابتسامه بقولك ايه
.
في أحدا المطاعم ...
كانت تجلس نور وهي تبكي بشده .
معتز بابتسامه ممكن تهدي ي نور صدقيني مهما حصل مش هتخلا عنك ولا اسيبك .
نور بدموع وۏجع مش يمكن عنده حق ي معتز وانا فعلا مستهلكش .
معتز بابتسامه اوعي تقويلي كده ي نور انتي مش هتكوني للغيري مهما حصل بحبك ومش عايز غيرك تكون مرائتي .
نور بابتسامه وانا كمان بحبك اوي ي معتز وربنا الي عالم .
في أحدا الاوتيلات الفاخمه ...
كان الجميع يجتمع في فرح ادهم ورباب .
عدي بابتسامه الف مبروك ي عريس شكلي كده هحصلك قريب .
معتز بابتسامه وانا كمان ي ادهم
متابعة القراءة