رواية جديدة بقلم زينب سعيد
المحتويات
البكاء سيد الموقف واخبرهم الشيخ منصور بأن محمود قد تحددت له عملية جراحية بعد شهر بعد أن يطيب كليا من كسوره وچروحه ويصبح جسده قادر على تحمل المزيد من الألم.
فقررت عايده اللحاق به فور أن تستطيع المشي لتكون بجانبهوآدم ايضا قرر الذهاب معها وعدم تركهم يغيبان عن عينيه مرة اخرى.
أما بخصوص محمود وعايده من الناحية القانونية فقد ابلغ يحيي الشرطة عن غيابهم وفقدانهم فى نفس اليوم الذي ډفن فيه اخته مديحه.. والتي حين علم مافعلته بإبنته لم يذرف عليها دمعة واحدة ولم يشعر تجاهها بذرة ندم او شفقة بل اخبر زوجته بأنها لو لم تفعل هي ذلك وتسممها لفعلها هو بنفسه وسممها بيده نظير مافعلته بإبنته.
نظرت لأولادها كاظم وقاسم وحياة وهم يلعبون ورأت الاختلاف بينهم وبين أولاد اختها فريال فقد كانوا اولاد اختها مثالا للطبقة المخملية في كل شيئ مظهرهم وتصرفاتهم وحتى طريقة حديثهم واولادها كانوا متأثرين بالبيئة الريفية التي تربوا فيها والتي كانت تحاول جاهدة الا تتركهم ينخرطون فيها ولكن بحكم عملها وساعات الغياب وبحكم انهم محاطون بعائلة ابيهم المتخلفة من وجهة نظرها لم تستطع.
أما في الباديه..
محراب
ياعمي قصير مارديت علي بخبر ولا قلتلي ويش رأيك وافقت على مطلبي ولا ماوافقت
قصير بحيرة
والله يامحراب مانعرف ويش انقولك انت صح رهنت معزوزه مني بس رابح بنفس الوقت رهنها من الشيخ منصور وانا عطيتك كلمه وهو عطى كلمه وما نعرف كلمت من فينا تنزل الأرض وتوا الشيخ منصور قال الأمر اصبح بيد معزوزه وهي تختار بين ولاد عمها واللي ترتاحله وتقول ودي هاد تصير من نصيبه.
ويش هاد ياعمي ومن مېتا البنات ليها شور وقول صرنا حضر احنا ولا ايش انا اللي نعرفا ان الراي والكلمه بيد الرجال واللي ينقال بمجالس الرجال يكون سيف على رقاب الحريم.
قصير
لو رهنتها ومافي حدا سبقك لها كنت عطيتك من غير الرجوع لاي حدا لكن هيك الامور صارت. ووججت روسنابسباك انا اول مرة ڼصبي اقبال عمي وشيخي
يعني اللي نفهما توا ان ماعادلك كلمه. بالموضوع ياعمي
والله ياوليدي خرجت كل الامور من يدي وصارت بيد الشيخ منصور .
اي بس انت تقدر تميل الدفه صوبي صح ولا لا.
يصير خير يامحراب بس يعاود الشيخ وكل شي يصير سهل.
وعند رجوه وسالم ورابح
رجوه
ياسالم ودي نطلب منك شي بس انخاف تخجلني. وتردني خايبه
ومن متى انا انخجلك وقت تطلبي أو
متابعة القراءة