رواية وتين بقلم ياسمين الهجرسي الجزء الاول
وقعدت فى الفندق لأنه مكنش ينفع أرجع به القصر لأن كانت جدتكم هتعرف كل حاجه مش فاكره ابوكم قالها عشان يبرر غيابى عن القصر وبعدها ابوكم جهز اوراق السفر وسافرنا بره وبلغنا جدتك اني حامل ورجعنا بعد ما راكان كبر وشد حيله وكانت جدتكم سافرت كندا واحنا استقرينا في مصر وربنا رزقني بعدها ب وتين واتولدت على ايد راكان وبعدها ربنا رزقنى بيك انت واخوك وكل يوم بيمر علي بحب راكان اكثر من اللي قبله وهو طلع راجل ووقف جنبي انا وابوك وانتم في كل حاجه ومش هسمح لحد ياخذه مني ومش هسمح لاحد يقولي ان هو مش ابني هو ابني ڠصب عن اى حد واقتربت من شغف وامسكت يدها قوليلهم يا شغف الام اللي بتربي مش اللي بتخلف انتى اكيد حسه بۏجعي قولي لهم أن راكان الروح اللي ربطنى بالدنيا والنفس اللى بتنفسه ومن غيره اقسم أنى أموت .
لو سمحت يا حبيبي اتصل عليه شوف هو فين خليه يجى حالا عشان هو اكيد محتاجنا جنبه .
مردش أكيد محتاج وقت عشان يقعد مع نفسه ممكن تهدوا واحنا هنفضل منتظرينه هنا لحد ما نوصله جبس الجميع في صمت ينتظره .
الشاذلى جروب للاستشارات القانونية
بعد انتهاء المؤتمر الصحفي ركب راكان سيارته وبجواره صديقه زياد كان يقود راكان سيارته بطريقه چنونيه وملامح وجهه كانت قاسيه غليظه... عضلات جسده متشنجه بالكامل... عقله شارد... قلبه ثائر...جسده ينتفض من الداخل... خياله يرسم عده سيناريوهات لكي ينتقم من سامر السمري فاق من شروده علي صوت سياره نقل كانت ستصدم بسيارته استطاع بصعوبة ان يسيطر على حركه السياره وقف على جانب ياخذ نفسه عميق .
اقترب منه رئيس حراسته وامسكه يده وابعده عن سامر وهتف
كده ھيموت في أيدك يا راكان باشا ابتعدا وهو يلهث كمت يجري اميال بلا توقف .
نفض زراعه وابعد