رواية وتين بقلم ياسمين الهجرسي الجزء الاول
المحتويات
ما بين والدتهم واختهم التي سقطت حزن على والدتها
ولا سبيل للنجاه غير رحمه الله سبحانه وتعالى.
حملها راكان ودخل الى الغرفه التي امرت شغف العامله ان تفتحها ودخلوا بها لكي يطمئن عليها وضعها راكان على فراش الكشف الطبي وتراجع وأمسك كفه شغف
ودموع متحجره فى عيونه وهتف
طنط شغف عشان خاطري مش هقدر استحمل فيها ۏجع واشاره على موضع قلبه .
تخطته وساعدتها العامله وهى تمارس عملها ونظرت له بعد دقائق لكي تطمئنه عليها وهتفت
الحمد لله هى كويسه اڼهيار عصبي وانا اديتها حقنه وهتنام كم ساعه وهتفوق وهتبقى بخير.
وأقتربت منه وانت كمان يا راكان لازم تاخد بالك من صحتك عشان تقدر تقاوم الظروف اللي بتمر بها ولازم تفهم انك سند العيله دي وانا أكتر واحده حسه بكل اللي انت بتمر فيه لأنى عشته قبلك وبأسوء من ظروفك مليون مره وعدته بفضل ربنا و قاسم بعده طبعا
كان يسمعها ولا يقدر علي نطق حرف واحد يعبر لها أنه يدرك ما تقوله ولاكن قلبه يتقطع عليها
أكملت حديثها أنا هخرج اطمنهم عليها وتركته وغادرت .
استدار واقترب منها وجثى على ركبته أمامها يمثد على شعرها بحنان خلق لها ولاكن كان يتخبط بين ماضى حرم منه... وحاضر لم يختاره... ومستقبل يجهله... وقلب يترنح بين ضلوعه... كلما استطدم بضلع... منهم هتف بأسمها وتينى وشريانى النابض وفرت دمعه حزينه شادره متمرده سقطت على روموشها أختلطت بأثر دموعها أبتسم بۏجع وهتف حتى دموعنا مصره تبقى واحده يا وتينى .
امسك يونس المقعد وضربه بالحائط و تتايرت بعض منه على وجه تركت اثر خدوش بسيطه حتى خارت قوه وجلس يبكي في الارض كطفل ضل طريقه فى عالم مزدحم بالبشر يجهل لونهم ولغتهم وعالمهم بأجمعه .
أقترب منه قاسم واأمسكه من تلابيب قميصة وهتف بصوته الأجش الذى جعل الجميع ينتبه لهم
ما تجمد يالا انت هتخيب وتبقى زي البنات دي تصرفات راجل.
معقول اللي بيحصل لنا ده ليه الدنيا كلها أتهدت فوق دماغنا مره واحده أحنا ما عملناش حاجه وحشه نتعاقب عليها العقاپ القاسې ده أمي وأختي وفي قبلهم أخويا أنهدت ألدنيا فى لحظه وأنت تقولي اجمد لو عندك طريقه قولى إزاي أو رجع بيا الزمن ثاني وقف حياتنا قبل يومين بس أشاره وأنهمرت دموعه .
نظر له يونس نظرات خذى وخجل من تصرفاته وهتفه لا اله الا الله رد عليه قاسم بأبتسامه مطمئنه محمد رسول الله .
يعقوب خد يونس وروح المسجد صلوا وأدعو ربنا يعدى الأزمه دى على خير رد عليه يعقوب حاضر قطع حديثهم خروج شغف من غرفه وتين اقتربوا منها بقلق وهتف احمد طمنينى عليها يا شغف
ردت عليه وهى ترسم ابتسامه هادئه تطمنهم عليها
اهدوا هى كويسه ادتها حقنه منوم و راكان معاها وهتبقى كويسه وانت يا احمد لازم تهدى شكلك تعبان خلينى اقيس ضغطك .
رد عليها احمد وهو يهز رأسه بنفى انا كويس ما تقلقيش عليه خليك جامب ابرار هى محتاجلك اكتر منى وتركه وتوجه إلى غرفه العنايه وشكرها
أبتسم يعقوب ووضع يده على كتف أخيه وأخذا يونس وانصرفوا الى المسجد يقضون صلاتهم.
نظر قاسم ل شغف بشفقه ووضع يده على حجابها يهندم انتى تعبتى أوي النهارده حاولي تروحي مكتبك ترتاحي وانا بعت شنطتك
متابعة القراءة