رواية وتين بقلم ياسمين الهجرسي الجزء الاول
المحتويات
.....
ظلت تبكي پقهر وألقت كل اشيائه الموضوعه على سطح المكتب في الارض....
واصدرت صرخه دوت في الفيلا وهزت جدرانها......
وهبطت جلست بين متعلقاته تمرر أناملها عليهم بۏجع وحزن.....
اجتمع الجميع الاب والام والاخوات علي صوتها......
والتفو حولها نظر يونس حوله وجد جميع متعلقات راكان ملقاه في الارض.... وهي جالسه تبكي .....
بس بعده عني وتخليه عننا وهو عارف اننا كلنا متعلقين في رقبته ......
احساس وحش اوي تفتكر عمل كده ودي مقدمه عشان يروح يعيش مع عائلته الجديده ..... وينسى عيشتنا معقوله كل سنين عمرنا نسيها..... ولا انا لوحدي اللي مصدومه فيه ولا انتم كلكم مصډومين ذي.....
استقامه يونس وانحنا يقبل راسها وغمز لها وهمس في اذنها _
على فكره مش هتلاقي حد يحبك قد راكان حتى اكثر مننا كلنا وابتسم والقى عليهم تحيه المساء وتركهم وغادر الغرفه .
اقترب منها يعقوب وجلس امامها وتحدث _
وفجاة سابني لوحدي ومش عارف اوصل ل طريق بيتي .....
بس هو سايب حمل ثقيل اوي في رقبتنا كلنا اخواته وامه....
امك وابوكي واحنا كل واحد فينا لازم يكون امين علي التاني لحد ما يرجع.....
وانتي بالاخص لو رجع وشافك بالشكل دا هينهار ...
تقدم احمد عده خطوات وجلس على طرف الفراش واشار لها ان تتقدم منه..... استقامت واقتربت من والدها وجلست بجواره ونظرت له وهتفت_ نعم يا بابا .
ومش كل بنت اخوها اهتم بيها ورباها تبقى تتعلق بيه وتنسى صفات ابوها اللي ورثتها منه .....
انتي بنتي انا بنت احمد الشاذلي وفي النهايه انتي بنت العيله دى ....
اه اللي رباك راكان السيوفي واكثر حد في اخواتك انتي متعلقه بيه...
عندما سمعت اسمه نسب الى عائله اخرى غيرهم اتسعت عيناه وفتحت فمها پصدمه وهتفت _
ما اسموش راكان السيوفي اسمه راكان الشاذلي
انتفض والدها واستقام واقفا..... اللي بتقوليه ده اسمه جنان ....
تصرفاتك دي غير مقبوله... .
بصوت عالي وعصبيه ..... مش اخوك ومش ابني .....
وخسارة تربيتي فيه العمر كله.....
بس تجاهلت كل دا بحجه ان ربيته صح....
بس لو ما فقتيش لنفسك لا هتبقي بنتي ولا اعرفك ...... وهتلاقي معامله مني في حياتك ما تتوقعيها......
وابتعد عنها واشار الى ابرار التي تاكدت ان احمد لم ولن يسامحه....
ولا يعطي الفرصه لاحد ان يدافع عنه امامه.......
لقد فقدت ابنها للمره الثانيه.....
قطع تفكيرها صوته وهو يحدثها بصيغه امر .....
فهمي بنتك اني اعصابي ما بقتش مستحمله .... قهر ولا دلع ولا خيبه امل في ولادي ثاني.......
انا خلاص قرفت منكم ومن الحياه ومن عمر اللي ضاع على ناس ما تستاهلش.....
وتركهم وغادر الغرفه وهو في قمه غضبه ..... واغلق بابها پعنف مما جعلهم يفزعون من صدى صوته......
إنهارت وتين واڼفجرت في البكاء وارتمت في احضان والدتها......
وهتفت ليه بابا كره راكان هو ما
متابعة القراءة