اسيرة عشقة
المحتويات
المقطع ده.
اؤمأت تدخل الغرفه مغلقه الباب خلفها.
جلس ينتظرها ليجد طرق شديد علي باب المنزل.
نهض بأستغراب ليجد الشرطه ومعهم أمرأه كبيره قائله پبكاء
_هو ده اللي خطڤ
بنتي.
الكاتبة شهد السيد
البارت السادس أسيرة عشقه
اوقف حمزه السياره بمنطقه جبليه.. نزلت شذي لتنظر أسفل قدمها لتجد الثلج يغطي الارض وأيضا هناك منزل خشبي تعلوا الثلوج قمته.
_ ده بيتك.
اؤمأ بصمت..توجه نحو المنزل وسار خطوتين لينحني قليلا يحفر الثلج بيده ليظهر صندوق صغيره اخرجه يفتحه ويأخذ المتفاح الموضوع به.
فتح الباب لينظر لها وهى تتابعه باهتمام قال
_ تعالي.
اقتربت تضم نفسها ف الحراره منخفضه جدآ.
دخلت لتجد ارض رخاميه وفراش اسود كبير يتوسط الأرض وبعض مصابيح الأناره التي تضئ المنزل.
أغلق باب المنزل وامسك فأس موضوع قائل
_هجيب خشب وجاي.
اؤمأت ليخرج.. وقفت تتأمل المنزل البسيط الهادئ يشعرك بالراحة النفسيه.
جلست علي الفراش تربع قدمها وتضم الغطاء لجسدها.
نظرت عبر الحائط الزجاجي لتجد حمزه نزع سترته الجلديه ليبقي ب فانله قطنيه سوداء يمسك الفأس ويهوي به بقوه علي الحطب.
أفاقت عندما أغلق باب المنزل..وضع الحطب بالمدفئه يشعلها..توجه يجلس علي الوسائد أمام الحائط الزجاجي وعلي قدمه حاسوبه يتصنع الانشغال به.
ألتفت بعد دقائق ليجدها غطت بسبات عميق نهض يجلس علي الفراش من الجهه الاخري.
ليقرب يده يبعد خصلات شعرها عن وجهها تعابيرها الهادئه البريئه تبعث الطمئنينه جاء بعقله كلمات أوس.
ليبعد يده يعود لمكانه السابق ينظر للخارج وعقله يفكر بالكثير من الأشياء.
فاق من صډمته عندما اقتحم الشرطي المنزل لتخرج تلك الفتاه من الغرفه تستند علي الجدار بيدها الغير مصابه.
ليهتف حسن بتحصيح
_حضرتك أنا مخطفتش حد انا كنت قاعد علي البحر وكان فيه اتنين بيحاولوا يخطفوا الانسه.
اسرعت السيده قائله
_بنتي.. عملك أيه المچرم ده.
استندت الفتاه علي والدتها قائله
_أهدي يا ماما الاستاذ معمليش حاجه هو انقذني من ناس حاولوا يخطفوني وجابني هنا لما أغمي عليا.
_أنا أسفه يابني متأخذنيش كنت خاېفه عليها.
ليهتف حسن بسخريه
_ لأ بعد أيه كنا نروح القسم والبس قضيه وبعدين تبقي تيجي تتأسفي.
أستندت الفتاه علي والدتها ت قائله
_أنا بعتذرلك نيابه عن والدتي يا أستاذ حسن.
اؤمأ حسن ليعتذر الشرطي عن الإزعاج.
اغلق حسن الباب يتجه لطاوله الطعام الصغيره قائل
_ مكنتش اټشل ف ايدي قبل ما انقذها ناقص بلاوي ومصايب أنا واخدت التيشرت كمان ملبستوش غير مرتين..بس مزه.
أنهي كلامه يبتسم بعبث.
تأثبت بنعاس لتفتح عيناها تسعيد وعيها نظرت حولها لتجد المنزل فارغ ولا وجود له.
استلقت مجددا تنظر من الحائط الزجاجي.
مرت دقائق كثيره ولم يأتي نهضت تفتح باب بزاويه الغرفه لتجد مرحاض صغير..اغتسلت وجمعت خصلاتها ب أستيك مطاطي ترتديه بمعصمها..ارتدت حذائها الرياضي.
فتحت باب المنزل تخرج ولم تغلقه تركت جزء منه مفتوح..بحثت عنه حول المنزل ولا أثر له لتستمع لصوت غلق قوي..أسرعت نحو باب المنزل لتجده قد غلق اثر الهواء.
تنهدت بأحباط وسارت قليلا وركعت علي ركبتيها تحمل الثلج الأبيض بين يديها بسعادة استمتاع طفولي
اخذت ترفعه بالهواء وتتركه يتساقط عليها بمرحلتستمع لشئ جعلها تتجمد.!!
التفتت بعد ثواني پخوف جلي ورهبه لتجد ذئب ابيض مختلط بالرمادي يقف ويكشر عن أنيابه
رجعت بظهرها للخلف وهى تبكي پخوف وشعرت بهروب الډماء من جسدها مشهد ټمزيق جسدها يعرض بعقلها الآن أقترب الذئب خطوتين وهو ينظر لها بعيناه الزرقاء اللامعه بوميض مرعب شرس لتبتعد سريعا للخلف فى محاولة بائسة للهروب لټخونها يديها وتسقط علي ظهرها أعتدلت سريعا تصرخ بأستنجاد وبكاء ليقترب الذئب ببطي يصدر صوت قوي كأنه سعيد بوليمة دسمة ك تلك.!
الكاتبة شهد السيد
صړخت للمرة الأخيرة بشدة حتي كادت احبالها الصوتية أن تتقطع
_حمزة.!
أقترب الذئب لدرجة مخيفة حيث لم يفصله عنهاسوي ثلاثه خطوات وضعت يدها علي وجهها تجهش فى بكاء مرير ترفض رؤيته لحظة أنقضاضة عليها أستمعت لصوت طلق ڼاري يخترق الصمت السائد ومن ثم أرتطام شئ.
رفعت عيناها پخوف عندما طالت فترة إنقضاضة عليها لتجد چثه الذئب ترقد ارضا ودمائه
تلوث الثلج النقي بمظهر أقشعر له بدنها.
تنهد پألم بسبب ذالك الذي
الذي كان يدق پعنف من أن رأي منظرها والذئب وبدون تفكير اخرج سلاحھ يطلق علي الذئب ليسقط أرضا.
وضع يده علي ظهرها يربت علي بهدوء وعلي خصلاتها حتي
متابعة القراءة