الجزء الثاني والاخير بقلم دهب عطية
المحتويات
هكذا فقط في عالمها الخاص عالم
سالم شاهين والبيت الدافئ هو احضانه وصدره
العريض الرحب دوما بقلبها جسدا و روحا ..
ردت عليه وهي تضع قطعة صغيرة من التفاح في فمها واكلتها وهي تضع قدم على آخره بكل غرور
مصتنع قالت.....
شيء يسعدك اني بلبس من هدومك على
فكره...
رد سالم بابتسامة خبيثة وعيناه على ساقيها
بصراحه هدومي عمله شغل عالي معاكي.... البسيها دايما....
نظرت حياة على ساقيها لتكتشف انهم يكشفون اكثر من الازم بطريقة تجعلها تصرخ حرج... حرج من نوع خاص حرج من عينا سالم الماكرة لها والذي يصر ان يثير خجلها وڠضبها منه.....
انزلت قدميها وهي تتنحنح بحرج..... ثم بدأت تاكل
في قطع التفاح الصغيرة وهي تتلاشى النظر الى عيناه الذي تراقب كل حركه بسيطة تصدر منها باهتمام عاشق يريد ان يشبع عيناه من ساحرة
كانت تاكل في قطعة التفاح بتوجس مراقبة الحركة القادمة منه.... تتجاهله قليلا....
تريد إتقان ثقل الأنثى على زوجها....
هل تجد اتقانه !...
لا فهي اكثر شيء يحركها هي المشاعر الرقيقة التي
تمتلكها له !....
مالى سالم عليها قليلا وظل يتفحص جانب وجهها
بحب وانفاسه الساخنة تداعب جانب وجهها بدون
رحمه.....
لم تنطق ولم تتحدث ماذا ستقول العاشق يشعل
نيران حبها له بدون ان يبالي بها.....
دقيقة دقيقتان ثلاث......
وضعها امام إطار باب المرحاض....
وقال بخشونة أمرا كعادته ...
حياه ادخلي غيري هدومك ولبسي هدوم خروج
عشان خرجين.....
اتسعت عينا حياة بعدم فهم...
خارجين خارجين فين...
وعقله في مكان آخر....
لازم اخرجك انتي و ورد تشم هواء ماهو مش معقول اليوم يطير من غير منستفد منه... وبذات ورد اثرت معها الفتره دي ولازم اعوضها في الخروجه دي.....
اقتربت منه حياة بسعادة لينبض قلبها بعشق
ودخلت
سريعا الى الحمام لتغلق الباب بوجهه أحمر....
ام في ناحية الاخرة كانت تضع يدها على صدرها
هبوط وصعود كانت تشعر به.... لتهتف بخزي من
ماصابها معه هو عن اي شخص آخر ...
قليلة الادب ياحياه.... لا.... انحرفتي ياحياه وسالم بكره ېخاف منك.....
نظرت الى وجهها في المرآة لتهمس ببلاها
طب وأنا هعمل إيه.... معذوره برده انا.. .. ماهو... ماهو مسكر بزياده ! ....
وسط اجمل مكان يعد اجمل خروجة
الطبيعة !...
اجمل طبيعة رأتها عينيها كانت في مساحة أرض
سالم الخضراء ذات الأشجار المتنوعة وانواع
الفواكه الطازجة مزيج رائع مابين الطبيعة
و راحة النفسية بها.. يركض سالم وراء ورد
ويمازحها بطريق تجعلك تقسم ان هذهي
الطفلة لم تحرم يوما من والدها... عوض
ألله لها هي و ورد... كان فارس من أجمل
الفرسان... صدق.. وشجاعة.. وحب ونقاء
شخصية لم ترها الى به....
وحتى ان كان يمتلك بعض الصفات التي ترهق قلبها في بعد الأحيان الا ان اجمل مابداخله ينتصر على الاسواء ليجعلها تصبر عليه حين يثور مخرج شخصية قاضي نجع العرب ...ليهدا مع صبرها
لا يصنع المعجزات كان مخطئ ...
الحب يصنع المعجزات في أرض الواقع و أرض الخيال !!! .....
بعد مرور أسبوع....
في صباح.....
دخلت الى غرفتهم وهي تمسك في يدها سنية الإفطار... وضعتها بهدوء على المنضدة...
وذهبت أمام باب المرحاض لتطرق عليه الباب قائلة
برقة....
حبيبي الفطار جاهز....
ثواني وخارج.....
رد بهدوء من عاداته الخاصة جدا التي باتت تعرفها جيدا.. أنه لا يحب طرق باب الحمام عليه حين يكون بداخل او تحدث معه حتى !.....
رن هاتف سالم.... مالت حياة لتمسك الهاتف وبدون أن تنظر له .....كانت تنوي النداء على سالم ولكن
تراجعت حتى لا يغضب....
كادت ان تضع الهاتف بإهمال على المنضدة.. ولكن
لفت انتباهى اسم المتصل....
لمار الحسيني
هتفت بغيرة افترستها في لحظة وبدون رحمة...
لمار الحسيني... مين دي.... ومن امته وسالم بيكلم ستات او بيتعمل مع ستات حتى في
شغله...
وبدون تفكير ومثل اي انثى تحترق غيرة على زوجها وحبيبها.... فتحت الخط ولم تتحدث ليبادر المتصل هو بذلك اولا !....
ليتها لم تفتح.... أخرج الهاتف أنعم صوت انوثي سمعته في حياتها...ليس فقط ناعم إنه يثير فضول
من يسمعه لرؤية الجسد ولوجه الذي يخرج كل هذهي النعومة بكل هذا السخاء ....
الوو..... سالم.... انا لمار الحسيني يارب تكون سجلت رقمي عندك على تلفون زي متفقنا.....
يتبع
دهب عطية
السابع والعشرون الأخير
روايهملاذى وقسوتى
بقلمدهب عطية
وبدون تفكير ومثل اي انثى تحترق غيرة على زوجها وحبيبها.... فتحت الخط ولم تتحدث ليبادر المتصل هو بذلك اولا !....
ليتها لم تفتح.... أخرج الهاتف أنعم صوت انوثي سمعته في حياتها...ليس فقط ناعم إنه يثير فضول من يسمعه لرؤية الجسد وللوجه الذي يخرج كل هذهي النعومة بكل هذا السخاء ....
الوو..... سالم.... انا لمار الحسيني يارب تكون سجلت رقمي عندك على تلفون زي متفقنا.....
لم تستوعب بعد ماذا حدث لها ولكن قلبها ارتجف
پغضب وشعرت بجسدها بأكمله ېحترق ..
تذكر ان شعور بالغيرة شيء لا يروق لك جسدا و روح !!....
بتكلمي مين ياحياه....
تحدث سالم وهو يرمقها بستفسار... وكان يجفف شعره بالمنشفة و لا يرتدي الا بنطال قطني مريح........
استدرت حياة له بقناع حجري وهي تمد له الهاتف
قائلة بعينان تحتبس بهم الدموع....
لمار الحسيني...... واضح انك عارفها
متابعة القراءة