الجزء الثاني والاخير بقلم دهب عطية
المحتويات
يدها السلسلة التي اهدها لها في بداية زواجهم والتي وضعت بها صورته وصورة
ورد ابنتها.... كانت تمرر أطراف اصابعها على
الإسم المفحور خارجها ...ملاذ الحياة....
أبتسمت بحب وهي تفتح هاتفها وتدخل على موقع
التسويق اون لاين....... ظلت تبحث داخل الموقع
عن شيء معين لها وحين وقعت عينيها على هذا
توب الموديل قصير بشكل جذاب للعين
ابتسمت بسعادة... وهي تطلع إليها داخلها تهتف بحب.....
لازم النهارده يكون يوم مميز ياسالم....
فتحت السلسلة مره اخرة وهي تبتسم بحب...
كل سنه وانت جمبي....
بعد حوالي عشر ساعات من هذهي الأحداث ...
كانت تقف في غرفتها وتضع آخر لمسات لها
كانت ترتدي هذا الفستان الأحمر الذي اشترته عبر
هذا الموقع !.....كان الفستان جميل بطريقة تحبس
نظرت برضا الى ملامحها لتستدير وتنظر الى غرفتهم التي نالت من الزينة ما يكفي ليرضي نظر حياة لها ....
فكانت الغرفة يملأها البلونات الحمراء وشموع
ناعمة الشكل وذوق الرفيع..... و اوراق الورود الحمراء والبيضاء المتناثرة على الفراش على شكل قلب كبير ام إضاءة الغرفة فكانت خافته بطريقة شاعرة... وهناك أيضا يحتل المنضدة طعام العشاء وبجانبه بعد الشموع الرقيقة.....
وتكون هي سبب ذلك الشيء البسيط ...
هو قدم لها الكثير حديثا وفعلا ولأن
حان وقتها هي حتى تقدم له بعد آلحب والراحة
في ليلة على ضوء القمر يسحرون مشاعرهم
بسحر خالص لم يبطل ابدا بينهم !....
سمعت صوت سرينة سيارته ابتسمت بتوتر وهي
تنظر الى ملامحها في المرآة..... وهي تمتمت
يترى هيتفاجئ ....طب يترى هيحب المفاجأه...
بعد دقيقتين
اقتحم چنونها وفرط توترها ....دخول سالم من باب غرفتهم......
استدارت لتنظر له بابتسامة مهزوزة وهي تدقق
النظر إليه اكثر حتى ترى تغير ملامحه في هذهي
اللحظة.....
دخل بهدوء الى الغرفة وأغلق الباب ليجد الغرفة
اركانها واضائتها على غير العادة ... شيء غريب
تجولت عينا سالم على كل ركن في اركان الغرفة بدهشة وإعجاب من تخطيط ملاذه لكل هذا
من اجله فقط ! ....
والتي تطلوها بالأحمر القاتن صارخ باشوق له..
معقول انا كنت اعمى واي كده
ابتسمت حياة على شروده المبالغ فيه وجملته التي
بنهم شديد.....
وقف أمامها واصبح لا يفصلهم شيء تحدث بعد
لحظات من تأمله لها بصمت.... قائلا
انتي ازاي كده....
ابتسمت بحب وهي ترد عليه ببراءة زائفة...
ازاي إيه مش فاهمه قصدك....
مال برأسه عليها اكثر ليلصق جبهته بها قال بصوت
أجش دغدغ انوثتها بشدة....
ازاي حلوه اوي كده......
ابتسمت وهي ترد عليه مغمضت العين ...
أنت احلى ياحبيبي....
حياه انتي عملتي ده كله عشاني....
أبتعد عنها بصعوبة فقط حين شعر أن القبلة ستأخذ طريقها المعتاد معه.....
ابتسمت حياة بحرج أغمضت عينيها من فرط لذة المشاعر بينهم...... كان مزال على وضعهم بالقرب
من بعضهم يقفون وجها لوجه....
هتفت حياة وهي تبتعد عنه توليه ظهرها بحرج...
انت على طول مستعجل كده ...
وضع يداه في جيب بنطاله وهو ينظر الى ظهرها
وأبتسم بعبث قائلا....
احمدي ربنا اني لسه فيا شوية عقل اقدر اسيطر
بيهم على نفسي أدام جمالك....
دغدغ انوثتها وذادا كبرياء الأنثى داخلها لترضى
وترتاح اكثر......
استدرت له وهي
تنظر له بحب وسألته بتوتر....
سالم هو انت بتحب الموسيقى...
لم يفهم مقصد كلامها ولكن رد بفتور....
ااه بس الهاديه بحبها اكتر.....
اتسعت ابتسامتها أكثر.... لتذهب الى ركن ما وتشغل موسيقى هادئة ساحرة على الاذن تليق بهذا المكان الذي صنعته بيدها فقط لاجل ان تحيا مع حبيبها ذكرى لا تنسى بينهم.....
اقتربت منه وقفت أمامه قائلة بصوت عذب...
ينفع ا....
قبل ان تكمل حديثها قد وضع يداه على خصرها بإمتلاك وقربها منه اكثر ... ويداه الاخرة بين كف يدها آلصغير وكذلك فعلت حياة وضعت يدها بين يداه ولاخرة على كتفه.....ناظرة له بعيون
يكسوها
العشق الخالص !....
بدأت الأجساد الجاهلة هذهي الرقصة المعروفة والموسيقى الخاص بها تتقنها بإحتراف وكانهم
يمارسونها منذ سنوات !...كانت الاضوء الخاڤتة
ولشموع الساهرة على ضوء القمر تكمل لحن الموسيقى بينهم
لحظات مرت عليهم همس واحديث ناعمة صادقة له ولها في ذات الوقت.....فعلا كم تمنت حياة ذكرى لم تنسى وكانت هذهي اللحظات لها الذكرى ولمشاعر التي لم تنسى بينهم.......
نظر سالم الى شفتيها بجوع قائلا وسط احديثهم بصوت أجش....
هتصدقي لو قولتلك انك وانتي معايا بتبقي وحشاني اوي....
ابتسم ثغرها الأحمر وهي ترد عليه بخفوت..
انت كمان بتوحشني حتى وانت جمبي...
تحدث بعبث وهو يمرر اصابعه ببطء على شفتيها
تعرفي ان ده مرض ولازم يتعالج....
اغمضت عينيها وفتحتهم بحرج وهي تساله ببراءة
مرض إيه....
نظر اليها بمكر وتحدث ولكن بنفس الخفوت...
المفروض تساليني بيتعالج ازاي....
نظرت له پضياع عاشقة وهي تساله بنفس الخفوت
طب بيتعالج ازاي ....
هقولك ياملاذي.....مالى عليها بانفاسه الساخنة
وقطف شفتيها في قبله حاړقة للشوق ولاشتياق
لها قبله ټقتل كل شيء الا آلحب الذي سيولد
هذا الشعور من جديد في لحظة ابتعاده فقط
عواطفه المچنونة.....
ومن بين رياح تلك العاصفة وجدت نفسها ترتفع في الهواء وهو يحملها اليه بقوة.... متجه بها الى الفراش كانت شفتاه لا تكف عن ألعب على أوتار ضعفها !
وضعها برفق وهو ينظر اليها وهمس بكلمة واحدة
قبل ان يسحبها معه الى عالمهم
متابعة القراءة