رواية صغيدي كاملة نائل وسلسبيل
وزياد وعايزني اعمل معاك
اي... انا المفروض كنت جتلتك من زمان يا دياب بس انت لو كنت مۏت كنت هترتاح دلوجتي اتعذبت
دياب پغضب انا هجتلك واخلص منك نهائي
نائل بسخريه وتعب انت فبي... فاكرني خاېف... او سلسبيل وبنتي هيرجعولك.. انت خسړت كل حاجه
نظر دياب اليه پغضب شديد ثم صوب السلاح علي رأسه وفجأه انطىقت ړصاصه فوقع دياب علي الارض عندما اخترق الړصاصه ورأسه ونظر نائل فوجد محسن امامه ويحمل سلاحھ واقترب من نائل ونحدث بلهفه مردفا انت كويس يا ابني
محسن انا خدت بتار بنتي وحميت ابني يا مراد ودا شرف ليا... ومش هاخد فيه يوم واحد دا دفاع عن ابني
محسن لع انا ال هتحمل كل النتيجه
نائل بتعب بابا.. غلشان خاطري... بلاش تتعرض لموقف وي دا... اصلا انا خدت بتاري منه من زمان وتار عايده اتاخد من زمان جووي... كارم هيجول انه هو ال جتله وهو اصلا مچرم يعني كارم هيطلع منها بمحامي شاطر
دخل محمود ومعه العساكر ونظر الي دياب ثم طلب من العساكر ان يحملوه وتحدث مردفا حمد لله علي سلامتك يا نائل... والبقاء لله هنحضر عزا عايده امتي
محسن اول ما يطلع من المستشفي ان شاء الله
محمود روح مع العسكري يا كارم
ذهب كارم مع العسكري واقتربت سلسبيل منه ثم مسكت يده وتحدثت مردفه اوعي تحاول تسيبني تاني
نائل بابتسامه تعب مش هسيبك وعد
بعد مرورعشرون عاما كان الجميع يجلس في هذه القاعه الكبيره في القاهره وسلسبيل تجلي بجانب نائل الذي تقدم في العمر ولكن مازال يمتلك هذه الوسامه الذي تجعل كل من يراه يعشقه فتحدثت سلسبيل بتذمر مردفه هو انت جاعد تبص علي البنات اكده ليه
اقترب مراد منهم ثم تحدث مردفا طبعا... احنا لسه حلوين زي ما احنا
نظرت شهد اليه بتذمر ثم تحدثت مردفه لا والله
اقترب احدي الشباب منهم ثم احتضن سلسيل وشهد وتحدث مردفا وماما وخالتوا شهد كمان لسه حلوين
مراد بسخريه نائل هو انت لما خلفت الولد دا سلسبيل كات بتتوحم علي اي علشان يطلع عسل اكده
قاسم بتذمر شكرا يا عمو
مراد بضحك خلاص متزعلش زي الاطفال اكده
ضحك الجميع عليه وبعد دقائق نهض نائل ومراد وصعدوا الي احدي الغرف في القاعه ثم نزلوا وكان نائل يمسك يد جنه بوجهها الذي مازال يمتلك البراءه وجمال والدتها الهلاب وهي ترتدي فستان زفاف يشبه السندريلا ومراد يمسك بيد فتاه ايضا لم تقل جمال عن جنه وهيترتدي فستان ابيض ثم اقترب نائل من احدي الشباب الذي احتضن نائل وقبل رأس جنه فتحدث نائل مردفا خلي بالك من بنتي
كريم بابتسامه دي في عيوني يا عمي
اما عند مراد فأقترب من زياد الذي احتضن مراد وقبل رأس الفتاه فتحدث مراد مردفا انا بسلم بنتي لأبني وواثق انك هتخليها اسعد واحده في الدنيا
زياد بابتسامه متخافش يا عمي هي في عيوني
مسك زي يد الفتاه ثم جلسوا علي الكراسي المخصصه لهم بعد تصفيق الجميع وبدأت اول رقصه للعرسان فكلا منهم مسك يد زوجته وقاموا بالرقص فأقترب نائل من زوجه زياد ورقص مكانه ثم اقترب زياد من جنه ورقص معها وتحدث بابتسامه مردفا مكنتش اعرف ان اختي هتبجي جمر اكده
جنه بسعاده بجد يا زياد شكلي حلو
زياد بابتسامه انتي احلي واحده
في الدنيا يا اميرتي الصغيره
جنه بسعاده انت احسن اخ في العالم كله ربنا يخليك ليا
زياد بابتسامه ويخليكي ليا
احتضنت جنه زياد بقوه وعيونها تدمع فأقترب نائل من سلسبيل وتحدث مردفا ما تيجي نروح نقضي شهر العسل احنا كمان مع العيال
سلسبيل بضحك خلاص بجا يا نائل احنا كبرنا
مراد بغمز لشهد اي رأيك نروح
شهد بضحك موافجه
نائل بابتسامه ها فاضل انتي يا سلسبيل
سليبيل بسعاده موافجه
احتضن نائل سلسبيل بسعاده ثم تحدث مردفا بحبك
سلسبيل بابتسامه وانا كمان
واثناء الزفاف كان نائل يقف امام مراد الذي تحدث مردفا بجينا نسايب وابنك اتجوز بنتي
نائل بابتسامه احنا اخوات وهنفضل اخوات طول العمر
احتضن مراد نائل ووووو