رواية عالجتها ثم احببتها بقلم ندا الشرقاوي

موقع أيام نيوز

حصل اي
رحمة مستر مالك سافر لبنان في طيارة الفجر
مريم بدهشة وصدمة بجد
رحمة أيوه في حاجه قال هيسافر لبنان بس مش عارفين راجع أمته
مريم تمام
وأغلقت الخط جلست على أقرب مقعد وهنا تأكدت أن مالك يحبها بل يعشقها
الحاضر
مريم بس
قاسم بأسف أنا آسف
مريم حصل خير
قاسم هنزل الشركة وزي ما أنت عارفة
مريم تمام
قاسم رزان نامت محدش يخبط عليها أول ما تصحى رني عليا لأنها هتخاف ولو نزلت لو حصل اختلاط بنها وبين مي خالي بالك
مريم تمام متخافش
وهبط قاسم على الدرج كانت الخادمة قد صنعت له فنجانا من القهوة
أخد الفنجان وأمسك اللاب توب ليتابع عمله ويرى برنامج صفقاته

في ڤيلا الحفناوي
كانت جانا جالسة على العشب وبجانبها ضرغام وتيام
تيام محدش بېخاف لما يشوف الأسد
________________________________________
جانا أولا اسمه ضرغام ثانيا اللي ېخاف ميجيش بيتي لأن زي ما هو بيتي دا بيت ضرغام ثالثا كان نفسي يكون في سفر للأسود نفسي اخدوا معايا الرحلات
تيام قد كده بتحبيه
جانا جدا أنا رفضت عرسان كتير أوي بسبب ضرغام
تيام بغرابة ليه
جانا علشان أنا مقدرش أعيش من غير ضرغام وكلهم عاوزنين أبيع ضرغام بابا وماما اقترحوا أن ضرغام يفضل في البيت وأنا ازوره
بس أنا رفضت أن اسيبه وأنا حياتي كلها سفر وحابه أعيش حره
أنا اه 25 سنة وكل اللي يعرف يضربلي اخماس في اسداس واووو أنت كبيرتي مفيش عرسان ولا اي
أنا اللي مش عاوزه هو اه زي كل الناس بتقول الجواز سنة الحياه وأن لازم ابني أسرة بس أنا لو متجوزتش مش ھموت يعني عايشه حياتي كويس ناجحة في شغلي كل حاجه
تيام تقريبا حياتنا متشابة شوية
جانا بضحك تقريبا يالا ادخل ضرغام لأنه مدلع الفترة دي خالص ومامي متغاظة منه كل لما اجي يبصلهم بغرور وتكبر اللي هو حد يقبلي بقا
تيام جدع والابله اللي هتجبيها
جانا اتاخرت أسبوع بس على وصول أن شاء الله
تيام إن شاء الله
في لبنان
كان يجلس على المقعد يتناول طعامه وشارد فيما حدث زواج مريم من قاسم
مالك في نفسه انسى يا مالك أنت مش خاېن علشان تفكر في مرتوا لصحبك لازم اصفي كل شغلي واستقر هون في لبنان
والله الحياه كتير حلوه هون وأكمل ساخرا كان بدي اچي أنا ومريم لكن تغير كل الأفكار يا الله عني علي ها الحمل
جاء صديقه لؤي
لؤي عاش من شافك يا رفيق
مالك بابتسامه لؤي كيفك والله اتوحشتك كتير
لؤي أيوه مصر خدتك منا
مالك كل واحد بيرجع لاصله وها أنا رجعت لالبنان
لؤي بدهشة والله خلاص
مالك اي بدي ارجع لبنان نهائي وراح اصفي كل شغلي في مصر وابدا هون
لؤي والله فكره منيحه كتير
مالك اي بشوفك قريب
لؤي طبعا بس تستقر بنتجمع مع الشباب
مالك أكيد مبسوط بشوفتك
لؤي أنا أكتر
في الشركة

كان يجلس قاسم على المقعد يتابع عمله بدقة دق الباب امر قاسم بالدخول
دلف السكرتير ليقول لقاسم قاسم بيه عمل تبع صفقة المكن بره وبيزعق وحابب يقابل حضرتك
قاسم بيزعق ليه احنا في السوق هنا
وقف قاسم وارتدى سترته وخرج للعميل
قاسم في اي اي المهزله دي
كرم يعني اي يا قاسم اقوله عاوز ادخل يقولي قاسم بيه مشغول جقيقة اديله خبر
قاسم أيوه عمل اي غلط عميل زي اي عميل تستنى
كرم لا مش زي اي حد
قاسم بعصبيه زيك زي اي حد بتتفرعن على لي ما احنا عارفين اللي فيها يابن أمك
كرمقاااسم
قاسم بيه قاسم بيه واتفصل من غير مطرود وانحنى ليهمس في اذنه شكلك بقا وحش قدام الموظفين لم اللي باقي من كرمتك وامشي قبل ما مامي تقلق عليك وتقطع عنك المصروف والسكرتير اللي مش عاجبك دا فاتح بيت أنت متقدرش تفتحه باي كرم
ودلف إلى مكتبه بكبرياء وانصرف كرم من الشركة
جلس مره اخرى بعد أن خلع سترته وتابع عمله مره اخرى
في وسط انشغاله جاء على فكره روز وهي تتنقل من ورده لورده مثل الفراشة الجميلة التي الوانها تسحر القلب قبل العين
و ابتسامتها التي تجعل كل من نظر إليها ابتسم
خصلاتها المتمرده التي تنزل على عيناها فتزعجها
لكن عبث عند تخيله ببكائها وصړاخها وحديثها ليله امس عندما كانت ترفض أن يسمع ما كانت تقوله للطبيبه
اقسم بداخله أن عندما يتخلص من الافاعي الذين يقيمون في القصر سوف يعوضها عن كل شي ويسافر لصديقة ويعتذر له عما حدث
في القصر بعد مرور 5 ساعات
استيقظت رزان ودلفت إلى المرحاض ثم خرجت وهي لا تنوي الهبوط للأسفل لا تريد الاحتكاك بمريم 
لكن تشعر بالجوع اطرت تهبط نزلت إلى الاسفل ودلفت إلى المطبخ سريعا
رزان لو سمحت ممكن نسكافية وسندوتش جبنة كيري
الخادمة حاضر يا فند م
رزان واي حبايه للصداع لو سمحت
الخادمه حاضر عشر دقايق
رزان هاتيهم الجناح
مفيش اكل هيطلع فوق
رزان بصفتك مين
مي ست القصر دا
________________________________________
رزان الأكل هيطلع فوق وبامر مني أنا وأنت كلمتك متفرقش معايا ماشي واخفي من وشي لأني على تكه واڼفجر فيكوا أنتوا الكل وكل واحد حسابه جاي
رزان زي ما سمعتي الاكل والدوا عشر دقايق ويكونوا فوق
وخرجت قبل
تم نسخ الرابط