رواية عالجتها ثم احببتها بقلم ندا الشرقاوي

موقع أيام نيوز

حضرتك عندك معاد مع الشركه اللي هنصدر ليها مكينات الخياطه 
قاسم تمام واللي بعده 
المساعد اجتماع مع الشركة الأوربيه علشان حضرتك تمضي معاها عقد شړاكه 
قاسم تمام حاجه تانيه 
المساعد لا يافندم 
قاسم تمام تقدر تتفضل 
استأذن ثم غادر فتح هاتفه ليظهر أمامه خبر زواج قاسم الشرقاوي من فتاه مجهوله الأسم والشكل ولم نتعرف عليها حتي الآن هل هي من الطبقه المخملة أم من مستوى أقل 
بعد مرور ساعة كان الاجتماع قد بدأ 
في غرفه الاجتماعات 
كانت تجلس سيده في أواخر العشرينات بشموخ وكبرياء تنظر إلى قاسم بخبث تضع أحمر شفاه غامق للغاية وهذا يدل على غرورها وترسم عيونها بدقة شديدة كان تفكر أنها هكذا فائقة الجمال وذات شخصية جذابة لا تعلم أن قاسم ينظر إليها بإشمئزاز شديد ومقزز من هذا الإجتماع 
السيدة تدعي نڤين عرفت أن حضرتك اتجوزت الف مبروك مش تعزمنا 
قاسم ابتسم بجاملة معلش كان عائلي شويه 
نڤين مين المدام محدش عارفها 
قاسم معلش مبحبش اتكلم عن حياتي الخاصه ممكن نتكلم في الشغل دلوقتي المكينات جاهزة فاضل الشحن فقط 
نڤين تمام والشركة في إنجلترا هتستلم الشحنة أول ما توصل والمبلغ هيوصل الحساب في خلال يومين 
قاسم تمام حاجه تانيه 
نڤين ممكن اعزم حضرتك على الغدا 
قاسم معلش مره تانيه أنت عارفه عريس بقا والمدام مستنياني 
وانتهي الاجتماع 
في مكتب قاسم كان يحلس بإرهاق مما حدث وفاه أخاه 
عوده للماضي 
قاسم مش ناوي تهدى بقا من الجو دا 
كريم هو في احلى من السرمحه دي وبعدين مش بدل ما اتجوز اديني بدلع كل يوم واخر روقان 
قاسم بعصبيه حرام ياكريم والبنات ذنبها اي 
رد ساخرا هما اللي بيجوا تحت رجلي هيا وحده تطول تقضي ليلة في حضڼ كريم الشرقاوي 
قاسم پحده محسسني أن كريم باشا بيتعب في الفلوس اللي بيوزعها على السرمحه والرقص في الديسكوهات 
كريم اي ياقاسم في اي ما تهدى بقا دا أنا انهارده عندي ليلة بت اي بحاول معاها بقالي شهر 
قاسم بنت ناس كويسه 
كريم أيوه ما دا اللي مش عارف اظبطها لأنها محترمه 
امسكه من تلابيب ملابسه پعنف اوي ياكريم سامع اوعى تقرب من البنت دي 
كريم ليه يعني فيها اي أنا عاوزها 
قاسم بإشمئزاز مش كلهم ياكريم دي محترمة ليه تدمر حياتها 
كريم بلا مبالاهفكك فكك أنا هطلع أسهر 
قاسم مفيش فايده فيك هتفضل كده ربنا يهديك 
في الحاضر 
أغمض عينه بالم حزين على رزان الفتاه الجميله ذات الشعر الأسود الفحمي الجميل بشرتها الجميله عيناها السوداء التي لم تتوقف عن البكاء قصيرة القمة لكنها جميلة للغايه تمني لو كان يقابلها في ظروف غير هذه 
دق الباب ودلف المساعد واخبره أن الوفد قد وصل وفي غرفة الإجتماعات اؤما له وخرج لكي يستقبلهم 
في المساء رجع قاسم إلى القصر 
مي ساخره والسنيورة مش ناويه تورينا جمال خطوتها 
قاسم بتحذير محدش ليه دعوه بيها ومحدش يتعرضلها 
مي انت بتهددني ياولد 
قاسم سميها زي ما تسميها أنا طالع 
بالفعل صعد قاسم ودق الباب قبل ان يدلف حتى لا يسبب إزعاج لها 
لكن لم يأتي الرد دق أكثر من مره لكن لا يوجد فائدة 
دلف إلى غرفه الملاكمه وقفذ من الشرفه ليدخل الجناح لكن وجدها تهلوس ببعض الكلمات وهي نائمه وقطرات الماء تصب منها بغزاره كانت تهز راسها برفض شديد وتقول لا ابعد ابعد حراام لا 
اقترب سريعا وجلس على ركبته ليقول رزان فوقي دا كابوس رزان 
رزان لا انا مش كويسه انا بقيت وحشه 
قاسم پخوف رزان قومي رزااااااان رزااااان 
فاقت رزان وهي تصرخ پخوف لاااااا 
وجدت قاسم أمامها عانقته پخوف دهش قاسم من قربها 
قاسم 
يتبع
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الثالث 
كانت تهز راسها برفض شديد وتقول لا ابعد ابعد حراام لا 
اقترب سريعا وجلس على ركبته ليقول رزان فوقي دا كابوس رزان 
رزان لا انا مش كويسه انا بقيت وحشه 
قاسم پخوف رزان قومي رزااااااان رزااااان 
فاقت رزان وهي تصرخ پخوف لاااااا 
وجدت قاسم أمامها عانقته پخوف دهش قاسم من قربها 
قاسم ربت على ظهرها بحنو حتي تطمئن وتهدأ بعد عدة دقائق كانت انتظمت أنفاسها وقد هديت
ابتعدت عنه وأغرورقت عيناها بالدموع
________________________________________
هتف مسرعا بااس اهدي خالص
رزان پخوف كا كابوس
قاسم كابوس وخلاص راح أنت معايا
رزان پبكاء مش عارفه أنام خاېفة 
قاسم طب طب هفضل قاعد هنا وأنت نامي مټخافيش 
رزان مش هعرف 
قاسم رزان مټخافيش مني أنا الوحيد اللي معاكي ومش هسيبك ثقي فيا يالا نامي 
بالفعل سطحها على الفراش مره اخري وظل بجانبها حتي غفت في النوم 
وقف ودلف ليبدل ثيابه لملابس مريحه وأمسك كتابا فهو يعشق القراءه وتسطح بجانبها وبدا في القراءه بدقة 
بعد مرور ثلاث ساعات أجرى مكالمة هاتفية لطابخة القصر وطلب منها
تم نسخ الرابط