رواية عالجتها ثم احببتها بقلم ندا الشرقاوي
المحتويات
أمام خزانة الثياب وهي تتزكر ايام الماضي مع والديها
عز الدين يابنتي حرام عليك الواد اللي كسرتي دراعة دا
مريم يا باشا هو اللي تطوال عليا وقالي انت فاضلك شنب وتكوني راجل بجد
والدتها غلط في اي الراجل بقا ان شاء الله ما أنت فعلا كده
مريم بغيظ ماشي يا ماما ماشي بكره تشوفيني وانا قمر لبسه فستان و خاطره ميكب كمان
فاقت على رنه هاتفها لتجيب الوو
مالكنص ساعة وهكون تحت البيت
مريم تمام
واغلقت الخط لتبدا في الاستعداد وارتدت فستان لونه بيج ورفع شعرها لأعلى ووضعت عليه اكسسوار بسيط وارتدت حذاء ذو كعب عالي ووقفت أمام المرأه تضع لمسات بسيطه من مستحضرات التجميل
دلفت والده جانا لتشهق بخضه اي دا
جانا اي
والدتها انا ادخل اوضة عروسه اشوف صحابها اشوف ميكب ارتست لكن الأسد يا جانا حرام والله
جانا اي يا ماما مش ضرغام لازم يشوفني وانا بجهز
والدتها يارب صبرني يارب
جانا يارب
بعد مرور ساعة ونصف
كانوا جميعا يقفوا أمام قصر الحفناوي
وهكذا فعل مالك وجاء تيام من منزله الذي بالقرب من منزل جانا ويرتدي بدلة سوداء وقميص ابيض وكان أنيق في نفسه
تيام اي رايكوا
مريم اي الجمال دا
مالك خف يا عم المغرور
روز مبروك مقدما يا تيام
تيام شايفه الذوق والاحترام الله يبارك فيك يا رزان
قاسم لمون بقا خبط على الباب يالا
دق الباب لتفتح لهم الخادمه وتقول كامل بيه في انتظاركم
ودلفا إلى الداخل
كان يقف كامل ليرحب بهم اهلا وسهلا بيكوا نورتونا
وجلس الجميع وجاءت الخادمه تقدم لهم العصير
هبطت والده جانا لترحب بهم اهلا وسهلا ليكوا انا مها مامه جانا
الجميع اهلا بحضرتك اهلا بيكي يا فند م
قاسم بإحترام ندخل في الموضوع على طول أنا قاسم الشرقاوي
قاطعه كامل قائلا غني عن التعريف يا قاسم بيه
قاسم شكرا لحضرتك احنا جايين انهاردة نطلب ايد الانسه جانا لتيام صديقي
قاسم طبعا حضرتك انا قاسم وأشار على روز ودي مراتي رزان
مالك وانا مالك صدقهم صاحب سلسلة مطاعم اكل لبناني ودي خطبتي مريم مدربه دفاع عن النفس
كامل اهلا بيكوا
قاسم بص يا كامل بيه احنا كل أهلنا متوفيين أين كان احنا او زوجاتنا يعني احنا عيلة وحدة واحنا ملناش كبير ليا كل واحد كبير نفسه
كامل مش محتاجين كبير يا قاسم انتوا ناس غنيه عن التعريف ومش حابب ادخل في تفاصيل عائلية احنا نشوف رأي جانا
مها دقيقه انادي جانا
مر خمس دقايق وهبطت جانا وقف الجميع مبتسم لها لكن اخفت الابتسامه عندما وجدوا ضرغام خلفها
روز بلعت ريقها پخوف قائلة اسسسسسد يا مااما ووقعت مغشي عليها
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الخامس والعشرون بقلم ندا الشرقاوي
قاسمرزااان والټفت قائلا منك الله يا تيام انت وجانا هتموتوا البت اللي حلتي
وضع رزان على الاريكة ليرتب على وجنتها بخفة كي تستيقظ
جاءت مريم بعطر
مريم خد يا قاسم
جااانا مصطفي مصطفي
جاء مصطفي ليقول اؤامر يا جانا هانم
جانا خد ضرغام على القفص
كامل بلوم مكنش ينفع كده يا جانا انتي مش مربيه قطه دا أسد
جانا باعتذار أنا اسفة والله بس ضرغام واخد انه يمشي عادي وبعدين الشباب عارفين
قاسم عارف لكن مردتش اقولها علشان متخافش قولن يوم زي دا اكيد الأسد مش هيكون موجود طلع اول الحاضرين
________________________________________
بدأت رزان تفوق من أثر الصدمة
رزان بتاثر أسد أنا شوفت أسد
جانا بكذب دا قطة
رزانبتكلمي وحده في الحضانة يا جانا حرام عليك عاوزه سنة كمان علشان ارجع طبيعية
قاسم أكون أنا طلعت على المعاش صح
رزان بجد مربية أسد
جانا دا ضرغام اسد كيوت وامور مټخافيش منه
رزان كيوت وأمور انا عاوزه امشي منك لله يا تيام
تيام وانا مالي
قاسم أنا بقول نقرأ الفاتحة
بدوا في قرائة الفاتحة وعندما انتهوا اخرج تيام من جيبه علبة قطيفة بداخلها خاتم جميل ودبلة رجالي بجانبها امسك بيدها والبسها الخاتم وفعلت جانا مثله بدا الجميع يبارك ويهنئ لهما
ومر اليوم دون أحداث تذكر
بعد مرور 30 يوم
كان زفاف كل من جانا وتيام ومالك ومريم
وكان زفاف اسطوري لهذا الرباعي كان يقف تيام في الأسفل سمع صوت الطبول رفع نظره إلى الأعلى وجدها تهبط وهي تمسك بيد والدها والابتسامه على وجهها ابتسم على جمالها وابتسامتها الجميلة ظل ينظر إليها حتى وصلت إليه وقف كامل والد جانا
في الناحية الأخرى كان يهبط قاسم وهو يمسك بيد مريم
متابعة القراءة