رواية عالجتها ثم احببتها بقلم ندا الشرقاوي

موقع أيام نيوز

تاني لان احنا في النيل مش في مكان مفتوح يعني في ناس حولينا 
تفهمت حديثه لتقول تمام اسفه 
كمان مش بقول كده علشان تعتذري مفيش اسف بنا لان احنا الاتنين شخص واحد 
اومئت له براسها لتقول هو يعني أنت مش زعلان 
هتف بحنو فاهم قصدك كويس يا روز وعاوزك تشيلي كل الأفكار اللي في رأسك بقا خلاص أنت دلوقتي مراتي لمستي ليك لمسه لأول مره ليك اللي حصل زمان ماضي ملوش بنا مكان كل اللي تعرفيه دلوقتي أن أنت مرات قاسم الشرقاوي ولحد اخر يوم في عمري هتفضلي على اسمي غير كده مفيش 
مدت يداها لتمسك يداه ثم هتفت وأنا موافقة 
قاسم طب نجهز علشان نرجع القصر 
رزان هما هيسافروا أمته 
قاسم كمان ساعتين هيكونوا في المطار هيطلعوا على المالديف مش عارف ليه مش راديه نروح معاهم 
رزان قبلته على خده لتقول حابة نتفسح هنا احسن 
قبل راسها قائلا ماشي ياروزي
بعد مرور أسبوعين على جميع أبطالنا حاول قاسم بكل استطاعته أن يسعد رزان وكان كل يوم يفاجاه بشئ جديد ويخرجها لكن مكان ترد أن تذهب إليه وهي سعيدة للغاية واليوم عوده مالك ومريم وتيام وجانا من السفر على قصر قاسم وهذا كان بناء على طلب قاسم 
دلف قاسم إلى المطبخ وجدها تقف مع الخادمات لتساعدهم في تجهيز الغداء وهي تسرع ويظهر عليها التوتر والقلق 
اقترب ليعانقها من الخلف لتشهق قائلة قاسم 
قاسم قلب قاسم مالك متوتره ليه 
روز زمانهم جايين دلوقتي وجعانين ولسه الاكل مخلصش 
قاسم اللي جايين مش ناس غريبة عن البيت يا روز دول اخواتنا خلصي براحتك وأنا هطلع اغير 
روز تمام 
صعدت قاسم إلى الأعلى ودلف إلى المرحاض بعد أن خلع سترتة وقميصه على الفراش 
فتح صنبور الماء وسمع صوت في الجناح ابتسم بهدوء علم انها صعدت خلفة لتخرج له ثياب مريحة فهي من يوم عودتهم إلى القصر وهي عند قدومه مهما كانت تعمل تترك ما في يدها وتصعد خلفة لا تريد احد أن يدخل جناحها تقول انه ملكيه خاصة ليس كباقي القصر
بعد مرور 15 دقيقة خرج من المرحاض ويوجد منشفة على خصره وجدها أخرجت له بنطال اسود قماش وتيشرت أبيض نصف كم وجاكت قماش اسود ثم هبطتت إلى الأسفل مره اخرى 
ارتدى ثيابة ووقف أمام المرأه يمشط شعره والتقط هاتفة ليهاتفهم وعلم انهم على وصول 
هبط إلى الأسفل ليخبرها انهم على وصول واخبارها ان تصعد لتستعد 
روز كل حاجة جهزه وفي الفرن وكمان الحلويات جاهزه هطلع البس 
قاسم بضحك اي ياروز اول مره تتلغبطي كدة اشمعنا هما اول مره يجوا 
روز كل مره بيجوا عادي لكن المره دي كل واحد جاي بعروسته وكمان أنا فرحانه اوي انهم جايين 
قاسم ايوه بقا يعني هتهتمي بيهم وانا لا 
نظرت بجانبها لترى هل احد ينظر إليهم من الخدم لم تجد احد اقتربت منه لتضع يدها على كتفيه حد ينسى نفسه يا قاسم 
يبدوا أن حبوب الشجاعة والجراه دي في منها كتير 
وضعت كفيها على لحيته ليرفع يداه ويضع يدها ع
هتفت قائلة في الدنيا دي كلها مليش غيرك أنت يا قاسم حياتي كلها أنت أنت ابويا وامي واخويا وكل ناسي أنت حبيبي 
رد بحب الله على الكلام الجميل دا 
سمع صوت تصفير خلفه يقول الله الله قولي كمام يا ست 
تمتم ببعض الكلمات في نفسه وهو يغمض عينه 
دفنت راسها في عنيه من الخجل 
ضړبت مريم مالك في كتفه بخفه وتقول قولتلك نرن عليهم قولت لا مفاجأه 
استدار قاسم ليقول نورتونا والله 
________________________________________
تيام نورك ياباشا بس قولي كنت بتعمل اي 
قاسم هكون بعمل اي انا لحقت ادخلوا 
بدوا يسلموا عليهم ويهنؤهم واستأذنت رزان لتصعد للأعلى لتغير ثيابها 
في الأسفل 
قاسم نورتونا والله 
مالكنورك ياباشا عملت اكل اي بقا 
قاسم والله قولتلها لما يجوا يطبخوا هما قالت ازاي جايين من سفر لازم اعمل غدا بقا تقعدوها في المطبخ من صبحيه ربنا متخدوش على كده بقا 
جانا لا متخافش هيا مره بس انا جعانة 
قاسم هيحطوا الاكل حالا 
وضعوا الأطباق وكانت قد جهزت روز الكثير من الاطعمه والوصفات 
تيام يا جمالك يا روز مكرونة بالبشاميل وكوسة ومحشي اي الجمدان دا 
مريم يخليك لينا يابنتي الاكل دا متعملش في القصر دا بقاله قرن 
ضحك قاسم قائلا عندك حق والله يابنتي 
هبطت روز وشاركتهم فرحتهم وكان قاسم سعيد جدا بعائلتة وان روز تحبهم وتعاملهم بحب و قضوا باقي اليوم بسعاده وهم يستمتعوا ببعض الحكاوي 
في الليل كان قاسم يجلس على الفراش وهي بجانبه 
قاسم شكرا على اليوم الجميل دا مع اني تعبك صح 
روز تعبك راحة يا قاسم
بعد مرور شهر كانت قد علمت مريم انها حامل وهذا اسعدهم كثيرا وفرح مالك انه
تم نسخ الرابط