رواية عالجتها ثم احببتها بقلم ندا الشرقاوي
المحتويات
سوف يوتيه طفل بعد تسع أشهر ويكون عائلة جميلة تسارعت الأحداث وهم يعيشوا في سعاده وقررت روز الانتقال من القصر ووافقها قاسم أخبرته انها تريد أن تبدأ حياه جديده وان أطفالها يأتوا إلى الحياة يتربوا في منزل جديد بعيدا عن القصر فهم قاسم فكرتها وبدأ في البحث عن منزل جديد اخبره مالك ان يوجد ڤيلا بجانبه تنعرض للبيع
مر يوم ورا يوم وشهر ورا شهر وتم ولاده مريم وجانا سويا وكانت رزان حامل في شهرها الثامن على وشك الولاده
في غرفة في المستشفى كانت تجلس روز بجانب فراش صغير يوجد فيه صبي ابن مالك
روز الله جميل اوي اوي شوف يا قاسم كيوت ازاي
مالك يا رب عقبال ما تشوف ولادك
قاسم على خير
دلف تيام سريعا ليقول جانا خرجت
هرول الجميع للخارج ويقول قاسم معلش يا مريم نطمن على الأخت التانيه
دلفوا إلى غرفة جانا وكانت ما زالت تحت تأثير المخدر ضر ضرغام متزعلش من تيام دا بيغير بص هو يروح الشغل وانا هاجي على طول
قاسم بجد فرحان فين عندك ضرغام بيقطع عليك انا ولا بتحب القطط ولا الكلاب ولا حتى سنجاب
تيام أنا ليا بنتي وخلاص
مالك مبروك يا تيام
تيام الله يبارك فيك يا حبيب
قاسم مبروك يا حبيب اخوك
استقر تيام ان يسمي دانا ومالك سمى زين وبعد مرور اسبوعين استيقظ قاسم بفزع على صړاخ رزان
قاسم رزااان
رزان بدموع الحقني يا قاااسم بموووووت
قاسم رزااان اعمل اي قوليلي
رزان بصرااااخ هوووولد يا قاسم بموووووت
اسرع قاسم وحملها وهبط مسرع إلى أن وصل إلى سيارته وضعها في الخلف وأسرع للخروج من القصر فتح الحرس البوابات سريعا لان قاسم كان بيسوق بسرعة
رزان بۏجع مش قااادره يا قااااسم بموووووت يااارب
ضړب التاره بيده پغضب
وصل المستشفى سريعا ودخلت غرفة العمليات وقاسم يقف في الخارج يسير بقلق ذهابا وايابا خوفا عليها ويدعي ربه
تأخرت بالداخل حتى خرج الطبيب وعندما فتح الباب سمع صړاخ روز اغمض عينه پخوف شديد
قاسم اي حصل اي مولدتش ليييه
قاسم رد بسرعة موااافق موافق اهم حاجة تكون كويسة
دخل الطبيب مره ثانيه وقفل الباب جلس قاسم أمام غرفة العمليات على الأرض
جاء الشباب باكمله وجدوا قاسم يجلس أمام غرفة العمليات يضع يده على راسه
مالك قاسم
رفع راسه وجدو الدموع في عينيه على وشك الانفجار رزان بتمووت
تيام انحى ليجلس بجانبه قائلا بعد الشړ يا قاسم هتكون كويسة
هز راسه برفض قائلا لا لا صوتها بيقول لا يا تيام مش زي ولاده مريم وجانا دي هتولد قيصري الدكتور قالي الحالة صعبه وبدأ يلوم نفسه انا السبب انا السبب قولتلها عاوز أطفال واعمل عيله انا مش عاوز حاجة انا عاوز مراتي
مالك أنت راجل مؤمن بالله ادعلها ان شاء الله هتكون بخير
قاسم ياااارب
كان الجميع يقفل يدعي لها أن تخرج سالمه
بعد مرور وقت كثير والقلق دق في قلب الجميع فتح باب الغرفة ليقوم قاسم قائلا روز ولدت
الطبيب باسف للأسف
الجميع
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل السابع والعشرون بقلم ندا الشرقاوي
بعد مرور وقت كثير والقلق دق في قلب الجميع فتح باب الغرفة ليقوم قاسم قائلا روز ولدت
الطبيب باسف للأسف البنوته نازلة ضعيفة اوي وهتدخل الحضانة ادعولها والمدام هتتنقل غرفة عاديه لكن كمان شوية لان في تحاليل لازم تتعمل
الجميع اخفضوا رأسهم بحزن وجلس قاسم على المقعد وضع راسه بين يده بحزن احس وكان أحد جاء بخنجر تلم وغرزه في صدره زوجته وعشقه لا يعلم كيف حالها صغيرته التي أتت للحياه من عدة ثواني تعاني من أول مرحله في عمرها
فتحت بابب العمليات وخرج الفراش المتحرك وعليه رزان نائمة وذلك بسبب مفعول المخدر اقترب بلهفة ليضع يداه على وجهها ويقول اسف يا حياتي يا نور عيني حقك عليا يا روز بحبك يا روز
واتجهت إلى الغرفة خرجت الممرضة سريعا لتقول دكتور الحق البنت مبتتحركش
سمع قاسم هذه الجملة وجن جنونه ليدخل غرفة العمليات سريعا ويجد الطبيب يرتب على الصغيره بحنو اكثر من مره وقفت أمام الغرفه ولم يقدر على التحمل لتهبط عبراته خوفا على خساره الصغيره خبط الطبيب على ظهرها بحنو لتطلق صرخه قويه في هذه اللحظه تقدم قاسم مسرعا واخذ الصغيره ليضمها لحضنه پخوف وقلق شديد في جميع أنحاء وجهها پخوف ظاهر نورتي حياه ابوكي يا حياتي
________________________________________
وظل حاملها ولم يقدر أحد أن ياخدها منه
الممرضة
متابعة القراءة